بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عجبا والف عجب يضحك فى وجهى وسكينه فى ظهرى ( قلوبهم معك وسيوفهم عليك )
نسألكم الدعاء للمطالبين بالحرية والكرامة ونسألكم لهم ولنا الهداية والرشاد الى الحق والصواب وان يألف الله بين قلوب الصادقين المخلصين وينصرهم على عدوهم
آمين
ورد فى المصرى اليوم
اقتباس:
١ - من أشد الأقوال خبثا تلك التى تقول بأن هناك مواجهة بين طرفين لكل منهما وجهة نظر، فهذا مع مبارك والآخر ضده، فهذا قول يحاول تبرير جريمته، فلماذا لم يتظاهر المؤيدون للرئيس سلميا ويجعلونا نرى عددهم ونسمع حجتهم، فالكل يعرف أن من يواجه المتظاهرين هم مجموعة من البلطجية الذين تم شراؤهم وإعدادهم لذلك، وأنهم لا علاقة لهم بالسياسة بل بمن يدفع لهم ويطلقهم كالكلاب المسعورة على أعدائه، والعالم كله يعرف ذلك حتى إن وزير الخارجية الألمانى طالب بوقف أعمال البلطجة ضد المتظاهرين، وهو ما يؤكد أن ما يحدث هو من نظام بلطجى وليس بلطجة نظام، فالفرق كبير، فهذا أصلا نظام من البلطجية ولكن بأشكال مختلفة، فهناك من ينتقى ألفاظه ويقول عبارات تتحدث عن الوطنية والمصلحة العامة بينما يفعل عكس ذلك، وهناك من لا يهتم بأن يظهر بوجهه القبيح ولا يأبه بما يقال عنه. :p016:
٢ – كذلك ممن يجب علينا أن نضعهم فى قائمة العار هؤلاء الذين يخرجون على الفضائيات ويكتبون فى الصحف ويتباكون على مصر وما هى مُقْدِمة عليه من حرب أهلية، فهذا نوع ثانٍ من المنافقين والخونة فهل من يقوم أخيرا لينتفض ضد الظلم يحاولون إسكاته بدعوى أنها الحرب الأهلية، بينما عليهم إدانة النظام الذى يدفع ببلطجيته ليواجه شعبه، وعليهم بدلا من محاولة فك الاشتباك بين المجرم والضحية أن يطلبوا من مجرمى النظام التوقف عما يفعلونه. :p012:
٣ – ومن الأقاويل التى لا تستحق رداً بل القرف والتقزز ممن يقولونها هؤلاء الذين خرجوا ليقولوا إن الدول الاستعمارية هى التى تقف ضد مبارك وتطالب بتنحيته وهى أمريكا وبريطانيا وفرنسا، ويحاولون تصوير الأمر على أنه لمواقف مبارك الوطنية تحاول هذه الدول الاستعمارية تنحيته، أليس هؤلاء هم أصدقاء مبارك الذى كان يتباهى بصداقاتهم، وأليس هؤلاء من كانوا يتغنون بصداقتهم ويطالبون الشعب بتأييد المواقف التابعة لهم، الآن أصبحوا أعداء مبارك ويصورونه على أنه بطل يتصدى لهم، والأمر ليس كما يصورونه فهذه الدول لها مصالحها التى كان مبارك يضمنها لهم، والآن بعد أن ثار عليه شعبه أصبح عبئا عليهم، ولأنهم لا يريدون خسارة مصر، فهم على استعداد للتضحية به فى سبيل أن يجىء متعاون آخر أكثر قبولا من الشعب، وهو ما حدث مع شاه إيران والكثيرين من الحكام الطغاة وآخرهم رئيس تونس، وسينضم مبارك إلى هذه القائمة فلم ينفعه الأمريكان، ويطالبون بتغييره الآن وليس فى سبتمبر - كما يريد. :p016: