-
كيف جاء انجيل يوحنا ؟؟؟
يقول النصارى العوام ان الأناجيل كتبت بالهام من الروح القدس
فماذا تقول الحقائق ؟؟
اختلف النصارى حتى في من هو يوحنَّا الذي كتب الإنجيل، فقيل أنَّه يوحنَّا بن زبدى الصيَّاد، أحد الحواريِّين،
ولكنَّ علماء المسيحيَّة في القرن الثاني الميلاديِّ أنكروا نسبة هذا الإنجيل إلى يوحنَّا الحواريّ،
وكان بين ظهرانيهم في هذا الوقت أريثيوس تلميذ بوليكارب تلميذ يوحنَّا الحواريّ، ولم يذكر لهم أنَّه سمع من أستاذه الذي هو تلميذ يوحنَّا مباشرةً أنَّه هو الذي كتب الإنجيل.
تقول دائرة المعارف البريطانيه فى هذا الموضوع أمَّا إنجيل يوحنَّا فإنَّه لا مريَّة ولاشكَّ كتابٌ مزوَّر، أراد صاحبه مضادَّة اثنين من الحواريِّين بعضهما لبعض، وهما القديسان يوحنَّا ومتَّى،
وقد ادَّعى هذا الكاتب الممرور في متن الكتاب أنَّه هو الحواريُّ الذي يحبُّه المسيح، فأخذت الكنيسة هذه الجملة على علاَّتها، وجزمت بأنَّ الكاتب هو يوحنَّا الحواريّ، ووضعت اسمه على الكتاب نصّا، مع أنَّ صاحبه غير يوحنَّا يقينا.
ولا يخرج هذا الكتاب عن كونه مثل بعض كتب التوراة التي لا رابطة بينها وبين من نُسِبت إليه، وإنَّا لنرأف ونشفق على الذين يبذلون منتهى جهدهم ليربطوا -ولو بأوهى رابطة- ذلك الفلسفيّ -الذي ألَّف هذا الكتاب في الجيل الثاني- بالحواريِّ يوحنَّا صيَّاد الجليل، فإنَّ أعمالهم تضيع عليهم سدى، لخبطهم على غير هدى".
بعضهم قال أنَّ يوحنَّا كتب هذا الإنجيل خصِّيصاً ليقرِّر مسألة ألوهيَّة المسيح، لأنَّ بعض المسيحيِّين كان لا يعتنق هذه الفكرة،
فقال جرجس زوين اللقباني ما ترجمته: "إنَّ شيرنيطوس وأبيسون وجماعتهما لمَّا كانوا يعلِّمون المسيحيَّة بأنَّ المسيح ليس إلا إنسانا، وأنَّه لم يكن قبل أمِّه مريم، فلذلك في سنة 96 اجتمع عموم أساقفة آسيا وغيرهم عند يوحنَّا، والتمسوا منه أن يكتب عن المسيح، وينادي بإنجيلٍ ممَّا لم يكتبه الإنجيليُّون الآخرون، وأن يكتب بنوعٍ خصوصيٍّ لاهوت المسيح"
وقال يوسف الدبس الخوريُّ في مقدمَّة تفسيره: "إنَّ يوحنَّا صنَّف إنجيله في أخر حياته، بطلبٍ من أساقفة كنائس آسيا وغيرها، والسبب أنَّه كانت هناك طوائف تنكر لاهوت المسيح، فطلبوا منه إثباته، وذِكْر ما أهمله متَّى ومرقس ولوقا في أناجيلهم".
وهكذا يقرُّون بأنَّ الفرض من الكتابة كان إثبات إلوهيَّة المسيح التي من الواضح أنَّها لم تكن محلَّ اتِّفاقٍ بينهم حتى ذلك الوقت.
واختلفوا اختلافاً بيِّناً في تاريخ تدوين هذا الإنجيل،
فالدكتور بوست يرجِّح أنَّه كُتِب سنة 95 أو 98، وقيل 96،
أمَّا هورن فيقول أنَّه أُلِّف سنة 68 أو 69 أو سنة 98 من الميلاد،
وهكذا يتباين الأمر من سنة 68 وحتى 98، وهذا في الحقيقة رأيهم في تاريخ كتابة كافَّة الأناجيل
والحقيقه انه كتب فى نهاية القرن الميلادى الاول
هكذا جاء الانجيل المنسوب ليوحنا ليس بالهام من الروح القدس بل هو بطلبٍ من أساقفة كنائس آسيا وغيرها
-
و انا اوجه سؤالا مع اخى خوليو ايضا و هو هل كتب يوحنا هذا الكلام :
: 1 في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله
1: 2 هذا كان في البدء عند الله
1: 3 كل شيء به كان و بغيره لم يكن شيء مما كان
1: 4 فيه كانت الحياة و الحياة كانت نور الناس
اسألوا علمائكم من اين اتى يوحنا بهذا اكلام و ان لم تجدوا جوابا فسالوا يوحنا يا سيد من اين اتيت بهذه العبارات ؟!!!!!!!!!!!!.
بارك الله لنا فيك اخى الحبيب و نفعنا الله و اياك بما علمنا انه ولى ذلك و القادر عليه .
-
خواطر حول انجيل يوحنا 1
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هو يوحنا؟ هو يوحنا بن زبدي وامه سالومه وابوه صياد سمك وصاحب سفينه وامه سالومه احدى النساء اللواتي كن يخدمن المسيح عليه السلام من اموالهن (متى 27: 55-56
55وَكَانَتْ هُنَاكَ نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ يَنْظُرْنَ مِنْ بَعِيدٍ، وَهُنَّ كُنَّ قَدْ تَبِعْنَ يَسُوعَ مِنَ الْجَلِيلِ يَخْدِمْنَهُ، 56وَبَيْنَهُنَّ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ، وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَيُوسِي، وَأُمُّ ابْنَيْ زَبْدِي.)
وكانت احدى اللواتي اتين بحنوط لتطيب جسد المسيح عليه السلام(مرقس 16 :1 )
-
خواطر حول انجيل يوحنا 2
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شقيقه هو يعقوب احد الحواريين ايضا . ويوحنا في الأصل احد تلاميذ يوحنا المعمدان(يحيى عليه السلام) وهو الذي عرفه على عيسى عليه السلام وهو اصغر تلاميذ المسيح سنا قيل ان عمره كان 25 سنه حين دعاه المسيح ولقب واخوه بابن الرعد لشده وسرعة غضبهما (مرقص 3 :17 17وَيَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَا يَعْقُوبَ، وَجَعَلَ لَهُمَا اسْمَ بُوَانَرْجِسَ أَيِ ابْنَيِ الرَّعْدِ.)
اجلسه المسيح عليه السلام بجانبه في العشاء الأخير(يوحنا 13 :23-25 )وهو الوحيد الذي رافق المسيح عليه السلام عند صلبه (كما يزعمون)
ترك اورشاليم عام62 م ليبشر في اسيا واقام في افسس
عاش حوالي 100سنه (قيل مات بعد رفع المسيح عليه السلام ب68 سنه ) وقيل مات عام 98م
هو صاحب الأنجيل الرابع وله ثلاث رسائل وسفر الرؤيا حين رأى الرؤيا الشهيرة في جزيرة بطمس التي نفاه اليها الأمبراطور دومتيان .
يعتقد انه كتب انجيله في انطاكيا او سوريا وقيل في افسس
كتب انجيله ليؤكد الوهية المسيح عليه السلام
يرجح البعض ان كاتب الأنجيل ليس يوحنا الحواري بل احد تلاميذه الذي نسبه الى يوحنا لنيل الثقه والسبب ان انجيل يوحنا قد كتب بطلب من اساقفة اسيا الذين ارادوا التأكيدعلى الوهية المسيح عليه السلام
والسؤال: لماذا تأخر يوحنا كل هذا الوقت ليكتب انجيله؟؟؟!!!!!
-
خواطر حول انجيل يوحنا3
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نلاحظ ان انجيل يوحنا يبدا بقوله( في البدءكان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله)
ومن النص نلاحظ ان الكلمة هو الله وعلى هذا الأساس تصبح الفقرة الأولى: في البدء كان الله والله كان عند الله وكان الله الله!!!!!!!!!!!!! اذا احد فاهم شيء فليخبرنا
ثم ان كلمة في البدء تعني ان لكل شيء بداية فهل لله بداية؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
واذا نظرنا في الفقرة 10 نجد (كان في العالم وكُوِن العالم به ولم يعرفه العالم) الكلام هنا عن عيسى عليه السلام , لكن انا اسأل , في سفر التكوين 1: 1 (في البدء خلق الله السموات والأرض) اي ان الله خلق الكون قبل عيسى فكيف كون عيسى الكون وهو لم يخلق؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
وفي يوحنا1: 11 جاء( الى خاصته جاء) وخاصته هم بنو اسرائيل فقط وهذا يدحض المزاعم ويناقض النصوص التي تزعم انه جاء الى الناس اجمعين
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لكم مني أجمل تحية .
-
أخي الحبيب ارجو منك ومن جميع المسلمين الدعاء لأهل غزه
حسبنا الله ونعم الوكيل
-
خواطر حول انجيل يوحنا4
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فسر القمص تادرس يعقوب ملطي (هذا كان في البدء عند الله) يوحنا1: 2 ,لم يكن الآب قط بدون الكلمة بل كان الله دائما مع الله ولكن كل واحد في اقنومه اللائق به, يريدون اثبات بنوة المسيح عليه السلام وانه ابن الله الأزلي ومن العجيب انه عندما تقرأ تفسير سفر التكوين(1:1) تجد تفسيره للعبارة في البدء خلق الله ..... ان في البدء كان الكلمة مع الله وهو الذي نفذ كلمة الله , ولا اعلم ماهذا التعقيد الا يستطيع الله ان يخلق دون معاونة من احد .
ثم يفسر عبارة (كل شيء به كان) يوحنا1: 3 ان كل شيء من الخلائق قد صار الى الوجود اي بواسطته ومن خلاله, واعود اتسائل : اذا كان الله تعالى عما يقولون لا يستطيع ان يخلق الا بواسطة ابنه فأي اله هذا ؟؟ او اذا كان الأبن هوالذي يخلق فمن هو الاله؟
ثم ينقل عن القديس يوحنا ذهبي الفم قوله((يؤكد ان دور الكلمة-عيسى- في الخلق اساسي و بدونة استحالة تحقيق الخلقة واستمرارها)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!http://www.ebnmaryam.com/vb/images/icons/36_11_6.gif
ثم حتى لايحاجه احد ان اذا كان به اي بالمسيح كل شيء خلق اذا الروح مخلوق فيجيب(ان عبارة" كل شيء به كان" تضم الأشياء التي يمكن ادراكها بالعقل اي منظورة اي لاتضم الروح القدس) انظر الى الألتفاف حول المعنى الذي يريد ان يؤكد به الثليث بالعافية, :p016:
-
خواطر حول انجيل يوحنا 5
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإصحاح 21 : 24 (هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا ونعلم ان شهادته .....)
هنا الشهادة بضمير الغائب ويلاحظ صيغة المتكلم(ونعلم) مما يدل على ان الكاتب ليس يوحنا.
1: (31وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ. لكِنْ لِيُظْهَرَ لإِسْرَائِيلَ لِذلِكَ جِئْتُ أُعَمِّدُ بِالْمَاءِ». 32وَشَهِدَ يُوحَنَّا قَائلاً:«إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ الرُّوحَ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ مِنَ السَّمَاءِ فَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ. )
هذا النص ان يوحنا المعمدان قد عرف المسيح حين نزل عليه الروح القدس ولم يكن يعرفه قبل ذلك وهو ما يناقض متى الإصحاح 3 (13حِينَئِذٍ جَاءَ يَسُوعُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى الأُرْدُنِّ إِلَى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ مِنْهُ. 14وَلكِنْ يُوحَنَّا مَنَعَهُ قَائِلاً: «أَنَا مُحْتَاجٌ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ، وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ!» 15فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«اسْمَحِ الآنَ، لأَنَّهُ هكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرّ». حِينَئِذٍ سَمَحَ لَهُ. 16فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ، 17وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً:« هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».