القلب يهوى أيها الأخ الحبيب والأرواح تتعانق
ولا نظن بالمسيح عليه السلام إلا الخير كله
الحبيب الحقيقي للمسيح عليهما السلام ليس يوحنا أيها الحبيب
بل هو خصيم بولص والمتشاجر معه وهاجر البلاد التي فيها بوللص
لم يتجرأ كاتب إنجيل يوحنا أن يذكر إسمه واكتفى بوصفه بقوله التلميذ الذي كان يسوع يحبه
( وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه )
( فلما رأى يسوع امه والتلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لامه يا امرأة هوذا ابنك )
( فركضت وجاءت الى سمعان بطرس والى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه )
( فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس هو الرب )
( فالتفت بطرس ونظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه وهو ايضا الذي اتكأ على صدره وقت العشاء ) يوحنا
هذا التلميذ الذي إستبعد إسمه كتبة الأناجيل من أناجيلهم نهائيا رغم فضله عليهم
حتى أن بعضهم إختلق إسم تلميذ لا يعرفه التلاميذ وكرر بعضهم إسم تلميذ اخر
لذلك اختلفت الأناجيل في أسماء التلاميذ الإثنا عشر ولم يتفقوا
فالتلميذ الذي نال شرف رعاية مريم عليها السلام وحب المسيح ليس يوحنا
إنه التلميذ الحواري الكريم الحبيب إلى قلب المسيح عليه السلام وإلى قلوبنا جميعا إنه برنابا عليه السلام
( موضوع التلاميذ بحاجة إلى بحث مستفيض ، كيف أخطأت روح القدس في أسماء التلاميذ عندما ألهمت الكتبة تلك الأناجيل ، فعدد التلاميذ أحد عشر مع الخائن كيف لا يكونوا متأكدين من أسمائهم ؟ كيف لو كان عددهم بعدد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟ )
تقبل مروري أيها النجم الثاقب لا حرمنا الله من علمك ونشاطك