رسالة عاجلة للشرطة المصرية بخصوص اخانا خالد حربي
الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على أله و صحبه أجمعين،،،
رسالة عاجلة للشرطة المصرية
ألم تفقهوا الدرس؟
ألم يريكم ربكم كيف تكون عاقبة الظالمين؟
فالظلم ظلمات يوم القيامة، فهل من معتبر؟
...هل من خوف من الذليل؟
هل من عمل بالتنزيل؟
فأنّى لكم هذا الظلم؟
فتوبوا إليه و ارجعوا عن غيكم و ظلمكم و طغيانكم
فهذه صورة جديدة من صور ظلم النظام البائد تتمثل فيما يحدث لهذا الشاب خالد حربي الذي يتصدى للفتنة الطائفة و يحاول إخمادها من خلال منع أسبابها و إعمال الشرعية و ترسيخ مبدأ حرية الناس في الاعتقاد، و أظهار الحق للعالم أجمع من خلال موقعه المرصد الإسلامي انتصاراً للحق و وأداً للفتنة و مطالبة بالحقوق الشرعية التي تغافل عنها الكثير أو يتغافلون، و على رأسها الإفراج عن المحتجزات بصفة غير شرعية في الأديرة من المصريات البالغات الراشدات إكراهاً لهن في الدين، في حين يطالب النصارى بمخالفة القانون و الإفراج عن قس مزور أو مجرمة تتاجر في أطفال السفاح رغم صدور أحكام قضائية نهائية بحقهما....!
و رغم مطالبة الأخ خالد حربي بالحقوق الشرعية من خلال الطرق السلمية التي كفلتها الدولة داعماً قضاياه بالأدلة فينشر من خلال موقعه ما أستطاع التوصل إليه من معلومات رسمية و البراهين المسموعة و المرئية و المقروءة مما يؤيد صحة الحقائق التي ما صار يجهلها أحد حتى قام هو
و إخوانه بتشكيل ائتلاف دعم المسلمين الجدد و بعد كل هذه المسالك السلمية الشرعية التي سلكها قام بعض أفراد الشرطة الظالمين في انصياع عجيب ومريب لابتزاز المتطرفين من النصارى و بتحريض واضح و صريح منهم إشعالاً للفتنة لاعتقال و تصفية النشطاء بالائتلاف، حتى قامت قوى أمنية من وزارة الداخلية ظهر يوم الحادي عشر من مايو 2011 باقتحام منزل فضيلة الشيخ رفاعي سرور و تحطيم أثاثه حيث لم يكن الشيخ موجوداً بالمنزل كما قامت نفس القوى باقتحام منزل الأخ الفاضل الشيخ خالد حربي مدير المرصد الإسلامي و قاموا كذلك بالتعدي على شقة جيرانه و انتهاك حرمتها دونما سند قانوني لولا أن تصدى لهم أهل المنطقة و لما لم تجده اتجهت لمنزل والدته و قامت بالتعدي و السب و الإهانة على والده ووالدته العجوز كما قامت بخطف أخته الحامل واحتجازها رهينة رغم توسلاتها أن يتركوها خوفاً على جنينها فقابلوا رجاءها بسبها
واعتقلوها عنوة و ذلك تنفيذاً لمطالب القس الحاقد المتطرف فلوباتير المسئول عن اعتصام النصارى الذي أوصى باعتقال عدد من الناشطين الإسلاميين منهم خالد حربي و عدد أخر من الأخوة و المشايخ و الذي سبقه فيه تحريض القمص متياس نصر منقريوس الذي قاد الاعتصام في ماسبيرو للنصارى الذي أعلن بشكل واضح موقفه من ضرورة اعتقال شيوخ السلفيين و حرض على قتلهم بالرصاص....!
كل هذا لأن الائتلاف ضج مضاجع هؤلاء بفضح ملفاتهم غير القانونية باحتجاز المواطنين و المواطنات في غير أماكن الاحتجاز القانونية
فلازالت الكنيسة إلى يومنا هذا ترفض الانصياع للشرعية في السماح للأخت المختطفة كاميليا شحاتة بالمثول أمام النيابة و الرأي العام حرة طليقة لتنهي الفتنة
و ليست أحداث إمبابة منا ببعيدة
فقد ثبت بالفعل وجود السيدة/ عبير فخري مختطفة فى مبنى ملحق بكنيسة إمبابة رغماً عن إرادتها لمدة شهرين و أنها بالفعل أسلمت...!
و ثبت بإقرار وزير الداخلية أن من سفك الدماء و أثار الفتنة كان النصارى و أولهم المدعو عادل لبيب أحد عناصر النظام السابق صاحب مقهى مجاور للكنيسة بقتل المسلمين و إطلاق النار على المسالمين و كذا من أسطح المباني المجاورة للكنيسة
و سقط من المسلمين ثمانية قتلى و لم يُشر إليهم و كأن دماءهم لا قيمة لها
فى حين تغنى الإعلام بقتلى النصارى.....!بل وصل الأمر إلى التباري في تقديم دماء السلفيين الذين برأهم الشهود و التحريات ووزير الداخلية و قائد المنطقة الوسطى رأساً ، لكن لا يزال المتوددون للمتطرفين النصارى يزايدون على بعضهم بالمطالبة بإخماد من ينصر قضايا المسلمين بالحسنى و السلمية و القانون
حتى وصل الأمر للسب و القذف فقال المتطرق العميل الأمريكي مايكل منير بسب السلفيين و قال أنمهم جرذان لابد أن يعودواً لجحورهم، و نسى أو تناسى أن الفأر هو الذي كان يبكى بدموع التماسيح أمام لجنة الحريات بالكونجرس الأمريكي مطالباً بفرض الحماية على مصر و التدخل في شئونها و قطع المعونات عنها وحصارها....!
في الوقت الذي كان السلفيون يعتقلون لأنهم يدعون إلى تحرير البلاد و العباد من طغيان و بطش النظام العميل لأمريكا و كانوا ينظمون سبعة عشر وقفة كاملة محاصرين بأمن الدولة و يعتقلون و يقتلون لنصرة قضية المسلمات الأسيرات حتى سقط الأخ سيد بلال رحمه الله
و نسى أو تناسى موقف الفئران الذين أعلنوا من أول يوم في الثورة ولاءهم للنظام و عدم الخروج في اى مظاهرات بل و زادوا بان خرجوا يوم موقعة الجمل دعماً لمبارك
في الوقت الذي كان شباب السلفية يقتل و يعذب في السجون ، و أثناء الثورة يحرس و يحمى البيوت و المساجد و الكنائس، و كان الشيخ محمد عبد المقصود و الشيخ نشات أحمد فى قلب ميدان التحرير، و كان الشيخ حافظ سلامة يقود الثورة الباسلة التي سفكت فيها أول دماء ذكية في الثورة في السويس كما قاد المقاومة الشعبية من قبل.
لنا الله
