بسم الله الرحمن الرحيم
.
تعالوا الآن نحسب عدد الآلهة
.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحق الحق
اريد نص واحد يقول انه يوجد تعدد الهه فى المسيحيه او اى شخص مسيحى يقول انه بيؤمن بتعدد الالهه ... اين فى كلام أى شخص مسيحى يقول ذلك !!!!
.
1- يقول المؤرخ / عزت اندراوس (أنسكلوبيديا ؛ موسوعة تاريخ أقباط مصر): هل الله الذى نعبده هو إله المسيحيـــة؟ .
في العهد القديم :
باللغة العربية : “فى البدء خلق الله السموات والأرض” (تكوين 1:1)
باللغة العبرية : براشيت برى أيلوهيم آت هشميم فات هارص”ها إرتس” (تكوين 1:1)
والتى تعنى باللغة العربية «في البدء خلق (ألوهيم) السموات والأرض» (تكوين 1:1) .
اإيلوهيم …. وتنقسم الكلمى إلى إيلوه بمعنى إله ويم تفيد الجمع معناه الحرفي الالهة .
يُستعمل إلوهيم بعض المرات ليدلّ على كائنات إلهيّة أو تخص الله وبلاطه أو تقيم بقرب الله
هل هناك خطأ فى الترجمة الإنجليزية؟
Genesis 1:1 When God began to create heaven and earth
وهكذت نجد أن الترجمة الإنجايزية أصح بحيث ترجمت إيلوهيم إلى إله God والترجمة الإنجليزية صحيحة من حيث المعنى الأول من الجزء الأول فقط لكلمة أيلوهيم = إيلوه (إله)+ يم (جمع) ولأن كلمة إيلوهيم تعنى أكثر من إلهين وترجمتها فى الأنجليزية ليست صحيحة تماماً تعنى إله واحد فقط حيث يعتمد المسيحيين على أثبات الثلاثة أقانيم الآب والأبن والروح القدس من كلمة إيلوهيم والتى تعنى أكثر من إله إشترك فى خلق الأرض أو إيجاد شئ من العدم ولهذا يجب أن تكون gods وليس god…. (المصدر).
.
2- كيف تفسر الثالوث : الله ثالوثي، والمصطلح يأتي من “Tri” والتي تعني ثلاثة، “Unity” والتي تعني وحدة واحدة، ويكون بالتالي Tri+Unity= Trinity أي ثلاثة + وحدة واحدة= ثالوث. وهذه وسيلة للإقرار بما يكشفه الكتاب المقدس لنا عن شخص الله؛ بأن الله هو ثلاثة “أشخاص” لهم الجوهر الإلهي ذاته ..إن الله الابن (يسوع) هو تماماً الله بالكامل، والله الآب هو تماماً الله بالكامل، والله الروح القدس هو تماماً الله بالكامل، ومع ذلك الله واحد. من الصعوبة بمكان أن ندرك الثالوث من خلال خبرتنا البشرية المحدودة في عالمنا المادي .. (المصدر) .
.
3- دائرة المعارف الكتابية لدير القديس العظيم الانبا بيشوى بوادى النطرون تقول : أميالا البرهان الأساسي لحقيقة أميالا الله مثلث الاقانيم(الأشخاص)، يقدمه لنا الإعدام الأساسي للثالوث واقعيا، أي في تجسد الله الابن وانسكاب الله الروح القدس…. يسوع المسيح هو الله الظاهر في الجسد، وان الروح القدس أقنوم الهي، هو دليل على صحة عقيدة الثالوث، وأننا عندما نرجع عنه ليس في التلميحات المتفرقة فحسب ــ مع تنوعها ووضوحها ــ بل نبحث عنه أساسا في الأدلة الكثيرة التأييد يقدمها لنا العهد الجديد على إلهيين الابن، وأقنومية الروح القدس. وهذا يعني أميالا كل العهد الجديد هو دليل على الثالوث، فالعهد الجديد زاخر بالأدلة على إلهيين المسيح واقنومية الروح القدس. ….. كان المبدأ الأساسي الذي يحكم كل صياغة هو التعبير بدقة عن مفهوم العلاقة بين الله الأب، والله الابن، والله الروح القدس من ناحية، ووحدانية الله من الناحية الآخر، وكذلك عن إلهيين الابن وألوهية الروح القدس، وتميز كل اقنوم. وبقولنا هذه الحقائق الثلاث، أي انه لا يوجد الإشارات اله واحد، وان الأب هو الله، والابن هو الله، والروح القدس هو الله، وان كلا من الأب والابن والروح القدس، اقنوم متميز، نكون قد عبرنا عن عقيدة الثالوث في كمالها.. (المصدر) .
.
4- البابا شنودة قال بالحرف : إن كل واحد من الأقانيم الآلهة رب وإله .. (المصدر).
.
5- يقول القس عوض سمعان في كتابه “اللّه ذاتهُ وَنوع وَحدَانيته” : إن اللّه ليس أقنوماً (شخص) واحداً بل أقانيم (أشخاص) [متى ٣: ١٦، ١٧ ومرقس ١: ٩-١١، ولوقا ٣: ٢١، ٢٢]… (المصدر) .
.
6- يقول العلامة الإيغومانس ميخائيل مينا مدير كلية اللاهوت بحلوان في كتابه ” موسوعة علم اللاهوت” الجزء الأول ، برعاية حضرة صاحب الغبطة الأنبا يوساب الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية: [في البدء خلق الله السماوات والأرض] اما كلمة (الله) فواردة في الأصل العبراني (ألوهيم) ومعناها (الآلهة) بالجمع ، ومن ثم يشير هذا صراحة إلى تثليث أقانيم الله ووحدة جوهره ، لأنه بقوله (الآلهة) بصيغة الجمع يشير إلى الأقانيم الإلهية الثلاثة . وقوله (خلق) بضمير المفرد يشير إلى وحدة الجوهر … نعم وإن كان إستعمال اسم (الله) بصيغة الجمع لا يدل على ثلاثة فقط . بل قد يدل على أكثر من ذلك كما هو معلوم .. (المصدر) .
.
7- يقول البابا شنودة في كتابه “قانون الإيمان” الباب (15) : إله حق من إله حق : أي أنه إله حق مولود من الآب الذي هو ايضا إله حق ، فكلاً من الآب والابن إله حقيقي له كل صفات الألوهية ..(المصدر).
.
8- دائرة المعارف الكتابية لدير القديس العظيم الانبا بيشوى بوادى النطرون تقول : في مشهد المعمودية ــ الذي يسجله كل البشيرين في بداية خدمة يسوع ــ نرى الاقانيم الثلاثة في صورة درامية تؤكد إلهيين كل اقنوم بشدة …. فمن السماء المفتوحة، ينزل الروح القدس في هيئة منظورة، ” وصوت من السموات : ” أناسا أبني الحبيب الذي به سررت ” . ويبدو أميالا تنتمي قصد واضح في أميالا يكون مجي الابن هو الوقت المناسب لإعلان الله المثلث الاقانيم، لا يؤدي يهيئ ــ بايسر سبيل ــ عقول الناس للتكيف مع متطلبات الفداء الآلهة، الذي كان فأماته طريقه إلى الإتمام…(المصدر) .
.
9- جاء في نشرة مطرانية جبل لبنان بموقع أرثوذكس أون لين : نعترف بأن طبيعة اللاهوت موجودة كلها باكملها في كل من أقانيمه: كلها في الآب، وكلها في الابن، وكلها في الروح القدس… لذلك، الآب إله كامل، والابن إله كامل، والروح القدس إله كامل .. (المصدر) .
.
10- القديس غريغوريوس الثيؤلوغوس قال : أقنوم الآب هو الإله ..، أقنوم الابن هو الإله.. ، الروح القدس كان أقنوم الروح هو الإله. فكل واحد من الخواص الثلاثية أعني الأقانيم الثلاثة هو الله .. (المصدر) .
.
11- المعلم الحكيم الأب صفرونيوس مدير الرهبان بدير والدة الإله في كتابه “الثالوث القدوس توحيد وشركة وحياة” ردا على رسائل كنائس مصر الأرثوذكسية له قوله :- هكذا ندرك التوحيد ونحياه ونتمسك به .. وهو توحيد لا يمكن أن يكون صحيحا بدون الثالوث المقدس ؛ لأن نقل الإنسان من عبدوية الطبيعة والموت والخطية لا يمكن أن يتم بواسطة إله واحد وأقنوم واحد ، بل ثالوث واحد وثلاثة اقانيم (أشخاص).. (المصدر) .
.
12- يقول الأبّ هَنري بُولاد اليَسُوعيّ مدير منظمة كاريتاس في مصر : نحن نؤمن بإله واحد ولا نؤمن بإله وحيد. نحن نؤمن بوحدانيّة الله ولا نؤمن بوحدته. نرفض أنْ يكون الله كائنًا منعزلاً منفردًا. … فكيف نستطيع أنْ نوفّق بين وحدانيّة الله التى لاتقبل شريكًا ومحبّته التي تتطلّب طرفًا آخر ، الحلّ لهذا المأزق الحرج هو فى الثنائيّة في داخل الذات الإلهيّة، ولا في خارجها، هذه الثنائيّة عبارة عن قطبَيْن متميّزين – وفي الوقت نفسه متّحدَين – حتّى إنَّهما يمثّلان ذاتًا إلهيّة واحدة.. (المصدر) .
.
13- بعد إعترافات آباء الكنيسة رجال الكهنوت بعبادة ثلاثة آلهة قالوا ايضا : الثالوث كلمة غير موجودة بالكتاب المقدس ..(المصدر) ،(المصدر2)…الثالوث إختراع بشري وليس للمسيح شأن به.. (المصدر) … فترتليان هو أول من استخدم كلمة الثالوث وأقنوم في المسيحية والمصيبة انه صاحب بدعة .. (المصدر) … والآباء الأولين لم يستخدموا تلك المصطلحات اللاهوتيّة السائدة اليوم ..(المصدر) .
.
ننتهي من هذا الحوار بسؤال لكل مسيحي عاقل رشيد باحث عن الحق ، تائه في ظلمات الجهل والتخلف : يقول الإيغومانس ميخائيل مينا (1) ؛ والقس حلمي القمص يعقوب (2) ؛ والقديس العظيم الانبا بيشوى(3) : يستحيل على الإنسان الطبيعي أن يُصدق هذه العقيدة .
.
.فهل أنت إنسان طبيعي ؟
.
ملحوظة : كل ما تم سرده هو كلام رجال الكهنوت بالمصدر وليس لي شأن أو دخل به ، فأنا مجرد ناقل فقط .. ولو كان هناك تعارض فكري أو عقائدي بين ما تؤمن به أنت وبين ما جاء عنهم فهذا شأنك وشأنهم ، فيمكنك التواصل معهم والإعتراض ، فأنا ليس لي شأن بهذه الإختلافات .
.
سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك .
.