من هم المسلمون؟الجزء الرابع والثلاثون

بسم الله الرحمن الرحيم ---------------------- من هم المسلمون؟الجزء الرابع والثلاثون --------------------------------------- زوجات الرسول(صلى الله عليه وسلم)-8(تحليل-2)وأخره ------------------------------------------------------ وكان زواجه العاشر من أم المؤمنين السيدة أم حبيبة رملة بنت أبى سفيان رضى الله عنهما،وذلك تكريما لها لتمسكها بدينها بعدما ارتد زوجها عن الاسلام الى النصرانية وهما بدار المهجر بالحبشة ثم مات عنها مخمورا وهو على كفره،وليشرع لنا الله سبحانه بأمر التوكيل للمؤمنين بالزواج وكل زوج منهما بدولة بعيدة. وكان زواجه الحادى عشر من أم المؤمنين السيدة مارية القبطية رضى الله عنها التى أهديت له كجارية وملك يمينه ثم أعتقها وتزوجها بمهر بعدما أنجبت له ولده ابراهيم رضى الله عنهما،وتشريع وتيسير عتق ملك اليمين والزواج منهن. وكان زواجه الثانى عشر من أم المؤمنين السيدة مأمونة بنت الحارث لأنها وهبت نفسها له حبا وكرامة لوجه الله ورسوله وقد تزوجها بمهر أيضا كباقى زوجاته الكريمات رضى الله عنهن جميعا. ثالثا:فمجمل القول باذن الله بأن أزواج رسول الله(صلى الله عليه وسلم) هن: زوجة عمره حتى أصبح عمره الشريف اثنين وخمسين عاما:السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله عنها. حبيبة عمره وعذراؤه:السيدة عائشة بنت أبى بكر رضى الله عنهما. أربعة أرامل مجاهدات لأربع مجاهدين منهم ثلاثة شهداء:السيدة سودة بنت زمعة رضى الله عنها،السيدة زينب بنت خزيمة رضى الله عنها،السيدة حفصة بنت عمر ابن الخطاب رضى الله عنها،السيدة أم سلمة رضى الله عنها. زوجة للتشريع بالزواج من أزواج الأدعياء اذا قضوا منهن وطرا :السيدة زينب بنت جحش رضى الله عنها. مجاهدة وأرملة مرتد تمسكت باسلامها وهى بالمهجر:السيدة أم حبيبة رملة بنت أبى سفيان رضى الله عنهما. زوجتان كانتا يهوديتين ثم اختارتا الاسلام حبا وكرامة وتأليفا لقلوب اليهود للاسلام:السيدة جويرية بنت الحارث رضى الله عنها،السيدة صفية بنت حيى ابن أخطب رضى الله عنها. زوجة هدية مصرية أهديت له وأعتقها وتزوجها لما أنجبت له ابنا:السيدة مارية القبطية رضى الله عنها. زوجة هدية مؤمنة وهبت نفسها له فتزوجها على سنة الله ورسوله :السيدة ميمونة بنت الحارث رضى الله عنها. رابعا:فعل ذلك رسول الله(صلى الله عليه وسلم) من رهافة احساسه البشرى الشريف نحو الأرامل خاصة عن شهداء لفوائد اجتماعية كثيرة هداها اليه رب العالمين،فهن رضى الله عنهن جميعا قد تشرفن وأهلهن وأقوامهن،بل وأوطانهن بالانتماء شرعا بالزواج من أشرف خلق الله(صلى الله عليه وسلم) وأيما شرف،لو أنزلناه اعلانا فى يومنا هذا لتسابق عليه ملايين البشر من المؤمنين والمسلمين،وان أحببتم فاجعلوها مسابقة بين الناس لنرى النتائج،ولكن الله سبحانه علام الغيوب لعلمه بكينونة رسول الله(صلى الله عليه وسلم) البشرية بأنه(صلى الله عليه وسلم) لن يستطيع أن يكرم كل نساء الشهداء فأنزل الله سبحانه الى رسوله الكريم(صلى الله عليه وسلم) أمرا بتحريم زواجه من بعد أخر أزواجه فى قوله سبحانه:بسم الله الرحمن الرحيم(لا يحل لك النساء من بعد،ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن،الا ما ملكت يمينك،وكان الله على كل شىء رقيبا)،صدق الله العظيم،51-سورة الأحزاب. يتبع ان شاء الله،وأصلى وأسلم على سيدى وحبيبى محمد،أللهم صلى وسلم عليه.