جزاك الله خيراً أخي الكريم
ولكن هناك كتاب من الكتب التي أرفقتها عبارة عن أكاذيب وافتراءات تُشنع في القائد التاريخي صلاح الدين الأيوبي !
وماكان ينبغي أن يوضع من ضمن الكتب المقترحة للتعرف على سيرة هذا القائد ، هذا الكتاب المفتري عليه بالكذب لتشنيع صورته للكاتب "حسن الأمين" بعنوان "صلاح الدين بين العباسيين والفاطميين والصليبيين" !
فيقول عنه د. محمد مؤنس عوض في كتابه "صلاح الدين الأيوبي بين التاريخ والأسطورة"، في صفحة 30: "وفي عام 1995م فوجئ المؤرخون العرب بدراسة أعدها المؤرخ اللبناني حسن الأمين بعنوان "صلاح الدين الأيوبي بين العباسيين والفاطميين والصليبيين"، كما نشر مقالة في مجلة العربي الكويتية واسعة الانتشار عدد 442 بعنوان "صلاح الدين الأيوبي نظرة مختلفة".وفي الكتاب وكذلك المقالة نجد مؤرخاً يهاجم السلطان صلاح الدين الأيوبي على نحو لم يحدث منذ ما زاد على ثمانية قرون؛ ولا مراء في أن الهجوم كان هجوماً مندفعاً لا يتسم بالموضوعية لم نجده لدى أي مؤرخ عربي، بل وأوربي، حيث اتهمه بالخيانة وذكر أنه يستوجب القتل!!! والدراسة المذكورة أكاديمية الظاهر غير موضوعية في الباطن، وتحقق أهدافاً لا تخفى على أحد، وفيها اعتساف الأحكام، والفكرة المسبقة المفروضة فرضاً على الآخرين وكأن صاحبها له مع صلاح الدين ثأر شخصي بلا مبرر منطقي!!! وقد افتقد الكتاب القدرة على إقناع القارئ المتخصص الخبير خاصة أن المؤلف غير متخصص في عصر الحروب الصليبية.
ومن الطريف أن أكبر مؤرخ صليبي وهو وليم الصوري امتدح أحياناً صلاح الدين الأيوبي وكذلك كافة كُتاب مادة صلاح الدين في جميع دوائر المعارف في العالم أجمع بلا استثناء وهم من المسيحيين، واليهود، ونجد مؤرخاً مسلماً عربياً يتخذ ذلك الموقف الذي سيحسب على العرب والمسلمين بطبيعة الحال.
فأرجو من الإدارة حذف هذا الكتاب المفتري بالكذب على صلاح الدين الأيوبي رحمه الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chetos alsawy
وقد ردعلى إفتراءات الكتاب أعلاه المؤرخ السوري الراحل الكبيرالأستاذ "شاكر مصطفى" ، إذ أصدر في بيروت عام 1997م، أي بعد عامين فقط من صدور كتاب "حسن الأمين"، دراسة بعنوان: "صلاح الدين الفارس المجاهد، والملك الزاهد المفترى عليه"، وقد أهداه إلى كل من وصمهم المفتري على صلاح الدين:
- إلى أبي شامة، الذي وصفه بـ (البذيء)!!
- إلى ابن كثير الذي وصفه بـ (السفيه)!!
- إلى محمد كرد علي الذي وصفه بـ (صاحب الأباطيل)!!
- وإلى مجموعة المؤرخين الزملاء الذين رماهم بالجهل المطبق والسفاهة، والتحامل، والاجترار، والعمى، والكذب على الحق، وتزييف التاريخ، وبكعوب الأحذية!!
- وأخيراً إلى صلاح الدين نفسه، والذي وصفه بالخداع والاستسلام للصليبيين والتآمر معهم، وبأنه يستحق القتل!!
(حرصت على إيراد مثل تلك السطور في المتن حتى يتضح للقارئ طبيعة العبارات التي استعملت من جانب مؤلف "صلاح الدين بين العباسيين والفاطميين والصليبيين"!!!).
والكتاب رد مفحم على المؤلف سالف الذكر، وتمكن مؤلفه من هدم أساس فكرة د. حسن الأمين باقتدار مؤرخ خبير.