انتشارة المسيحية نقمة أم نعمة
الإصحاح 05 الفقرة 08
1بط-5-8: تيقظوا واسهروا، لأن عدوكم إبليس يجول كالأسد الزائر باحثا عن فريسة له. 9: فاثبتوا في إيمانكم وقاوموه، عالمين أن إخوتكم المؤمنين في العالم كله يعانون الآلام ذاتها.
مسيحية العالم ويا لها من عقائد .. حين تتحاور مع مسيحي تجده يتفاخر بإنتشار المسيحية في العالم ويفرح بكونها الديانة الأكثر اعتناقاً في العالم .. فلو كان مُحاورك أرثوذكسي وسألته لماذا لا تؤمن بالعقيدة الكاثوليكية على الرغم أنها أحد طوائف المسيحية تجده يتذمر ويرفض أقتناء ترجمات الكتاب المقدس لهذه الطائفة ويعتبر الكتب الهنوتية للعقيدة الكاثوليكية هي كتب هرطقة .. وقس على هذا باقي الطوائف الأخرى .
إذن كل من يتفاخر بإنتشار المسيحية في العالم هو تفاخر مكذوب لأنه في حيز الكلام فقط ولكن حين نتعمق في العقائد وطقوس كل طائفة تجد نبرة الصوت تغيرت.
بطرس يخاطب المتشتتين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وبيثينية لتشجيع المسيحيين على إحتمال الألم والإضطهاد علماً بأنه اكد في الإصحاح الرابعة الفقرة الثالثة بأن هؤلاء المشتتين المؤمنين هم اهل دعارة وسُكر وعربدة وشهوة وخلاعة حيث قال حرفياً :- فكفاكم ما قضيتم من الوقت في مجاراة الأمم، سالكين سبيل الدعارة والشهوة والسكر والخلاعة والعربدة وعبادة الأوثان المحرمة (1بط-4-3) ..
هؤلاء هم المؤمنين في نظر بطرس