اقتباس:
لواء الشريعة ـ وكالات
:24 - 6 - 2009
قام رئيس اليوم العالمي للصلاة النصرانية البريطاني "باستور وناثان أوليديه" بتوجيه رسالة استنفار شديدة اللهجة لنصارى "بريطانيا"؛ يدعوهم للاستيقاظ، والانتباه للمد الإسلامي.
وحثهم في رسالته على الرجوع إلى الالتزام بالنصرانية، والتردد على الكنيسة؛ لمواجهة المشروع المرتقب؛ لبناء أحد أكبر المساجد بـ"لندن".
يشار إلى أن آخر الإحصاءات البريطانية، أوضحت أن عدد المسلمين في البلاد بدأ يتجاوز 2.5 مليون مسلم، وتقوم الجالية المسلمة في البلاد بكثير من الأعمال التي ترمي إلى توضيح صورة الإسلام، ونبيه صلى الله عليه وسلم.
"باستور": تمسكوا كما يتمسك المسلمون:
وأشار "باستور" إلى أن المسلمين يرغبون فيما هو أكثر من بناء مسجد، بل يريدون تولي زمام الأمر، وعلى ذلك يلزم النصارى الكف عن الأسلوب الهادئ والسلبية.
وأوضح لهم أن ذلك يكون "بالتمسك بالتعاليم النصرانية، مثل كثير من المسلمين الذين يتمسكون بالإسلام أفضل من تمسك النصارى بملتهم". لافتًا إلى أن مستقبل النصرانية بـ"بريطانيا" بين أيديهم.
مسلمو بريطانيا يرفضون:
ومن جهة أخرى، أقدمت مدرسة بريطانية، على طرح مشروع لتدريس الجنس وتاريخ الشواذ في الفصول الدراسية، وهو الأمر الذي أسفر عن غضبة إسلامية كبيرة في البلاد، حيث توجه القادة الإسلاميون على الفور إلى المجلس البريطاني في "ليتون ستون"؛ مطالبين بعدم مقاضاتهم في حالة منع التلاميذ المسلمين من حضور هذه الفصول.
جاء ذلك في غضون قيام ثلاثين من أولياء الأمور، بسحب أولادهم من هذه الفصول وعدم الاستجابة للمعلمين، مما قد يعرضهم للمقاضاة، هذا وقد قام أولياء الأمور بهذه الخطوة؛ حفاظًا على التعاليم الدينية التي تشير إلى حرمة العلاقات الشاذة، التي يقوم المعلمون بالكلام عنها من خلال الفصول الدراسية.
اقتباس:
تبحث عن "مَجْدِهَا الضائع" في تركيا
رسالة الإسلام - مي عباس
الاربعاء 16 شعبان 1431 الموافق 28 يوليو 2010
تعترف المنظمات التنصيرية -بحسرة كبيرة- بأنَّ تركيا "عصيَّةٌ" عليها، رغم أنَّ هذا البلد كان قبل نحو ألف عام معقلاً للنصرانية، وتُشير إحصائيات هذه المنظَّمات إلى انخفاض أعدادِ النصارى المقيمين في تركيا من (22%) عام 1900م إلى (0.2%) فقط عام 2000م، ومعظم هؤلاء ليسوا أتراكاً.