قال الله تبارك و تعالى فى سورة القيامة
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيم
لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (١)
وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (٢)
أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (٣)
بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (٤)
و البنان هو طرف الإصبع
و قد يتساءل المرء
لم يشير القرآن الكريم إلى قدرة الله عز و جل على تسوية بنان الإنسان مرة أخرى؟ لم ليس العين أو الأنف أو الفم أو غيرها من الأعضاء؟
و لسنا هنا بحاجة للنقل من مواقع أجنبية علمية محايدة لنوضح الإعجاز العلمى بالآية الكريمة
فالأمر معروف
إنها بصمة الإنسان
الإنسان بجهالته يظن أن الله تعالى لن يبعثه مرة أخرى
و الحق أن الله جل و علا قادر على أن يعيد خلقه مرة أخرى بأخص خصائصه التى لا يشاركه فيها إنسان آخر فى الوجود
الله عز و جل قادر على أن يسوي بنانه تارة أخرى و يعيد له بصمته التى تميزه عن كل إنسان آخر على كوكب الأرض
و لنا أن نتساءل
هل كان محمد :salla: يعلم شيئا عن البصمة ؟ هل كانت البشرية فى عهد النبوة تعلم شيئا عن البصمة؟