قل صدق الله فاتبعوا ملة ابراهيم حنيفا
اخوانى/أخواتى ابناء الأسلام الأعزاء :
ما شجعنى على أن أنضم لمنتداكم هو أننى وبالأمس فقط الجمعة 5/3/2010 وجدت على موقع يوتيوب احداهن ممن اتبعن خطوات الشيطان ودخلن فى عياهب جب الكفر المظلمة وتسمى نجلاء الأمام - عليها من الله ما تستحق - وهى بالمناسبة لمن لا يعرف كانت مسلمة وارتدت عن دينها وارتدت الصليب - تسب الله وتسب الرسول أى والله
#########
ما علينا احزننى كثيرا هذا التشنيع على ديننا وعلى نبينا بل وعلى رب العزة سبحانه وتعالى علوا كبيرا وسالت نفسى هل لمجرد أنها انقلبت على عقبيها أن يترسخ هذا الحقد والكره العميق لديها تجاه الاسلام ولماذا كل هذه الكراهية الغير مسببة ولماذا نحن المسلمون صرنا نعطى الدنية فى ديننا بدءا من محاباتهم ومحاولة كسب رضائهم الى محاباة باباواتهم رغم علمنا بمدى كراهيتهم ونشر الصور المسيئة لنبينا الكريم وفيلم فتنة لهذا الهولندى الظالم لنفسه قبل غيره الى أن صرنا نسمعهم ونراهم على غرف الشات يسبون الدين والقرآن والنبى وووو-
أنا لا أسعى لملء الصدور بالحزن والضغينة تجاه أحد ولكننى أريد ان اعرف لماذا نرضى بالهوان فى ديننا ولماذا دائما المشايخ الأجلاء مادة للسخرية فى الأعلام وقساوساتهم مبجلين فى ذات الأعلام لماذا الأرهاب فقط يلتصق بالأسلام ولم يدعى مثلا احدا أن الأرهاب ما هو الأ من صدور ملأها الحقد والغل والكفر والضيق من ديننا الحنيف أرجوالمعذرة ان أطلت لكن ديننا ديننا هو كرامتنا هو حياتنا وأن لم نغضب لديننا فلمن نغضب هل لمباريات الكرة أم للتعصب واعمال الجاهلية