بسم الله والحمد لله
وصلى الله وسلم وبارك على الرحمة المهداه والنعمة المسداه محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اقتباس:
(سفر اللاويين) الإصحاح 15 :
19وَإِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 20كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ حَيْضِهَا أَوْ تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً، 21وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 22وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعاً تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 23وَكُلُّ مَنْ يَلَمِسُ شَيْئاً كَانَ مَوْجُوداً عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 24وَإِنْ عَاشَرَهَا رَجُلٌ وَأَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ طَمْثِهَا، يَكُونُ نَجِساً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكُلُّ فِرَاشٍ يَنَامُ عَلَيْهِ يُصْبِحُ نَجِساً. 25إِذَا نَزَفَ دَمُ امْرَأَةٍ فَتْرَةً طَوِيلَةً فِي غَيْرِ أَوَانِ طَمْثِهَا، أَوِ اسْتَمَرَّ الْحَيْضُ بَعْدَ مَوْعِدِهِ، تَكُونُ كُلَّ أَيَّامِ نَزْفِهَا نَجِسَةً كَمَا فِي أَثْنَاءِ طَمْثِهَا. 26كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ نَزْفِهَا يَكُونُ نَجِساً كَفِرَاشِ طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَا تَجْلِسُ عَلَيْهِ مِنْ مَتَاعٍ يَكُونُ نَجِساً كَنَجَاسَةِ طَمْثِهَا. 27وَأَيُّ شَخْصٍ يَلْمِسُهُنَّ يَكُونُ نَجِساً، فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ 28وَإِذَا بَرِئَتْ مِنْ نَزْفِهَا فَلْتَمْكُثْ سَبْعَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ تَطْهُرُ، 29وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ تَجِيءُ بِيَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، 30فَيُقَدِّمُ الْكَاهِنُ أَحَدَهُمَا ذَبِيحَةَ خَطِيئَةٍ، وَالآخَرَ مُحْرَقَةً. وَيُكَفِّرُ الْكَاهِنُ عَنْهَا فِي حَضْرَةِ الرَّبِّ مِنْ نَزْفِ نَجَاسَتِهَا. 31وَبِهَذَا تَحْفَظَانِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِمَّا يُنَجِّسُهُمْ، لِئَلاَّ يَمُوتُوا فِي نَجَاسَتِهِمْ إِنْ دَنَّسُوا مَسْكَنِي الَّذِي فِي وَسَطِهِمْ. 32هَذِهِ هِيَ نُصُوصُ التَّعْلِيمَاتِ بَشَأْنِ الْمُصَابِ بِالسَّيَلاَنِ، أَوْ مَنْ يُفْرِزُ سَائِلَهُ الْمَنَوِيَّ فَيَتَنَجَّسُ بِهِ، 33وَالْمَرْأَةِ الْحَائِضِ، وَالرَّجُلِ أَوِ الْمَرْأَةِ الْمُصَابِ بِالسَّيَلاَنِ، وَالرَّجُلِ الَّذِي عَاشَرَ امْرَأَةً حَائِضاً».
لا حول ولا قوة الا بالله
اتخيل العائله النصرانيه الملتزمه بتعاليم هذا الكتاب ...الام فى ايام طمثها بين اولادها وزوجها منبوذه ..الكل يهرع منها خوفا ان يمسها فينجس .. كأنها حيوان اجرب يعدى من حوله .. ولا جرم للمسكينه الا انها امرأه نصرانيه ...وسبحان من كرمنا.. خلقنا فسوانا فعدلنا
هذه النصرانيه وهذه مكانة المرأه فيها
ثم انظر وتأمل موقف سيد الخلق المبعوث رحمة للعالمين .. خير من ربى وخير من علم وخير من وطئ الارض وخير من دُفن فيها .. محمد صلى الله عليه وسلم.
امنا عائشه رضوان الله عليها حيض.. وعُرف كيف تعامل نساء اليهود وهن حيض - حيوان اجرب منبوذ - .. يأتى سيد الخلق متأزرا ليقبلها وهى فى هذه الحاله !! ..يقبل زوجته فى حين ان غيره ينبذها ويتوعد لها ان لمست اى شئ فى بيته .. يقبلها وهى حيض ليعلم الجميع مكانة المرأه فى الاسلام .. وانها لؤلؤة غاليه لا تُنبذ ولا تُحقر .. هذا هو المصطفى صلى الله عليه وسلم .. وهذا طيب معشره بأبى هو وامى صلى الله عليه وسلم .. فتأمل!
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها من نعمه