جزاك الله الجنة أستاذنا
السيف البتار.. أسعدني مرورك وردك بارك الله لنا فيك..
اقتباس:
إذن لا يمكن ان يكون مُنبثقاً من الآب و الإبن و إلا لزم أن يكون مُنبثقاً منهما فى آخر أو إلى آخر , و من يكون هذا الآخر؟
لا يُمكن ان يكون العالم او الإنسان , لأن هذا معناه: إما أن يكون العالم او الإنسان قائماً أزلياً كأزلية الإنبثاق! و إما ان الإنبثاق نفسه – المُتعلق بالعالم او الإنسان (غير الازلى) – هو أيضاً غير أزلى , و كِلا الوضعين خطأ.
أما إذا قيل أن الروح القدس مُنبثق من الآب و الإبن الى لا شىء , فهنا تُصاب كلمة "الإنبثاق" بعجز كلى يُفقدها معناها و مبناها , كأن تقول مثلاً إن النور مُنبثق من المصباح الى لا شىء. فالنور إن لم يكن له ما يستقبله , كيف يُدعى نوراً أو كيف يُقال إنه مُنبثق؟
كذلك الروح القدس هو روح و نور و حق و حياة و حث مُنبثق من الآب و مُستقر فى الإبن , مُعلن ايضاً بالإبن , و على هذا الأساس إستطاع المسيح ان يرسله من عند الآب.
لم أجد أفضل من هذه الأيقونة للتعبير عما أريد قوله
:SMILS34::SMILS34:
أنا كان مالي ومال الأقانيم وانبثاقها وإرسالها وولادتها :dizz_:
عقيدة معقدة جدا ولا يقبلها عقل أقولها صدقا.. وفوق هذا
لا أساس لها في دين من الاديان ولا في كتاب من الكتب المنزلة..
مساكين يا أتباع الثالوث مساكين.. نسأل الله لكم الهداية