بارك الله في كل الإخوة الكرام
أين باقي الأعضاء
عرض للطباعة
بارك الله في كل الإخوة الكرام
أين باقي الأعضاء
أظهرت معركة مؤتة معجزة للرسول :salla: فرغم انه :salla: لم يشارك فيها، إلا أنه نعى للمسلمين قادة ثلاثة ، وأخبر باستشهادهم، وهم ما زالوا في أرض المعركة، وبينهم مسافات شاسعة
فعن أنس رضي الله عنه ، أن النبي :salla: نعى زيدا وجعفر وابن أبي رواحة قبل أن يرجعوا إلى المدينة أو يأتي خبرهم، فقال :salla: :( أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذ الراية جعفر فأصيب، ثم أخذ الراية ابن أبي رواحة فأصيب، ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله، حتى فتح الله عليهم )( البخاري )
المقصود بسيف من سيوف الله هو الصحابي الجليل خالد بن الوليد
روى البخاري عن خالد بن الوليد انه قال: (لقد انقطعت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف، فما بقي في يدي إلا صفحة يمانية)
تسعة أسياف تكسَّرت في يديه وهو يحارب الرومان , فلك ان تتخيل مدى الشجاعه التي وصل اليها اصحاب رسول الله:salla:
فها هو الصحابي الجليل جعفر ابن ابي طالب
ظل يقاتل في المعركه حتى قطعت يمينه، فحمل الراية بشماله فقطعت هي الأخرى،
فاحتضن الراية بعضديه حتى استشهد،
والاعجب ان عمره في ذاك الوقت ثلاث وثلاثين سنة
قال ابن عمر: "كنت مع جعفر في غزوة مؤتة، فالتمسناه فوجدناه وبه بضع وتسعون جراحة، ما بين ضربة بسيف، وطعنة برمح"