بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى ( لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ) [آل عمران : 186]
قرأت هذه الايه مرات كثيرا ولم أعرف معناها وما الحكمة فى أن الله سبحانة و تعالى قدم أهل الكتاب فى قول الاذى و السب والقذف عن المشركين وعندما دخلت فى هذا الحوار مع الملحدين عرفت السبب .
فالحق يقال فى حوارى هذا مع الملحدين لم أسمع منهم قذف أو سب فى حق ديننا و نبينا غير شخص واحد حينما قال ( الحجر الاسود يهديك ) وبعض الكلمات فى حق شخصى فقط و الحوار به أكثر من 20 مشاركة .
ومع ذلك يدخل نصرانى كلب بكل ما تحويه الكلمة بالسب و القذف وكأنه فى الشارع أو قاعد على (المصطبة) ولم يتتطرق للموضوع من أساسه على النحو التالى :
http://www10.0zz0.com/2010/05/11/15/724933870.jpg
ومن هذا الموقف عرفت الحكمة من تقديم أهل الكتاب فى السب و القذف عن المشركين فى القرأن