المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفى الدين
السلام عليكم
و بناء على هذا الكلام فان المسيح كان يخاطبهم بالتلمود و لكن اذا تأملنا قليلا تصاعد الى الذهن عدة أسئلة هامة
لماذا لم يتحدث عنه يسوع ابدا؟
و من ناحية اخرى لماذا لا تقدسون التلمود طالما أن أصل من أصول العقيدة مرتبط به"حسابات الايام"؟
ما هو رأى التلمود في يسوع ؟
فنحن لا نحب ازدواجية المعايير
اليك جزء مما تستشهد به فى رأيه فى يسوع:
"ويقول التلمود اللَعين عن المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام : "يسوع الناصرى ابن غير شرعي حملته أمه وهى حائض سفاحاً من العسكري (بانذار) وهو كذاب ومجنون و مضلل وساحر و مشعوذ ووثني ومخبول ". وحاشا لله أن يكون عبده ورسوله عيسى ابن مريم كما يفترون. ويقول التلمود : "مات يسوع كبهيمة ودفن في كومة قمامة".
وجاء أيضا في التلمود : "يجب على كل يهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات، ويطلب من الله أن يبيدهم ويفني ملوكهم وحكامهم، وعلى الكهنة اليهود أن يصلوا ثلاث مرات بغضا للمسيح الناصري". وذكر أيضا : " فإذا مات خادم ليهودي أو خادمة، وكانا من المسحيين فلا يلزمك أن تقدم له التعازي بصفة كونه قد فقد إنسانا ولكن بصفة كونه قد فقد حيوانا من الحيوانات المسخرة له"
اسلوب بليغ فى ماذا يا أستاذ؟و بأى لغة؟
نحن نتحدث عن نص خطير جدا يقول أن ما بين الصلب و القيامة ثلاثة أيام و ثلاثة ليال و واقعيا يحتفل المسيحين بهذا الحدث فى مناسبة عيد القيامة المجيد بين الصَلب-من المفترض انه الجمعة بغير ذكر لذلك فى الكتاب المقدس-و القيامة يوم و ليلتان
و عندما تقول بعد ذلك مجازا فهذا ضعف حُجة حيث يرتبط هذا المجاز بفعل مادى يُمارس اعتياديا لا يفترض فيه المجازية ابدا!!!!
متابع...