عندما جلس الرب عن يمين الله ...!
يقول النصارى أن يسوع هو الله، و أنه نزل إلى الأرض لكي يخلصهم من خطاياهم، أي أن الله نزل على الأرض في صورة الابن ثم صعد إلى السماء بعد أن خلصهم من خطاياهم، هذا على أساس أن الأب و الابن و الروح القدس هم شيء واحد ولا تسأل عن كيفية هذا التخريف!
أي أن الله هو يسوع و يسوع هو الله و الاثنان ما هما إلا شيء واحد
فانظر ماذا قال مرقس في الكتاب المقدس ولك أن تتعجب و تضرب كفا بكف على هؤلاء المساكين الذين يعيشون في وهم كبير اسمه أن يسوع هو الله
ثم إن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله!!!
مرقس- الاصحاح السادس عشر -19
سبحان الله
قرأت ماذا كتب مرقس في الكتاب المقدس؟
أن الرب صعد إلى السماء و جلس عن يمين الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذه الجملة اكبر دليل على ان يسوع ليس هو الله فضلا عن ما بها من عك لغوي رهيب
حيث ان الرب يسوع جلس على يمين الله
وهذا دليل على أن يسوع شيء و الله شيء آخر،
و الدليل بالكتاب المقدس أن يسوع بعد صعوده كان الله جالس و يسوع جلس عن يمينه
أليس هذا شيء غريب و عجيب يدعو للسخرية من هؤلاء الضالين النصارى؟
أيمكن لأحد أن يجلس على يمين نفسه؟
و إذا قالوا لك أن حسابات الرب غير حسابات البشر
فبذلك يكون لهم اثنان من الأرباب بحسب قول مرقس، فعندهم الرب، وعندهم الله، أحدهما يجلس على يمين الآخر وهذا هو النص كما ذكر مرقس بالكتاب المقدس!
ولله انه لأمر مضحك للغاية
و بالطبع كاتب الجملة وهو القديس مرقس أحد تلامذة المسيح كما يدعون كان مسطول عندما كتبها،
وهو من الدلائل – كما سنوضحها فيما بعد- على أن الكتاب المقدس ليس هو كلمة الله كما يدعي النصارى
ثم من قال لمرقس أن يسوع صعد إلى السماء و أتى له بهذا الوصف الدقيق بأنه جلس عن يمين الرب؟
هل كان معهم؟
أم صعد إلى السماء هو الآخر مع الرب ليقابلوا الله معا؟
وفي هذا الموضوع كتب لوقا في الكتاب المقدس:
واخرجهم خاجا إلى بيت عنيا، ورفع يديه و باركهم، وفيما هو يباركهم أُصعد إلى السماء
لوقا-الإصحاح 24/50-53
كلمة أُصعد-بضم حرف الألف- دليل على أنها بفعل فاعل
بعضهم قال لا- بل الله هو الذي اصعده إلى السماء
يعني الله أصعد الرب
وهذا من نوادر الكتاب المدمس - أقصد المقدس-
أما يوحنا فقد ذكر بالكتاب المقدس شيء تحفه
يسوع يظهر لمريم المجدلية:
قال لها يسوع :
لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي، ولكن اذهبي إلى أخوتي وقولي لهم إني أصعد إلى أبي و أبيكم و إلهي و إلهكم!!!!!!!!
يوحنا-الإصحاح 20/17
لاحظ ما هو مكتوب، يسوع يقول لمريم المجدلية انه صاعد إلى السماء ليقابل إلهه
هو يقول انه سيقابل إلهه و النصارى يعبدوه هو شخصيا
ربنا يشفي كل مجنون يا رب
مشاركة: عندما جلس الرب عن يمين الله ...!
:36_11_6:
:36_11_6:
:36_11_6:
لن يشفي المجنون , طالما المجنون لا يريد الشفاء
تقول أنه نزل إلى الأرض لكي يخلصهم من خطاياهم،
* فلماذا يتعمدون إذن ؟؟
* و لماذا لم ينزل بعد الخطية مباشرة إذا كان يحب العالم؟لماذ نزل بعد ألاف السنين من أدم ؟؟
* و لماذا لا يزال النصارى يعيشون على الأرض بعد الخلاص ( 2005 سنة و لسه ) ؟؟ لماذا لم يصعدوا للملكوت و يدخلو الجنة ؟
* لماذا أرسل الله الأنبياء جميعا قبل الخلاص ( كما يعتقدون ) و ما فائدتهم طالما ميراث الخطية مستمر؟
* ما ذنب الذين ماتوا على الإيمان بالله الواحد , و لم يؤمنوا بالآب و الإبن و الروح القدوس و لا يعرفون كلمة لاهوت و لا ناسوت و لا أقانيم ؟؟
