بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد خاتم الأنبياء والمرسلين
أما بعد....
تم عرض شبهة فى منتدى الكنيسة من قبل المشرف صوت صارخ وانى اتسآل كيف يجعلون شخصاً كهذا مشرف على منتدى حوار اسلامى واساساص هو جاهل فى القرآت و الأحاديث بمعنى الكلمة فهم يقذفون بالشبهات والناس يقولون بعدهم
احسنت
وبرافو
و الخ
وانا لم اكن اعرف اضحك ام ابكى
لانهم فعلاً يا اخوانى لا يفقهون شيئاً فى ما يتحدثون عنه
وقد عرض اختلافات القرآت و يرى ان هذا اثبات ان القرآن محرف
و قبل الرد-باذن الله- نعرض الشبهة :
اقتباس:
دائما ما نسمع من السادة عبيد إله مكة إن القرآن محفوظ فى الصدور, أى أن حفظة القرآن نقلوه وأنهم أهل ثقة.
اقتباس:
ولنراجع الآن قراءات بعض من حفظة القرآن ولنقارن بين قراءاتهم, وستكون مقارنتنا بين رواية حفص بن سليمان بن المغيرة و بين رواية شعبة بن عياش, والأثنان أخذا قرآنهم من مصدر واحد وهو عاصم بن بهدلة أبي النجود
وبالمراجعة وجدنا أمور لا أعتقد أنها كانت تخطر على فكر مسلم, فلا القرآن كان محفوظ فى الصدور ولا يحزنون
وسأضع, بنعمة المسيح, بعض الأختلافات, وليس كل الأختلافات, التى تُظهر أن القرآن مر بمراحل من التحريف والتبديل والتأليف.
والاختلافات التى وضعتها تؤكد أن سبب الأختلافات يرجع لأختلاف وجهات النظر فى التنقيط, وليس للسماع أى دور فى الأختلافات, بل أن الأمر يرجع لمشاكل التنقيط, فهل الحرف هو تاء أم ياء أم نون
ولنراجع تلك الأختلافات ولنبدأ من سورة البقرة
البقرة 85 طبقا لرواية رواية حفص بن سليمان بن المغيرة
ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
البقرة 85 طبقا لرواية شعبة بن عياش
ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ
فهل هى عَمَّا تَعْمَلُونَ أم عَمَّا يَعْمَلُونَ
البقرة 140 طبقا لرواية رواية حفص بن سليمان بن المغيرة
أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
لبقرة 140 طبقا لرواية رواية شعبة بن عياش
أَمْ يَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
فهل هى "أَمْ تَقُولُونَ" أم "أَمْ يَقُولُونَ"
البقرة 271 طبقا لرواية رواية حفص بن سليمان بن المغيرة
إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
البقرة 271 طبقا لرواية رواية شعبة بن عياش
إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَنُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
فهل هى "وَيُكَفِّرُ " أم "وَنُكَفِّرُ "
وليلاحظ الزملاء المسلمين
1- الفرق فى المعنى لايمكن تجاهله
2- أن الفروقات ليست ناتجة عن أخطاء تلقين, لأن الألفاظ المختلفة لا يجوز أن تكون نتيجة خطأ فى السماع, لكن واضح أن المشكلة كانت خلاف فى التنقيط
لذا يكون سؤالنا بعد التأكد من تحريف القرآن: أكان حقا كان القرآن محفوظا فى الصدور, أم كان الحفظة يطبخونه فى القدور
أعتقد أن الأجابة واضحة لمن لا يريدوا وضع عقولهم أسفل نعالهم, أما من يريدوا مواصلة غيبوبته, عليه أن يعطينا تفسيرا لهذه الإختلافات
الأجابة ليست واضحة لأحد وضدقنى انتم هكذا تزيدوا ايماننا وتقوه اشكركم
و ها هو يا اخى التفسير قادم لانك عدلت على مشاركاتى عندما كتبتها فى المنتدى
نبدأ باذن الله :
اولاً : انه من المعروف ان القرآن قد نزل على سبعة احرف وهذا كما جاء فى حديث رسول الله :salla: : قال ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أقرأني جبريل على حرف فراجعته فزادني فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى على سبعة أحرف " . رواه البخاري ( 3047 ) ومسلم ( 819 ) .
عمر بن الخطاب قال : سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأها عليه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها فكدت أن أعجل عليه ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ فقرأ القراءة التي سمعته يقرأ . فقال : هكذا أنزلت . ثم قال لي اقرأ فقرأت فقال هكذا أنزلت . إنّ هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسّر منه . رواه البخاري ( 2287 ) ومسلم ( 818 )
ثانياً ( ما معنى الحرف ؟) :
قال بعض العلماء : إن معنى الأحرف لغات العرب
المعنى الثانى : أحسن الأقوال مما قيل في معناها أنها سبعة أوجه من القراءة تختلف باللفظ وقد تتفق بالمعنى واٍن اختلفت بالمعنى : فاختلافها من باب التنوع والتغاير لا من باب التضاد والتعارض .
والمعنى الأدق والأصح هو الثانى والله اعلم
اذن فالمعنى ليس لغات عربية مختلفة بل اوجه للقرآة تختلف احياناً فى اللفظ ولكن تعطى نفس المعنى كما يقول المعنى الثانى اذاص فالقرآن نزل على 7 احرف تختلف فى مخارج بعض الكلمات او نطقها بحسب اختلافات اوجه نطقها او لهجات بعض العرب و الأختلاف فى بعض الحروف لتسهيل القراءة على قبائل العرب المختلفة
فمثلاً فى رواية حفص :
فى سورة الفاتحة الآية 4
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
فى ورش :
فى ورش يقولها ملك وليس مالك
ولكن نفس المعنى فى النهاية فالقرآت اذاً هى اختلاف تشكيل او الفاظ ولكن فى النهاية نفس السياق ونفس المعنى والدليل على عدم تحريفها عدم وجود اى تناقض بين القرآت
ثالثاً
: ولكن ما الحكمة من نزول القرآن على سبعة احرف ؟
رابعاً: ولكن ما الحكمة من تنوع القرآت واختلافها فى بعض التشاكيل و الألفاظ والاحرف ؟
ان الحكمة فى هذا الأختلاف كما قال رسول الله :salla: :
إنّ هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسّر منه . رواه البخاري ( 2287 ) ومسلم ( 818 )
فالغرض من هذه الحروف تيسير القراءة على الناس بسبب اختلاف السنتهم ولهجاتهم
وايضاً الجمع بين حكمين مختلفين بمجموع القراءتين كما في آية الوضؤ
واثبات حفظ القرآن الكريم فبرغم وجود هذه الأختلافات الا انه لا يوجد تناقض بين آية وآخرى او كلمة واخرى برغم وجود هذه الأختلافات
خامساً : هل القرآت العشرة هى الأحرف السبعة ؟
الأجابة لا فالقرآت هى قرآت للأحرف و ليست الاحرف نفسها و ليس معنى قراءة حفص او عاصم انهم هم من اخترعوها - حاش لله - ولكنها قرآت برع فيها عاصم وغيره فسميت باسمه لان كل واحد برع فى قراءته فسميت على اسمه لانه من نشرها و برع فيها
ونعود لموضوعنا وهو ان القرآت العشر ليست هى الأحرف السبعة بل قرآت للأحرف السبعة فاختلاف الحروف فى هذه القرآت و اختلاف بعض الأشياء فيها يرجع الى ان اصلها يعود الى 7 احرف مختلفة والقرآت هى لل7 احرف وليست على حرف واحد وهذا هو سبب الأختلاف اصلاً
وهو ان هذه القرآت هى طرق قرآت الأحرف ال7 فبهذا نجد اختلاف بين بعضها البعض لانها لأحرف مختلفة وليست حرفاً واحداً
سادساً : اذاً لماذا هناك اختلاف بين قراءة شبعة وحفص مع انهم من مصدر واحد وهو عاصم ؟
الأجابة باذن الله :
روى عن حفص أنه قال : قلت لعاصم إن أبا بكر شعبة يخالفني في القراءة، فقال أقرأتك بما أقرأني به أبو عبد الرحمن السلمي عن علي، وأقرأت أبا بكر بما أقرأني به زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
فحفص اقرأ ورش كما أقرأه زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود وقرأه عاصم بما أقرأه عبد الرحمن السلمى عن على رضى الله عنه
ولهذا نجد اختلاف بين الرواياتين برغم من ان مصدرهم واحد
خامساً : ولكن الم يقم عثمان بجمع القرآن على حرف قريش فلماذا الأختلافات ؟
هناك امرين امور فى هذا الشأن وهى كالتالى :
اولاً الكثير من الآراء انه امر ان حدث خلاف بين كتابة كلمات باى لهجة فلتكتب بقريش وليس جمعه على حرف قريش فقط وهذا يعتمد على ان معنى حرف لهجة
الصحيح وهو انه لم يهمل الأحرف الأخرى بل حرق القرآت الخاطئة وكتب المصاحف على القرآت الصحيحة فلا يوجد اى صحيح ابداً على انه جمع على حرف واحد واهمل الباقين بل امر انه ان حدث خلاف على كتابة كلمات باى لهجة حرف فتكون بحرف قريش و لكن لم يهمل الباقين بل فقط امر بتفضيل لهجة قريش ان حصل خلاف على كتابة كلمات
وهذا هو الصحيح والدليل اختلاف القرآت اليوم بسبب اختلاف هذه الحروف السبعة التى جمع عليها القرآن
اما ما فعله عثمان بن عفان رضى عنه
انه جمع القرآن على الحروف الصحيحة
فمثلاً الحروف المتقطعة فى اول سورة البقرة :
الم
هناك من كان يقرأها الم بدون تقطيع
فانتشرت حروف و قرآت خاطئة فهو قام بحذفها جميعها وقام بجمع القرآن على القراءات الصحيحة . انتهى
الآن وبحمد الله نسفنا الشبهة واى شئ متعلق بها مثل اختلاف حفص وشعبة و جمع القرآن
على حرف واحد
واثبتنا جهل صوت صارخ لانه لا يوجد اى شخص يعرف عن القرآن ولا يعرف انه نزل على سبعة احرف
فكيف يجعلونه مشرف نصرانى على منتدى الحوار الأسلام ؟:p016:
فالقرآن والحمد لله تم حفظه فقد جمع 3 مرات مرة فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم على جلد الحيوانات و العظام
و المرة الثانية فى عهد ابى بكر الصديق عندما مات الكثير من حفظة القرآن فقام بجمعه ممن يحفظونه ومن هذه المصاحف التى جمعت فى عهد النبى صلى الله لعيه وسلم على جلد الحيوانات وقام بجمعه عثمان بن عفان رضى الله عنه عندما انتشرت قراءات خاطئة فقام بجمعه على القرآت الصحيحة فهذه كلها ادلة تثبت حفظه وليس مثل الكتاب المقدس الذى لا نملك اى مخطوطة له قبل القرن 2م والذى لا نملكه بلغته الأصلية التى كتب عليها
والآن يا صوت صارخ نرد عليك بعد نسف الشبهة
اقتباس:
البقرة 85 طبقا لرواية رواية حفص بن سليمان بن المغيرة
اقتباس:
ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
البقرة 85 طبقا لرواية شعبة بن عياش
ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ
فهل هى عَمَّا تَعْمَلُونَ أم عَمَّا يَعْمَلُونَ
هى تعملون و يعملون كلاهما صحيح
اقتباس:
البقرة 140 طبقا لرواية رواية حفص بن سليمان بن المغيرة
اقتباس:
أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
لبقرة 140 طبقا لرواية رواية شعبة بن عياش
أَمْ يَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
فهل هى "أَمْ تَقُولُونَ" أم "أَمْ يَقُولُونَ"
تقولون و يقولون كلاهما صحيح
ولا تتحدث ابداً عما لا تعرفه يا صوت صامت
وطبعاً ماذا فعل صوت صارخ بعد الرد عليه ؟
قام بالتعديل على مشاركاتى لانه مشرف :image5::p018::p018::image5:
انتهى الرد على الشبهة ونسفها ولا تنسونا بتعليقاتكم و بخالص دعائكم لنا بالمغفرة
احيكم بتحية الأسلام والسلام علكيم ورحمة الله
