حوار مع فتاة نصرانية مصرية (مسلمى الأندلس بين الصليب والمحبة))
[align=center]حوار مع فتاة مسيحية مصرية(الأندلس والمحبة)
إن الحمد لله نحمده تعالى ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إنه من يهديه الله فهو المهتدى ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشد .
ثم أما بعد.
فكثيرا ما يكون جهل الأنسان بالتاريخ سبب من أسباب ضياع حقه وضياع هويته
وهذا ما يحدث الأن فى الحوار بين المسلمين وغيرهم من أهل العقائد الأخرى فالحوار اليوم عن
فترة من التاريخ الخاص بالمسلمين وهى مدة 805 سنة من أول الفتح الأسلامى الى خروج المسلمين وقهرهم وظلمهم على ايدى نصارى اسبانيا بدعم من البابا ومع ذلك يتشدق النصارى كل يوم بأتهام الاسلام بأنه دين ارهاب وتعصب ويتكلمون عن الجهاد فى الاسلام وكثيرا مايجد المسلم ردود عليهم لأننا لا نقرأ تاريخنا والان اترككم مع الحوار لكى لا اطيل عليكم.................................................. ......الحوار...................................... ..............
قلت السلام على من أتبع الهدى .
قالت: سلام ونعمه أنا اليوم أريد أن اسمع منك عن خيانة الأقباط فى فترة الأحتلال الفرنسى وأنا قرأت عن المعلم يعقوب وما قرأت أنه خائن.
قلت :اليوم ابدأ كلامى عن الأندلس أو ما يسمى الأن باسبانيا والبرتغال وكيف كان يعامل المسلمين بعد تسلط النصارى عليهم وما هى محاكم التفتيش , وبعد الأندلس نتكلم عن خيانة المعلم يعقوب.
قالت:: بس بسرعة لأن الموضوع الثانى أهم بالنسبة لى .
قلت :أولا دخل العرب الفاتحين للأندلس بجيش يتكون من 12 الف جندى عام 92 هجرية وأخذوا يدعون الى الله على بصيرة وعلم وما إن عرف سكان شبه الجزيرة الليبرية عن الأسلام حتى أخذوا يدخلون فى دين الله
أفواجا وعلموا أن هذا الدين يدعوهم الى عبادة الله وحده وحسن المعاملة مع الأخرين ولا يقتلون
النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق ولا يغيرون على الناس ولايقتل القوى الضعيف ولا يظلم احد من الناس أخاه.
قالت ممكن أقاطع حضرتك بس دى ناس كانت متحضرة جدا وفاهمين الكلام ده وانتم كنتم ذاهبي لأخذ الخيرات وكل ما يتمتع به أهل هذه البلاد ؟
قلت ههههههههه.
قالت بتضحك ليه ؟
قلت أولا هذه الأرض أهلها لم يكونوا متحضرين ولا عندهم اى شىء عن التحضر أصل هذه البلاد
هم ما يسمى بقبائل الفندال وهم عرفوا بالوحشية والدمار والهجوم على باقى القبائل حتى ارتبط أسمهم فى اللغة الأنجليزية فيما بعد فاندلزم ( تعنى وحشية او همجية ).
وفى وقت دخول المسلمين الى الأندلس كان يحكمها القوط وكان ملكهم هو لوزريق وكان حاكم طاغية .بل إن من كثرة الضرائب والأثقال وأنتشار الفقر بين الطبقات الفقيرة حدث وباء فى عام
88و89و90 هجرية انهى على نصف السكان المحليين لشبه الجزيرة الليبيرية.
بل إن التقدم والحضارة وصلت فى عصر المسلمين فى الأندلس الى أقصى مدى وما الثورة الصناعية الأوربية إلا نتاج للعلوم التى أزدهرت فى عصر المسلمين للأندلس بل فى فترة حكم الملك عبد الرحمن الناصر أرسل ملك إنجلترا(جورج الثانى) أربعة طلاب من أنجلتر لكى يتعلموا فى جامعة قرطبة وفى نهاية الرسالة كان توقيعه خادمكم المطيع ملك إنجلتر
بل إن الأسبان المعاصرين الأن لم يخفوا إعجابهم بالرقى والحضارة التى وصل لها المسلمين
حتى إنهم أحتفلوا سنة 1963 م بمرور الف عام على أروع ملوك أوروبا عبد الرحمن الناصر
قالت: كلام جميل وما كنت أعرف أنكم وصلتم الى كده ولكن يعنى ؟
قلت: لها يعنى أيههههههههه؟
قالت :هو انتوا ليه تشغلوا نفسكم حاكمهم ظالم ولا غير ظالم ؟
قلت: لها اللخص لكى الأجابة فى قول صحابى من أصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم
وهو ربعى بن عامر (ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن جور(ظلم)
الأديان الى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا والأخرة الى سعة الدنيا والأخرة)" ونحن لا نجبر الناس على الإسلام كما تكلمنا فى حوار هل انتشر الإسلام بالسيف "
قالت بس المفروض أنتم ما تذهبوا لهم ولا تنشرون دينكم ؟
قلت لها اوافقك جدلا ولكن ماذا تقولى فى رسائل بولس للأمم ولما قال المسيح كرزوا وبشروا الأمم بهذا الإنجيل ولما الى الأن تحاولو نشر دينكم وهل كانت النصرانية موجودة سوى فى فلسطين
وأنتشرت بعد ذلك فى العالم بالسيف وبالتنازلات التى قدمها بولس للرومان حتى اقتنع قسطنطين بالضغط على الوثنيين لقبول النصرانية التى لم تختلف عن الوثنية كثيرا ولاتنسى أن النصرانية عندما سيطرت على مصر فى القديم قامت بهدم معابد الوثنيين وإجبارهم على الدخول فى النصرانية.
قالت: بس الناس قبلت دعوتهم ورضت بيهم ؟
قلت :وهل تظنين ان المسلمين عندما فتحوا الأندلس وظلوا بها ما يقارب من 805 سنة كان الناس لا يريدونهم , أقول لكى شيئا مهما ما إن يدخل الإسلام مكان على الأرض إلا ويضيئه بضوء التوحيد.
قالت ممكن أقول لحضرتك شىء وهولما نتهم نصارى اسبانيا بأنهم السبب فى قتل المسلمين مش يمكن يكون المسلمين هم من أستفزوا النصارى (يعنى قاوموهم)؟
قلت لها طبعا تعودنا من أول حديث بيننا أن أتى لكى بكلام من النصارى أنفسهم وأنقل لكى كلام
لغربية نصرانية وهى تصف الحال بعد دخول النصارى للأندلس
تقول الدكتورة سيجريد هونكه:
"في 2 يناير 1492 م رفع الكاردينال (دبيدر) الصليب على الحمراء،القلعة الملكية للأسرة الناصرية، فكان إعلاناً بانتهاء حكم المسلمين على أسبانيا.
وبانتهاء هذا الحكم ضاعت تلك الحضارة العظيمة التي بسطت سلطانها على أوربا طوال العصور الوسطى، وقد احترمت المسيحية المنتصرة اتفاقاتها مع المسلمين لفترة وجيزة، ثم باشرت عملية القضاء على المسلمين وحضارتهم وثقافتهم.
لقد حُرِّم الإسلام على المسلمين، وفرض عليهم تركه، كما حُرِّم عليهم استخدام اللغة العربية، والأسماء العربية، وارتداء اللباس العربي، ومن يخالف ذلك كان يحرق حيًّا بعد أن يعذّب أشد العذاب."
بل لكى ان تعلمى أن الذين هجروا ديارهم بعد دخول النصارى الى الأندلس ما يقارب من ثلاثة ملايين من المسلمين ولم يبقى هناك إلا من خاف أن يترك ابنائه دون السادسة عشر لان المرسوم الملكى لفرناندوا وإيزابيلا كان يسمح بالهجرة لمن يريد ترك أطفاله للتنصير الأجبارى.
وهذا ما شهد به أحد جنود نابليون عند ما بحثوا عن محاكم التفتيش
أخذ الجنود يكسرون الباب بقحوف البنادق، فاصفرت وجوه الرهبان،وعلتها الغبرة.
وفُتح الباب، فظهر لنا سلم يؤدي إلى باطن الأرض، فأسرعت إلى شمعةكبيرة يزيد طولها على متر، كانت تضئ أمام صورة أحد رؤساء محاكم التفتيش السابقين،ولما هممت بالنزول، وضع راهب يسوعى يده على كتفي متلطفاً، وقال لي: يابني: لاتحمل هذه الشمعة بيدك الملوثة بدم القتال، إنها شمعة مقدسة.
قلت له، يا هذا إنه لا يليق بيدي أن تتنجس بلمس شمعتكم الملطخة بدمالأبرياء، وسنرى من النجس فينا، ومن القاتل السفاك!؟!.
وهبطت على درج السلم يتبعني سائر الضباط والجنود، شاهرين سيوفهم حتىوصلنا إلى آخر الدرج، فإذا نحن في غرفة كبيرة مرعبة، وهي عندهم قاعة المحكمة، فيوسطها عمود من الرخام، به حلقة حديدية ضخمة، وربطت بها سلاسل من أجل تقييدالمحاكمين بها.
وأمام هذا العمود كانت المصطبة التي يجلس عليها رئيس ديوان التفتيشوالقضاة لمحاكمة الأبرياء. ثم توجهنا إلى غرف التعذيب وتمزيق الأجسام البشريةالتي امتدت على مسافات كبيرة تحت الأرض.
رأيت فيها ما يستفز نفسي، ويدعوني إلى القشعريرة والتـقزز طوالحياتي.
رأينا غرفاً صغيرةً في حجم جسم الإنسان، بعضها عمودي وبعضها أفقي،فيبقى سجين الغرف العمودية واقفاً على رجليه مدة سجنه حتى يموت، ويبقى سجين الغرفالأفقية ممداً بها حتى الموت، وتبقى الجثث في السجن الضيق حتى تبلى، ويتساقط اللحمعن العظم، وتأكله الديدان، ولتصريف الروائح الكريهة المنبعثة من جثث الموتى فتحوانافذة صغيرة إلى الفضاء الخارجي
وقد عثرنا في هذه الغرف على هياكل بشرية ما زالت في أغلالها.
كان السجناء رجالاً ونساءً، تتراوح أعمارهم ما بين الرابعة عشرةوالسبعين، وقد استطعنا إنقاذ عدد من السجناء الأحياء، وتحطيم أغلالهم ، وهم فيالرمق الأخير من الحياة.
كان بعضهم قد أصابه الجنون من كثرة ما صبوا عليه من عذاب، وكانالسجناء جميعاً عرايا، حتى اضطر جنودنا إلى أن يخلعوا أرديتهم ويستروا بها بعضالسجناء.
أخرجنا السجناء إلى النور تدريجياً حتى لا تذهب أبصارهم، كانوايبكون فرحاً، وهم يقبّلون أيدي الجنود وأرجلهم الذين أنقذوهم من العذاب الرهيب،وأعادوهم إلى الحياة، كان مشهداً يبكي الصخور.
ثم انتقلنا إلى غرف أخرى، فرأينا فيها ما تقشعر لهوله الأبدان،عثرنا على آلات رهيبة للتعذيب، منها آلات لتكسير العظام، وسحق الجسم البشري، كانوايبدؤون بسحق عظام الأرجل، ثم عظام الصدر والرأس واليدين تدريجيا، حتى يهشم الجسمكله، ويخرج من الجانب الآخر كتلة من العظام المسحوقة، والدماء الممزوجة باللحمالمفروم، هكذا كانوا يفعلون بالسجناء الأبرياء المساكين، ثم عثرنا على صندوقٍ فيحجم جسم رأس الإنسان تماماً، يوضع فيه رأس الذي يريدون تعذيبه بعد أن يربطوا يديهورجليه بالسلاسل والأغلال حتى لا يستطيع الحركة، وفي أعلى الصندوق ثقب تتقاطر منهنقط الماء البارد على رأس المسكين بانتظام، في كل دقيقة نقطة، وقد جُنّ الكثيرون منهذا اللون من العذاب، ويبقى المعذب على حاله تلك حتى يموت.
وآلة أخرى للتعذيب على شكل تابوت تثبت فيه سكاكين حادة.
كانوا يلقون الشاب المعذب في هذا التابوت، ثم يطبقون بابه بسكاكينهوخناجره. فإذا أغلق مزق جسم المعذب المسكين، وقطعه إرباً إرباً.
كما عثرنا على آلات كالكلاليب تغرز في لسان المعذب ثم تشد ليخرجاللسان معها، ليقص قطعة قطعة، وكلاليب تغرس في أثداء النساء وتسحب بعنفٍ حتى تتقطعالأثداء أو تبتر بالسكاكين.
وعثرنا على سياط من الحديد الشائك يُضرب بها المعذبون وهم عراة حتىتتفتت عظامهم، وتتناثر لحومهمقلت لها ما رأيك فى هذا الكلام .
قالت يعنى بس فيه شىء ثانى أنت دائما تتهم مسيحيين الغرب بأنهم ضد الأسلام ودائما يريدون
القضاء عليه ,وليه ما نقولش إن حروبهم لأسباب إقتصادية أو أمور مصالح بسبب الدنيا ؟
أقول لكى الأمر أبعد من مصالح الدنيا فإن الغرب النصرانى دأما ما يأخذ عدوانه على المسلمين شكل من أشكال مطامع الدنيا لكى لا يقلب عليه النائمون من بنى الإسلام ولقد أتيت لكى بكلام مهم لبعض الكتاب والسياسيين النصارى فأسمعى الى قول وزير خارجية فرنسا هانوتو :
"رغم انتصارنا على أمة الإسلام وقهرها، فإن الخطر لا يزال موجوداً من انتـفاض المقهورين الذين أتعبتهم النكبات التي أنزلناها بهم لأن همتهم لم تخمد بعد...
وهذا قول أخر للكاتب أنطوني ناتنج في كتابه "العرب
"منذ أن جمع محمد (صلى الله عليه وسلم )أنصاره في مطلع القرن السابع الميلادي، وبدأ أول خطوات الانتشار الإسلامي، فإن على العالم الغربي أن يحسب حسابا للإسلام كقوة دائمة، وصلبة، تواجهنا عبر المتوسط."
وهذا قول لفرنسى أخريدعى فيليب فونداسي:
"إن من الضروري لفرنسا أن تقاوم الإسلام في هذا العالم وأن تنتهجسياسة عدائية للإسلام، وأن تحاول على الأقل إيقاف انتشاره"
قالت أعتقد أن كلام حضرتك قديم جدا يمكن أن يكون هذا فى زمان الحروب القديمة أما الأن فى عصر العولمة فأعتقد أن هذا الكلام لا وجود له؟
قلت انا لست معكى فى هذا واتى لكى بالدليل من العصر الحديث وأقول لكى إن العداء بين الحق والباطل دائم ما بقيت السموات والأرض وهذه أدلة اسردها لكى الأن
"يقول أيوجين روستو رئيس قسم التخطيط في وزارة الخارجية الأمريكيةومساعد وزير الخارجية الأمريكية، ومستشار الرئيس جونسون لشؤون الشرق الأوسط حتى عام 1967م:
"يجب أن ندرك أن الخلافات القائمة بيننا وبين الشعوب العربية ليستخلافات بين دول أو شعوب، بل هي خلافات بين الحضارة الإسلامية والحضارةالمسيحية". لقد كان الصراع محتدماً ما بين المسيحية والإسلام منذ القرونالوسطى، وهو مستمر حتى هذه اللحظة، بصور مختلفة. ومنذ قرن ونصف خضع الإسلاملسيطرة الغرب، وخضع التراث الإسلامي للتراث المسيحي.
إن الظروف التاريخية تؤكد أن أمريكا إنما هي جزء مكمل للعالم الغربي، فلسفته، وعقيدته، ونظامه، وذلك يجعلها تقف معادية للعالم الشرقي الإسلامي،بفلسفته وعقيدته المتمثلة بالدين الإسلامي، ولا تستطيع أمريكا إلا أن تقف هذاالموقف في الصف المعادي للإسلام وإلى جانب العالم الغربي والدولة الصهيونية، لأنهاإن فعلت عكس ذلك فإنها تتنكر للغتها وفلسفتها وثقافتها ومؤسساتها. إن روستو يحددأن هدف الاستعمار في الشرق الأوسط هو تدمير الحضارة الإسلامية، وأن قيام إسرائيل،هو جزء من هذا المخطط، وأن ذلك ليس إلا استمراراً للحروب الصليبية. "
قالت : خلاص هو انتى دايما عندك رد . ممكن أقول شىء أخر هل تنكر أن حروب أمريكا الموجودة الأن معكم ليست لإ للبترول ولا كمان دى حروب دينية ؟
قلت: لكى هى حروب دينية وهذا كلام مورو بيرجر في كتابه "العالم العربي المعاصر":
"إن الخوف من العرب، واهتمامنا بالأمة العربية، ليس ناتجاً عن وجودالبترول بغزارة عند العرب، بل بسبب الإسلام.
يجب محاربة الإسلام، للحيلولة دون وحدة العرب، التي تؤدي إلى قوةالعرب، لأن قوة العرب تتصاحب دائماً مع قوة الإسلام وعزته وانتشاره. إن الإسلام يفزعنا عندما نراه ينتشر بيسر في القارة الأفريقية"
بل أنقل لكى ولكل من يتخيل أن الأمر فى الحروب الدائرة الأن هو البترول أو المصالح المادية
وإن كان هذا الظاهر ولكن الأمر مبنى على الصراع الدائم بين الحق (الأسلام) والباطل (غيره)
بل إنهم يكرهون الأسلام نفسه وعقيدته وقرأنه ,
فأسمعى لقول غلادستون: ما دام هذا القرآن موجوداً، فلن تستطيع أوربة السيطرة على الشرق،ولا أن تكون هي نفسها في أمان.
وهذا كلام الحاكم الفرنسي في الجزائر بمناسبة مرور مائة عام على احتلالها: يجب أننزيل القرآن العربي من وجودهم .. ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم، حتى ننتصرعليهم.
قالت: فيه شىء مهم هو مش ممكن تقولى أى كلام وتاتى بأى أسماء وانا معرفش مين فلان هذا ولا غيره ويبقى مجرد كلام وانا مش فاهمة حاجة يعنى أسفة فى اللفظ ولكن ليه ما تكون بتكذب على ؟
قلت أولا الدنيا الأن مع وجود الأنترنت صغيرة جدا وبمجرد أن تكتبى أسم اى شخص مما نقلت عنهم هذا الأقول سوف تخرج لكى النتائج سواء بالعربية أو الأجنبية وتتأكدى .
قالت :خلاص أنا تعبت من الكلام الكثير فى هذا الموضوع أنا عن نفسى لا أحب القتل ولا الدمار ولا الخراب عايزين نكمل موضوع الجنرال يعقوب بس الوقت ضيق فممكن تسمح لى أن نأجله لوقت أخر صدقنى أخرت على أهلى .
قلت: خلاص انا خلصت موضوع الأندلس حافظى على نفسك وأدعى دائما خالق السموات والارض أن يهدينا الى ما يحب ويرضى والى طريق الحق.................
أنتهى الحوار ..............
[/
align]
