بالرغم من تزوير اليهود والنصارى فى الكتاب المقدس لا زال الحق واضح ويخبر بالنبى محمد

عرض للطباعة

  • 23-03-2010, 09:35 AM
    أسد الجهاد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخى محمد أبو النجا جزاك الله كل خير:king-56::king-56::king-56::p012:
    اقتباس:

    تلك الصفات لا يمكن أن تشير إلا للنبي صلى الله عليه وسلم فهو عبد الله ومختاره الذي أخرج الحق للأمم، ولم يكل ولم ينكسر حتى وضع الحق في الأرض وأرشد الناس إلى جميع الحق، فهو صاحب الشريعة الكاملة التي أتمها الله في عهده، ولم يقبضه إلا بعد اكتمالها( لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض )، ولذلك يقول الله تعالى في سورة المائدة (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)، وهو الذي عصمه الله من المشركين حتى بلغ رسالته، وأدى أمانته (فأمسك بيدك وأحفظك وأجعلك عهدا للشعب ونورا للأمم).. ولذلك يقول الله في قرآنه مخاطبا نبيه(والله يعصمك من الناس).. والنبي-صلى الله عليه وسلم- هو الذي أخرج الناس من ظلمة الشرك وعبادة الأصنام والمنحوتات إلي عبادة الله الواحد (أنا الرب هذا اسمي، ومجدي لا أعطيه لآخر، ولا تسبيحي للمنحوتات).

    (فأمسك بيدك وأحفظك وأجعلك عهدا للشعب ونورا للأمم
    جاء بتفسير بن كثير
    ومِن عصمة الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم : حفْظُه له من أهل مكة ، وصناديدها ، وحسَّادها ، ومُعَانديها ، ومترفيها ، مع شدة العداوة ، والبِغْضة ، ونصب المحاربة له ليلاً ، ونهاراً ، بما يخلقه الله تعالى من الأسباب العظيمة بقَدَره ، وحكمته العظيمة ، فصانه في ابتداء الرسالة بعمه أبي طالب ، إذ كان رئيساً مطاعاً كبيراً في قريش ، وخلق الله في قلبه محبة طبيعية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا شرعيَّة ، ولو كان أسلم لاجترأ عليه كفارها وكبارها ، ولكن لما كان بينه وبينهم قدر مشترك في الكفر ، هابوه ، واحترموه ، فلما مات أبو طالب نال منه المشركون أذى يسيراً ، ثم قيض الله عز وجل له الأنصار ، فبايعوه على الإسلام ، وعلى أن يتحول إلى دارهم - وهي المدينة
    {وما هى المدينة أليست هى تيماء وأتوا بالماء والخبز وتقاسم المهاجرين والأنصار فى كل مايمتلكون
    { 14هَاتُوا مَاءً لِمُلاَقَاةِ الْعَطْشَانِ، يَا سُكَّانَ أَرْضِ تَيْمَاءَ. وَافُوا الْهَارِبَ بِخُبْزِهِ.
    15 فَإِنَّهُمْ مِنْ أَمَامِ السُّيُوفِ قَدْ هَرَبُوا. مِنْ أَمَامِ السَّيْفِ الْمَسْلُولِ، وَمِنْ أَمَامِ الْقَوْسِ الْمَشْدُودَةِ، وَمِنْ أَمَامِ شِدَّةِ الْحَرْبِ.}
    وترنموا سكان سالع ,وسالع جبال بالمدينة المنورة وقابلوا الرسول الكريم
    بالأناشيد والهتاف فرحا بمقدمه إلى المدينة. وكانوا يرددون { طلع البدر علينا من ثنيات الوداع.. وجب الشكر علينا ما دعا لله داع.. ايها المبعوث فينا جئت بالامر المطاع.. جئت شرفت المدينه مرحباا يا خير داع}
    نصروة قبل غزوة بدروبعدها ولذالك نصرهم الله سبحانة وتعالى وثبت الأرض من تحت أقدامهم وبعد عام فنى كُلُّ مَجْدِ قِيدَارَ {أهل قريش} وأنتصرت الأعداد القليلة على الجموع الغفيرة قتلوا سبعين وأسروا سبعين وأستشهد من المسلمين أربعة عشر رجلا فقط
    { 16فَإِنَّهُ هكَذَا قَالَ لِيَ السَّيِّدُ: «فِي مُدَّةِ سَنَةٍ كَسَنَةِ الأَجِيرِ يَفْنَى كُلُّ مَجْدِ قِيدَارَ، وَبَقِيَّةُ عَدَدِ قِسِيِّ أَبْطَالِ بَنِي قِيدَارَ تَقِلُّ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَ إِسْرَائِيلَ قَدْ تَكَلَّمَ»}سفر إشعياء 21
    لا أن لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَ إِسْرَائِيلَ قَدْ تَكَلَّمَ وأرسل عبدة ورسوله ليخرج الحق للأمم