هل يؤمن اليهود بصحة العهد الجديد و انه غير محرف ?

-يعني
هل عندهم
-ان يسوع و لد ولادة عدراوية كما هو مدون و مسطور في العهد الجديد ,?
-ابن الاله ام الاله ام حتى نبي او رسول ,,?
-هل ماقيل عن معجزات اليسوع في العهد الجديد عندهم معجزات ??
-هل يؤمنون بان قتله لهم فداء ام عقوبة ,?
و....
ان كان كانوا يؤمنون ان
يسوع و لد و لادو عدراوية واله و ابن اله انه فعلا فعل معجزات و ان انه انتحر من اجل الفدااء
فهم يؤمنون بصحة العهد الجديد و انه غير محرف
لكن ان كانوا يؤمنون ان
-يسوع ليس ابنا و لد ولادة عدراوية -كما يحكي العهد الجديد -..فهدا يعني ان العهد الجديد عندهم اما محرف او مفبرك -ان كانوا لا يؤمنون انه لا ابن الاله و لا الاله و لا نبي ....فهدا يعني ان العهد الجديد عندهم اما محرف او مفبرك -ان كانوا يؤمنون ان لا نبوة في العهد القديم تحققت فيه و باالتالي قتله او انتحار يسوع ليس من اجل الخطايا ..ادن فهم ينفون كل ما قبل في العهد الجديد من قيامه في اليوم 3 و اكله السمك مع التلاميد و ارتفاعه في السماء و .:p012: .اي ان العهد الجديد اما محرف او مفبرك و هكدا فكيف تفسرون هدا الامر ,??

أخي إسماعيلي اليهود سجلوا قصة يسوع في تلمودهم وإختصارها كما ترويه كتبهم أنه ولد من زنا أمه مع الحارس الذي كان على الهيكل وأنها هربت من الهيكل بعد اكتشاف جريمة زناها حيث أنها كانت ممن يخدمون في الهيكل , ثم هربت إلى مصر مع يوسف النجار فكبر الفتى هناك في مصر وتعلم ( النيرجات ) أو السحر الأسود - بلاك ماجيك - ثم جاء إلى أرض اليهود وكل ما يروى أنه معجزات عند النصارى اليهود يقولون أنها مجرد ألعاب نيرجات أو سحر أسود تعلمه يسوع من المصريين وقتلوه بتهمة السحر وإضلال اليهود وإدعائه أنه نبي من عند الله واعتبروا هذا تجديفاً فضلاً عن ممارسته السحر وذاك الولد في الأساس هو إبن زنا عندهم فكان قتله أولى من وجهة نظرهم .

لماذا لم يطبقوا الحد على مريم ؟؟؟


لم يطبقوا الحد على مريم لسببين :

1- أن الحكم لم يكن في يدهم ولا يقيمون الحدود عند زوال ملكهم ولا يملكون ذلك .
2- إدعاء يوسف النجار أن يسوع ولده وأنه أبوه لأن مريم كانت مخطوبة له لذلك كانوا يقولون ( اليس هذا إبن النجار ؟؟؟ ) .

إذا لم يكن في يدهم إقامة الحدود فكيف تمكنوا من صلب يسوع بحسب الرواية ؟؟؟

هم لم يصلبوه ولكنهم حرضوا الوالي عليه حتى حكم بصلبه .

هل يؤمنون بالعهد الجديد ؟؟؟

لا اليهود ولا الوثنيون المعاصرون لانتشار تلك الكتب يؤمنون بها أنها وحي أو أنها كتبها تلاميذ المسيح .
من إظهار الحق مع بعض التصرف هكذا :

كان سلسوس من علماء المشركين الوثنيين في المائة الثانية من الميلاد، وكتب كتاباً في إبطال الدين المسيحي، ونقل إكهارن الذي هو من العلماء المشهورين من أهل ألمانيا قول ص 285 - ذلك الفاضل المشرك في كتابه هكذا: "بدل المسيحيون أناجيلهم ثلاث مرات وأربع مرات بل أزيد من هذا تبديلاً كأن مضامينها بُدِّلت"

وذكر كليمنس أيضاً أن في آخر القرن الثاني أناساً كانوا يحرِّفون الأناجيل،فانظروا إن هذا المشرك يخبر أن المسيحيين كانوا بدلوا أناجيلهم إلى عهده أزيد من أربع مرات،

وقال لاردنر في المجلد الثالث من تفسيره في ذيل بيان فرقة ماني كيز ناقلاً عن اكستائن قول فاستس الذي كان من أعظم علماء هذه الفرقة في القرن الرابع من القرون المسيحيية هكذا:

"قال فاستس أنا أنكر الأشياء التي ألحقها في العهد الجديد آباؤكم وأجدادكم بالمكر وعيّبوا صورته الحسنة وأفضليته لأن هذا الأمر محقق أن هذا العهد الجديد ما صنفه المسيح ولا الحواريون بل صنفه رجل مجهول الاسم، ونسب إلى الحواريين ورفقاء الحواريين خوفاً من أن لا يعتبر الناس تحريره ظانين أنه غير واقف من الحالات التي كتبها، وآذى المريدين لعيسى إيذاء بليغاً بأن ألف الكتب التي توجد فيها الأغلاط والتناقضات"

إنتهى .

في كتاب مشهور للحبر اليهودي الفارسي - نيدومي يسموئيل - كُتب بالفارسية قوله :

إن الكتب المدعاة بالعهد الجديد قد وصلتنا شهادة أباؤنا أنها كتبها من يريدون التكسب من شهرة سيدهم مروجين لخرافات ويصلقونها بكتبنا - ( يقصد استشهاداتهم بالعهد القديم ) - غير أن هذه الكُتب قد عبثت فيها أيدي كثيرة لمحاولة تشكيل عقيدة اتفقوا عليها فيما بعد فسقطت بعض الكتب لمعارضتها مبتغاهم وبقيت بعضها مع اختلافهم عليها وظهور العيوب الكثيرة فيها . إنتهى .

واستشهد بأكثر من نص على أن هذه الكتب من ضمن أسباب كتابتها لمن كتبوها هي التكسب المادي كما أشار فاستشهد مثلاً :

	1كورنثوس16عدد 1: واما من جهة الجمع لاجل القديسين فكما اوصيت كنائس غلاطية هكذا افعلوا انتم ايضا. (2) في كل اول اسبوع ليضع كل واحد منكم عنده.خازنا ما تيسر حتى اذا جئت لا يكون جمع حينئذ. (3) ومتى حضرت فالذين تستحسنونهم أرسلهم برسائل ليحملوا احسانكم الى اورشليم. (4) وان كان يستحق ان اذهب انا ايضا فسيذهبون معي. (5) وسأجيء اليكم متى اجتزت بمكدونية.لاني اجتاز بمكدونية. (6) وربما امكث عندكم او اشتي ايضا لكي تشيعوني الى حيثما اذهب. (SVD)

وما جاء في الكورنثوس الثانية الإصحاح الأول هكذا :

	2كورنثوس1عدد 11: وانتم ايضا مساعدون بالصلاة لاجلنا لكي يؤدى شكر لاجلنا من اشخاص كثيرين على ما وهب لنا بواسطة كثيرين (SVD)

وواقعة بطرس الشهيرة مع حنانيا وزوجته اللذين ماتا بسبب أنهما لم يدفعا جميع ثمن الأرض التي باعاها لبطرس والتلاميذ والتي نصها في أعمال الرسل الإصحاح الخامس حتى الفقرة 11 هكذا :

	Acts:5:31. ورجل اسمه حنانيا وامرأته سفيرة باع ملكا 2 واختلس من الثمن وامراته لها خبر ذلك وأتى بجزء ووضعه عند ارجل الرسل. 3 فقال بطرس يا حنانيا لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل. 4 أليس وهو باق كان يبقى لك.ولما بيع ألم يكن في سلطانك.فما بالك وضعت في قلبك هذا الامر.انت لم تكذب على الناس بل على الله. 5 فلما سمع حنانيا هذا الكلام وقع ومات.وصار خوف عظيم على جميع الذين سمعوا بذلك. 6 فنهض الاحداث ولفوه وحملوه خارجا ودفنوه 7 ثم حدث بعد مدة نحو ثلاث ساعات ان امرأته دخلت وليس لها خبر ما جرى. 8 فاجابها بطرس قولي لي أبهذا المقدار بعتما الحقل.فقالت نعم بهذا المقدار. 9 فقال لها بطرس ما بالكما اتفقتما على تجربة روح الرب.هوذا ارجل الذين دفنوا رجلك على الباب وسيحملونك خارجا. 10 فوقعت في الحال عند رجليه وماتت.فدخل الشباب ووجدوها ميتة فحملوها خارجا ودفنوها بجانب رجلها. 11 فصار خوف عظيم على جميع الكنيسة وعلى جميع الذين سمعوا بذلك

وقال أن هذه القصة ما وقعت كما صورها كاتب أعمال الرسل ولكنهم إستغلوا موت الرجل حنانيا وزوجته ونسبوها لبطرس وقالوا أنهما ماتا بسبب أنهما لم يدفعا كل ثمن الحقل لبطرس بل استبقيا بعضه .

فكان هذا من كاتب أعمال الرسل لإخافة الناس وإجبارهم على دفع الأموال للتلاميذ أو المنتفعين من ترويج بدعة يسوع أو النصرانية .

قلت ( أيوب ) : فقد ظهر لك أخي قول القدماء من اليهود والوثنيين أن هذه الكتب التي تُسمى بالعهد الجديد ما هي إلا تلفيقات وما هي بكتاب موحى به ولا يُسلمون أساساً أن من كتبها هم تلاميذ يسوع الذي يعتقدون أساساً أنه ساحر وليس بنبي .

فتــــــــــــأمل .

مع فائق إعجابي بطرحك الجميل .

وتقبل تحياتي .

شكرا استادنا ايوب على المعلومات القيمة
لانه فعلا ان كانوا لا يؤمنون بالولادة العدراوية و ايضا قيامة اليسوع في اليوم3 -و ان قلنا انهم امنوا بصلبه كعقوبة ان الشرير و الملعون يصلب - فمن المستحيل و الغير المنطقي ان يؤمنوا ان يسوع قام في اليوم 3 و اكل السمك مع التلاميد و ..-و قد ركزت على هاتين النقطتين لانها لا تحتمل اي تبريرو تاويل من اليسوعيين للدفاع عن اليهود-
ادن خلاصة اليهود لا يؤمنون بصحة العهد الجديد و عوض ان يحشر اليسوعيين انفسهم بقولهم بمحاورتهم المسلمين هل البايل كتاب و حي يجب اولا قبل ان يسالوا اليهود هل تؤمنون بعهدنا الجديد خاصة النقطتين التي ركزت عليهما ام انكم تعتقدون اننا قمنا بفبركتها و افترائها ??
لا اعتقد شخصيا ان لاي يسوعي على و جه الارض مخرج من هدا السؤال ...هل اليهود يؤمنون بصحة العهد الجديد ام انه محرف ??