335 من الصم والبكم المصريين حفظوا القرآن الكريم بلغة الإشارة - فكم قبطيا يحفظ انجيله!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله تعالي القائل:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
{ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً }
مريم -97
و القائل أيضا
{ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }
الدخان-58
ثم أكد أرحم الراحمين هذة الحقيقة في أربع آيات من سورة واحدة
{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ }
القمر - 17
القمر - 22
القمر - 32
القمر - 40
يقول الفخر الرازي في تفسيره للقرآن الكريم المعروف" بمفاتيح الغيب". تفسيرة لسورة القمر - آيه 17
"ثم قال تعالى: { ولقد يسرنا القرآن للذكر } وفيه وجوه الأول: للحفظ فيمكن حفظه ويسهل، ولم يكن شيء من كتب الله تعالى يحفظ على ظهر القلب غير القرآن. وقوله تعالى: { فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ } أي هل من يحفظ ويتلوه.
الثاني: سهلناه للاتعاظ حيث أتينا فيه بكل حكمة.
الثالث: جعلناه بحيث يعلق بالقلوب ويستلذ سماعه ومن لا يفهم يتفهمه ولا يسأم من سمعه وفهمه ولا يقول قد علمت فلا أسمعه بل كل ساعة يزداد منه لذة وعلماً.انتهي.
ويقول القرطبي في تفسيره للقرآن الكريم. تفسير سورة القمر - آيه 17
{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ } أي سهلناه للحفظ وأعنّا عليه من أراد حفظه؛ فهل من طالب لحفظه فيعان عليه؟ ويجوز أن يكون المعنى: ولقد هيّأناه للذكر مَأْخوذ من يَسَّر ناقته للَّسَفر: إذا رَحَلها، ويَسَّر فرسه للغزو إذا أسرجه وألجمه؛ قال:
وقُمْتُ إليهِ باللِّجامِ مُيَسِّراً
هُنَالكَ يَجْزِينِي الذي كنتُ أَصْنَعُ
وقال سعيد بن جبير: ليس من كتب الله كتاب يقرأ كله ظاهراً إلا القرآن؛ وقال غيره: ولم يكن هذا لبني إسرائيل، ولم يكونوا يقرؤون التوراة إلا نظراً، غير موسى وهارون ويوشع بن نون وعزير صلوات الله عليهم، ومن أجل ذلك ٱفتتنوا بعزير لما كتب لهم التوراة عن ظهر قلبه حين أحرقت؛ على ما تقدّم بيانه في صورة «براءة» فيسّر الله تعالى على هذه الأمة حفظ كتابه ليذّكّروا ما فيه؛ أي يفتعلوا الذّكر، والافتعال هو أن ينجع فيهم ذلك حتى يصير كالذات وكالتركيب فيهم. { فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ } قارىء يقرؤه. وقال أبو بكر الوراق وٱبن شَوْذب: فهل من طالب خير وعلم فيعانَ عليه، وكرّر في هذه السورة للتنبيه والإفهام. انتهي.
ويقول ابن كثير في تفسيره للقرآن الكريم، لسورة القمر - آيه 17
{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ } أي: سهلنا لفظه، ويسرنا معناه لمن أراده؛ ليتذكر الناس.
فسبحان الله تعالي، اثنان في هذا القرآن لم أجدهما في أي كتاب غيره علي وجه الأرض منذ خلق الله تعالي السموات والأرض حتى الآن.
أما الأولي :ماوجدت كتابا يحفظ كاملا ويمكن تذكره حتى لمن هم في سن صغير كالثامنة، الا كتاب الله عز وجل.
وأما الثانية:
ماوجدت كتابا علي وجه الأرض في أمر بالأستعاذة من الشيطان الرجيم قبل قرآته، غير كتاب الله تعالي.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
"{ فَإِذَا قَرَأْتَ ٱلْقُرْآنَ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّيْطَانِ ٱلرَّجِيمِ }
فالحمد لله علي نعمة الأسلام، وكفي بها نعمه
مصدر الخبر :
http://www.asharqalawsat.com/details...44&issue=10169
و بالأضافة لهذة الخبر
هذا رابط آخر لفيديو بالأنجليزية (لمن يريد المساهمة في نشر الأسلام بالأنجليزية) لأعمي من تايلاند يحفظ القرآن والله أكبر.
الرابط هنا
http://video.google.com/videoplay?do...&q=blind+quran
والسؤال هنا كم مسيحيا يحفظ كتابه عن ظهر قلب؟
