ترجمت الى العربية فكانت صاعقة مدوية على رؤوس النصارى
إنجيل يوحنا الإصحاح 16 : 7-14يقول المسيح عيسى ابن مريم خير لكم من ان اذهب الى الرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
"إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي" ( البار قليب ) عندما ترجمت الى الى العربية وترجمت حرفيا كان معناها صاعقة حقيقية للنصارى انظر اخي في الاسلام ليطمأن قلبك الى رسولك محمد ابن عبد الله , ترجمت كلمة الفير( بمحمد ), وكلمة كلاي ترجمت ( أحمد ) وترجمت البار محمد وقليب احمد )
اخوتي في الله شرط ذهاب المسيح هو حضور المعذى أو البار قليب او الفير كلاي
ذهاب المسيح شرط لحضور المعزي لأنه لم يأت رسولين بشريعتين في نفس الوقت .محمد صلى الله عليه وسلم هو المقصود أما الروح فقد حضر أثناء وجود عيسى عليه السلام, والان تكملت النص من انجيل يوحنا يقول ( هو خير مني ، يبكت العالم ، ويحدثكم بأشياء لا استطيع انا ان احدثكم عنها ، ويخبركم بأمور اتيه لانه يأخذ مما هو لي )
" يبكت العالم" دعا محمد صلى الله عليه وسلم بالتخويف من عذاب الله سبحانه وتعالى
"أما على خطية فلأنهم لا يؤمنون بي" تدل على أن المعزي يظهر على منكري عيسى عليه السلام
"رئيس العالم" محمد صلى الله عليه وسلم لأنه بعث للعالمين جميعاً
"وإن لي أموراً كثيرة أيضاً لأقول لكم ….الآن" دليل على عدم كمال شريعة عيسى عليه السلام
"روح الحق" وليس الروح القدس وقد عرف محمد صلى الله عليه وسلم بالصدق والأمانة وقد سبق توضيحه
"لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به" تلقى محمد صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم عن جبريل عليه السلام من الله جل جلاله
"ويخبركم بأمور آتية" لقد أثبتت
الاكتشافات العلمية العديد من المعجزات في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة كما تحققت معظم نبوءات محمد صلى الله عليه وسلم وسيتحقق باقيها مع مرور الزمن إن شاء الله
"ذاك يمجدني" وردت معجزات المسيح عليه السلام في القرآن الكريم
" لأنه يأخذ مما هو لي" دعوة محمد صلى الله عليه وسلم هي نفس دعوة المسيح عليه السلام وسائر الرسل وهي التوحيد
إن لم يكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو المقصود فأين هذا المعزي ؟ لقد مضى 2000 عاماً على هذا الوعد ... فيا عجبا عجبا على النصارى وكيف لا يؤمنون ؟؟؟ هذا هو انجيلهم وهذه هي بشارة عيسى بمحمد ففي ماذا الانتظار يا نصارى فوالذي نفس محمد بيده ما سنع به نصراني ولا يهودي ولم يؤمن به الا وكان الي جهنم مرده ومثواه .... حبيبي وشفيعي ابا القاسم يا رسول الله تهجر من يهجرك ونوالي من يواليك
اخوكم في الله الفير كلاي
لا بد من وجود الروح القدس لتستمر الدعوة للصليب
لا بد من وجود الروح القدس لتستمر الدعوة للصليب.... فالإله الأب خلق العالم و إستراح بعد أن خلق الشعب اليهودى و أنزل التوراة.
ثم جاء دور الإله الإبن الذى نزل أصلاً لدعوة خراف بنى إسرائيل الضالة و لم شملهم فى الطريق إلى الإله.... و تحولت دعوته بقدرة قادر إلى دعوة أممية تشمل كل البشر بواسطة الرسول بولس.... و بولس لم يكن يستطيع أن يدعى لنفسه الألوهية حيث أن العهد ما زال قريب بمعجزات اليسوع و أحياءه للموتى و ما إلى ذلك، و هو ما لا يستطيع بولس أن يفعله.... و بالتالى إخترع موضوع الإله الأبن و بالتالى يُمكن له أن يكون مبعوثاً أو رسولاً لهذا الإله، تماماً مثل موسى الذى كان رسولاً للإله الأب.....
و لأن الرسول لابد أن يتمتع بنفحة إلهية بصورة ما، و لأن بولس و كافة الأتباع المُجدفين الخونة كانوا يخلون من تلك النفحة، إخترعوا حكاية الروح القًدس تلك كبديل عن تلك النفحة الإلهية:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفر أعمال الرسل
وَلَمَّا حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ كَانَ الْجَمِيعُ مَعاً بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ ، وَصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانُوا جَالِسِينَ ، وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ. وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا.
و هذا المنظر المُضحك يُذكرنى بمنظر المُمثل الكوميدى الراحل : فؤاد المُهندس فى فيلم أرض النفاق، عندما كان يعطس عندما يبدأ مفعول القرص الذى يتناوله و يبدأ التغير فى شخصيته..... و الفرق هنا أن الرُسل بدأوا فى الهلوسة بفعل الروح القدس التى تلبستهم....
و الروح القُدس هى التى تحكم العالم الصليبى فى الوقت الحالى بعد غياب الإله الإبن...فهى التى تتلبس كل البابوات من بولس و بطرس إلى شنودة و بنديكت.... و عن طريقها يُمكن لهم منح البركات أو صب اللعنات..... و هم بالطبع لا يصبُون اللعنات علناً (لأن الصليبية دين الرحمة و التسامح و المحبة إلى آخر الإسطوانة المشروخة إياها)....لا يصبون اللعنات بل يُباركون لاعنيهم و يحبون أعداءهم كما أوصاهم الإبن الإله! (لا أحب إستخدام الإبتسامات!)...... و بدون الروح القدس يفقد أى زعيم لهم هيبته و مركزه وسط العالم الصليبى..... و بالتالى فالروح القُدس هى التى تحكم العالم الصليبى فى الوقت الحالى بتوكيل إلهى من الإبن الإله (حيث أن الأب الإله يستريح و أوصى أن لا يوقظه أحد إلى أن يحين وقت يوم الحساب!)......و من نافلة القول أن نذكر أن الآباء الشواذ من أمثال الأب ألكسندر السادس (بورجيا) و المارى كيرلس و ذلك الزعيم الدينى الإنجيلى زعيم و رئيس جمعية الإنجيليين فى كلورادو فى أمريكا (و الذى تزكم فضيحته الأنوف فى الوقت الحالى)، كلهم كانت تتلبسهم الروح القُدس و يقتدون بالإبن الإله فى إنجيل مُرقس السرى (و الذى لم يعد سريّاً فى الواقع)
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...C7%E1%D3%D1%EC
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...C7%E1%D3%D1%EC
فلا تستهينوا بالروح القدس و مدى تأثيرها على مُجريات الأمور فى هذا العالم...... و لا ننسى أن لويس التاسع (صاحب حملة دمياط الشهيرة التى قهرها الأسود بيبرس و قطز و قايتباى و أيبك و أقطاى) كان هو أيضاً مملوءاً بالروح القُدس..... و عندما تم أسره و أودع فى دار إبن لقمان و تكفل به الطواشى صبيح..... و أعتقد أن الطواشى صبيح كان إلى جانب ضربه كل يوم علقة صباحاً و مساءاً ، كان يفعل به ما يتناسب مع شخص ملئ بالروح القُدس كما نص إنجيل مُرقس السرى....بدليل أنه عندما دفع الفرنسيون كفالة خروج الملك، خرج و هو يبكى حزناً على فراق صبيح و ود لو أخذه معه إلى البلاط الملكى).....
و أتذكر تعليق لأحد أصدقائى عندما تقابلنا مع أحد السواح الين يضعون حلق فى أذنهم، فسألناه ما معنى هذا الحلق.....فرد بأن الحلق يدل على ميول الشخص الجنسيّة:
- فإذا كان الحلق فى الناحية اليسرى، كما كان يلبسه هذا الشاب، فهذا يعنى أنه ذو ميول جنسية عادية و أنه ليس شاذاً!
- أما إذا لبسه الشخص على الناحية اليمنى، فهذا معناه أنه ذو ميول مثلية، أى أنه شاذ!
- أما إذا لبس الحلق على الناحيتين، فهذا معناه أنه ذو ميول جنسية مزدوجة!
فكان تعليق صديقى: اللهم إجعلنا من أصحاب الناحية اليسرى !.... أو بالمصرى (اللهم إجعلنا من أصحاب الناحية الشمال!)
الله ما إبعد عنّا الروح القُدس الصليبية يا كريم!