درر و جواهر, شاركونا بما لديكم
اخواني في الله
النصوص الشرعية مليئة بما يطرب السامع , وتعطر لسان القائل بها .
و لا ننسى الاقوال و الامثال الحكيمة الدالة على ما لدى اللغة العربية من البيان .
وهنا اذكر حديثا للرسول صلى الله عليه و سلم يصف احساس الشهيد حيث يقول :
" ما يجد الشهيد من مس القتل , إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة "
أخرجه الترمذي .
فشاركونا بما لديكم من الدرر و الجواهر , نطرب بها , و نعطر اللسان بترديدها .
وبارك الله فيكم
مشاركة: درر و جواهر, شاركونا بما لديكم
إلى كل من علم وترك العمل إلى حين ...
﴿... لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾
مشاركة: درر و جواهر, شاركونا بما لديكم
إذا تعقبت الأمور كلها فسدت عليك ، وانتهيت في آخر فكرتك باضمحلال جميع أحوال الدنيا ، إلى أن الحقيقة إنما هي العمل للآخرة فقط ، لأن كل أمل ظفرت به فعقباه حزن ،
إما بذهابه عنك ،
وإما بذهابك عنه ،
ولا بد من أحد هذين الشيئين ،
إلا العمل لله عز وجل ؛ فعقباه على كل حال سرور في عاجل وآجل،
أما العاجل فقلة الهم بما يهتم به الناس ، وإنك به معظم من الصديق والعدو ،
وأما في الآجل فالجنة.
مشاركة: درر و جواهر, شاركونا بما لديكم
وقفات عزّ نرجوا الله ان تعود
ذكر الإمام الطبري رحمه الله في تأويل قوله تعالى:
{لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم}،
قال ابن زيد:
لم يكن من المؤمنين أحدٌ ممن نُصر إلا أحب الغنائم إلا عمر بن الخطاب، جعل لا يلقى أسيراً إلا ضرب عنقه، وقال: يا رسول الله ما لنا وللغنائم، نحن قوم نجاهد في دين الله حتى يُعبد الله!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لو عُذبنا في هذا الأمر يا عمر ما نجا غيرك!".
مشاركة: درر و جواهر, شاركونا بما لديكم
أخبرنا عصمة بن الفضل حدثنا زيد بن حباب عن مبارك بن فضالة عن عبيد الله بن عمر العمري عن أبي حازم قال
لا تكون عالما حتى يكون فيك ثلاث خصال لا تبغي على من فوقك ولا تحقر من دونك ولا تأخذ على علمك دنيا
--------------------
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الإسلام فبينه وبين النبيين درجة واحدة في الجنة )