بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يقول الكتاب المقدس فى سفر التثنية 18:18 ( :( اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به )
هذه نبؤة من التوراة
فالنصارى يقولون انها تتحدث عن المسيح
و نحن المسلمون نقول انها تتحدث عن محمد :salla:
- طبقاً لعقيدتهم
ان المسيح ليس مثل موسى
حيث ان المسيح هو الاله المتجسد اما موسى :salla-s:فليس كذلك
حيث ان المسيح مات من اجل خطايا العالم. لكن موسى :salla-s:لم يمت من اجل خطايا العالم .
اذن المسيح ليس مثل موسى
فمن هو النبي الذي هو مثل موسى
فلننظر لهذا الجدول و نفكر بالعقل
محمد صلى الله عليه و سلم
عيسى صلى الله عليه و سلم
موسى صلى الله عليه و سلم
اب و ام
ام فقط
اب و ام
ولد ولادة طبيعية
ولد ولادة معجزة مميزة
ولد ولادة طبيعية
تزوج
لم يتزوج
تزوج
انجب اولاد
لم ينجب اولاد
انجب اولاد
حكم قومه و كان زعيما لهم
لم يحكم و لم تكن له زعامة
حكم قومه و كان زعيما لهم
جاء بشرع جديد
لم يأت بشرع جديد
جاء بشرع جديد
حارب اعداءه
لم يحارب
حارب اعداءه
مات موتا طبيعيا
مات مقتولا على الصليب
مات موتا طبيعيا
يرقد في قبره على الارض
قام من قبره ليجلس عن يمين الرب
يرقد في قبره على الارض
و لزم ان اذكر اني اقتبست هذا من مناظرة لشيخ الاسلام احمد ديدات رحمه الله
النصارى يعتقدون ان هناك الاف النبؤات التي تتحدث عن المسيح فى التوراة
فهل يستطيعون ان يأتوا بنبؤة واحدة تصرح باسم المسيح
فجميعنا نعلم ان المسيا ليس اسم بل لقب
فما الذى يثبت ان المسيا هو المسيح
هل توجد نبؤة واحدة تذكر اسم المسيح حرفيا
ان التنبؤات هي الكلمات التصويرية لاي شيئ سيحدث في المستقبل, وعندما يتحقق هذا الشيئ فعلا, فاننا ندرك بوضوح انجاز هذه النبؤة التي سبق الاخبار بها سلفا.
ما تفعله في الحقيقة هو انك تستنتج, انك تناقش, انك تضع اثنين اثنين معا
اذا كان هذا ما تفعلونه مع الالف نبؤة لتاكيد دعواكم عن عيسى, فلماذا لا نختار نفس المنهج بالنسبة لمحمد :salla:؟
:007: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (6) ) الصف
:007: ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) ) الاعراف
و للمزيد
http://www.ebnmaryam.com/vb/t7142.html
