من عيون شجرة التين تعالوا نرى يسوع
في صباح يوم جميل .....
نظرت التينة .....
فاذ بها ترى المخلص مع تلاميذه يقتربون من بعيد .....
نظرت التينة الى الرب الوديع ....
فرأت شعرة الطويل المتدلي على كتفه ....
ولحيته الناعمة ....
اقترب المخلص الوديع من الشجرة بينما تلاميذه خلفه يترقبون .....
تأملت التينة نظرات الرب المخلص وهو يتفحصها بنظرات تقطر بالوداعة ....
الرب يتفحص أغضان التينة .....
ينظر بين أوراقها ....
يبدو أن الرب يشعر بالجوع الشديد .....
اعتدل المخلص الوديع .....
نظر الى التلاميذ .....
والشجرة تتأمل ربها الجائع .....
وفجأة ....
وبينما التينة تنظر الى ربها الوديع والمخلص الذي لم يأتي ليدين بل ليخلص .....
فتح الرب فمه وقال والتينة تسمع :
لاَ يَأْكُلْ أَحَدٌ مِنْكِ ثَمَرًا بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ .
وبعد الكلمة الأخيرة ....
انقطع البث لدى التينة .....
يبست بالحال ....
فقد لعنها الرب يسوع الوديع والمخلص .....
فما السبب الذي استدعى اللعنة التي أطلقها الرب المبارك على التينة ؟
هل لأنه كان في حالة جوع ولم يلبي حاجته الانسانية ؟
هل استخدم التينة ليعلم تلاميذه درسا كما يمكن لعالم أن يصطاد حيوانا ليعمل تجربة أمام تلاميذه برغم غضب جمعيات حقوق الحيوان والبيئة ؟
وبكل الأحوال .....
من ثمارهم تعرفونهم .....
الذي أخرج اللعنة لا يمكن أن يكون مباركا ....
الا اذا اضطر النصارى الى الاعتراف أن يسوع ليس بكل الأحوال هو وديع .....
لأن الغاية عنده تبرر الوسيلة .
فهل الغاية تبرر الوسيلة عند ربكم يا نصارى ؟؟؟؟؟؟
هل هناك أى تعليق أو توضيح لسبب لعن يسوع للتينة ؟؟؟؟؟؟
ها نحن ننتظر .....
وعلى كل حال مهما كانت الأجابة فستجدون أن اجابتكم تقع تحت بند واحد :
بأن الغاية عند يسوع تبرر الوسيلة !!!!!!!!!
أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .
تنزيه المسيح عليه السلام عن أنه لعن شجرة التين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين : -
أخينا الحبيب مُصحح الأخطاء : -
لك منا كُل المحبه سائلين الله لك ولنا أن يُرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ، وأن يُرينا الباطل باطلاً ويرقنا إجتنابه ، وأن يُرشدنا لما فيه فلاحنا وصلاحُنا في هذه الدُنيا ، لنفوز برضاه ونيل فردوسه وجنات النعيم ، وان يُجنبنا جهنم ولو حتى مُجرد أن نكون قريبين منها ولو بألاف الكيلومترات لأنها ستحرقنا بوهجها .
النص الذي ورد في متى والذي سنورده يختلف عن نص ضرب المثل ، فالأول هو من التحريف والتأليف الذي وضعه اليهود في الأناجيل ليسبوا المسيح عليه الصلاة والسلام ، وليلصقوا به خطيئه كاذبه مُفتراه ، لا يمكن أن يكون المسيح أقدم عليها ليتهموه بأنه غبياً يذهب للبحث عن التين في غير وقته وحينه ، وليكون لعاناً وهذا هو النص الكاذب المُفترى ، ولكونكم تُصرون على صحته وتوجدون المُبررات له ، فلا تلوموا غيركم إذا أستدل به : -
وفي متى{21: 18-20} وفي مُرقص{11: 11-14} " وفي الصبح إذ كان راجعاً إلى المدينة جاع . فنظر شجرة تينٍ في الطريق وجاء إليها فلم يجد فيها شيئاً إلا ورقاً فقط . فقال لها لا يكُن منك ثمرٌ بعدُ إلى الأبد . فيبست التينةُ في الحال . فلما رأى التلاميذُ ذلك تعجبوا قائلين كيف يبست التينةُ في الحال" .
وفي مُرقص{11: 13}" لأنه لم يكن وقتٌ للتين " .
وفي مُرقص{20: 20}"وفي الصباح إذ كانوا مُجتازين رأوا التينة قد يبست من الأصول . فتذكر بطرس وقال لهُ يا سيدي أُنظر . التينه التي لعنتها قد يبست "
أولاً :- ما ورد في هذا النص إتهام للمسيح بالغباء لا سمح الله ، لذهابه للبحث عن التين في غير وقته ، لأنه لم يكن وقت للتين كما أورد مُرقص .
ثانياً :- ما ذنب التينه حتى يدعوا عليها المسيح بقوله لا يكُن منك ثمرٌ بعدُ إلى الأبد ، إذا كان هو قصدها في غير وقت إثمارها للتين .
أما النص الآخر فلا أحد يشك بصحته وأن المسيح عليه سلامُ الله نطق به فعلاً ، وهو أأن الشجره كنايه عن اليهود ، وقرار الله نزع ملكوته منهم
وفي لوقا{13: 6-8} " وقال هذا المثل . كانت لواحد شجرة تين مغروسه في كرمه . فأتى يطلُب فيها ثمراً ولم يجد . فقال للكرام هو ذا ثلاث سنين آتي أطلُب ثمراً في هذه التينه ولم أجد إقطعها . لماذا تُبطل الأرض أيضاً . فأجاب وقال لهُ يا سيد أُترُكها هذه السنه أيضاً حتى أُنقب حولها وأضعُ زبلاً . فإن صنعت ثمراً وإلا ففيما بعد تقطعُها "
والمثل السابق واضح لما قُلنا عن شجرة التين التي هي كنايه عن اليهود ونزع الله لشريعته منهم وهي الكرم ، لأنه هو صاحب المُلك ، والفتره التي أُعطيت لليهود هي 3سنوات ، وهي رسالة المسيح ومُدة بعثته ، لإصلاح هؤلاء القوم وإعادتهم للجاده وللطريق الحق ، وبالتالي لم يستجيبوا لهُ بل وكذبوه وأتهموه هو وأُمه بأبشع التُهم وطاردوه ووقفوا في طريقه أينما توجه ، ولذلك قال فيهم قولته المشهوره : -
ورد في متى{23: 27-29} قول المسيح عليه السلام " يا أُورشليم يا أُورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المُرسلين إليها كم مرةٍ أردتُ أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجه فِراخها تحت جناحيها ولم تُريدوا . هوذا بيتكم يُترك لكم خراباً . لأني أقولُ لكم إنكم لا ترونني من الآن (بأنه سيُغادر ويُرفع) حتى تقولوا مُباركٌ الآتي باسم الرب(وهو مُحمد الذي سيأتي ويُبعث من قبل الله ، ويأتي بشريعه جديده من الرب الإله الله ، الذي سيجلي الحقيقه عن المسيح وماهيته وماهية رسالته ، ويُري عُميان العيون والقلوب من هو المسيح) " . وهي نفس عبارة ومُبشراً بنبيٍ يأتي من بعدي إسمُهُ أحمد "وهي نفس العباره التي وردت في متى{11 :7-14 } وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المُزمع أن يأتي .
أما بالنسبه للرسومات وهذه الصور بالله عليك ، اليست هي نفسها الإساءه بحد ذاتها ، ولنتحدث عن المسيح كبشر وإنسان أليس من القُبح والإساءه إليه رسمه بهذه الأشكال من الرسومات والصور التي لا ندري لمن هي ، وأغلبُها قبيح ، وأصدقك القول إنني في إحدى المرات ضحكت على إحدى الصور لأنها تُشبه أحد جيراننا .
وأقول لك أن إحدى المسيحيات الفلبينيات ، والتي أسلمت ، كانت ترفض دخول الكنيسه هي واُمها نتيجة هذه الرسومات والصور ، لأنهم يرون أن المسيح ليس لهُ صور أو رسم يُثبت شكله ، فكيف إذا كانت هذه الرسومات والصور تُمثل الله أو إبن الله .
وإذا لم يكُن عندك قناعه فاطلع على ما يلي : -
ورد في الخطاب الفتوح إلى المسيحيين في العالم الذي نشرته مجلة century -- ألأميركيه عدد2 لشهر شباط 1928 للكاتب اليهودي(ماركوس إللي رافاج) قوله موجهاً كلامه للمسيحيين :-
(لم تبدأوا بعد بإدراك العُمق الحقيقي لإثمنا ، فنحنُ لم نصنع الثوره البلشفيه في موسكو فقط أ والتي لا تُعتبر نُقطه في الثوره التي أشعلها بولص في روما ، لقد نفذنا بشكلٍ ماحق في كنائسكم وفي مدارسكم وفي قوانينكم وحكوماتكم ، وحتي في أفكاركم اليوميه ، نحن مُتطفلون دُخلاء ، نحنُ مُدمرونشوهنا عالمكم السوي ، ومُثلكم العُليا ، ومصيركم ، وفرضنا عليكم كتاباً وديناً غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما ، فهما يتعارضان كُليةً مع روحكم الأصليه ، فشتتنا أرواحكم
تماماً ، إن نزاعكم الحقيقي مع اليهود ، ليس لأنهم لم يتقبلوا المسيحيه ، بل لأنهم فرضوهاعليكم .
(مُقتطفات من إعترافات مُتعدده ، في هذه المجله ، وهُناك الكثير من الوثائق التي تُثبت أن المسيحيه ، بعد المسيح هي صناعة
اليهود ، وبولص اليهودي مُشعل الثوره في روما ) .
يقول مارتن لوثر كنغ وهو من أعلام الدين المسيحي " لم يكتف اليهود مصاصو الدماء ، أنهم حرفوا الكتاب من الدفه إلى الدفه " .
ورد في أرميا{23: 36} " أما وحيُ الرب فلا تذكرهُ بعد لأن كلمة كُل إنسان تكونُ وحيُه إذ قد حرفتم كلام الإله الحي رب الجنود إلاهُنا " .
وفي مزمور{56: 5} " اليوم كُله يُحرفون كلامي . على كُل أفكارهم بالشر " .
{مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا
وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء46 .
وأخيراً ما خلُصت وتوصلت إليه " ندوة عيسى " بأن ما يُعادل 86 % من الأعمال التي نُسبت للمسيح على أنه قام بها ، لم يقُم بها ، وان ما نسبتهُ 82 % من الأقوال المنسوبه للمسيح لم يقُلها ولم يتفوه بها .
وتؤكد الموسوعه الفرنسيه ، ان اللجنه المُكونه من 500 عالم مسيحي أكدت أن إنجيل يوحنا إنجيل مُزور ، كيف لا وهُناك تأكيد أنه من تأليف بولص هو وإنجيل لوقا ، وإن هُناك إنجيل لمتى هو إنجيله الصحيح ، لم يقبلوا به وسموه إنجيل متى الكاذب ، كما هي تسميتهم لإنجيل برنابا على أنه إنجيل مُزور(وهو الإنجيل الحقيقي للمسيح ، إذا لم يكُن لهُ إنجيل آخر مُخبأ عند البابا تحت بلاطه أو عند اليهود أو ضاع) .
أخي الكريم المسيح لا يغفر ذنوب وخطايا ، هذا الأمر هو من شأن الله ، أما ضمان المصير وقد لاحظنا ذلك عند كُل المسيحيين بأنهم يرون أنهم إذا قبلوا المسيح إلاهاً ورباً ومُخلصاً فقد ضمنوا الذهاب للسماء عند الرب ، هل أنتم مُتأكدون من هذا ، من كتبه لكم ومن رسخه في عقولكم ، وإذا ثبت أن النتيجه هي عكس ذلك ، كما أعترف هذا الكاتب اليهودي الصريح والشُجاع بأن دين وكتاب المسيحيين من صناعة اليهود برأس حربتهم بولص .
أخي الكريم لا تسمع لهؤلاء القساوسه والقمامصه والأنباوات...إلخ ، فلك عقل قد يتفوق على عقولهم ، ولك تفكير قد لا يُدانونه بشيء ، إقرأ وأمعن التفكير بهذا الكون وخالقه وقارنه بأقوالهم التي لا تقول بها......
أخي الكريم المسيح قال لكم " فتشوا الكُتب لأنها تشهد لي ولكم فيها الحياه الأبديه " فتشوا الكُتب ولا تقرأووها فقط .
سؤال أخير لك من باب المحبه ، المسيح عليه السلام قال " من لا يُصلي فهو شيطان " هل سألت نفسك أن صليت أنت وكُل مسيحيي العالم الصلاه التي كان يُصليها المسيح ، إقرأ الأناجيل لكي تعرف كيفية صلاة المسيح .
لك منا كُل الحُب والمحبه ، داعين الله أن يهديك للحق وللصراط المُستقيم ، ويوفقك لما فيه الخير لك ولأهلك ولأهل بيتك ولمن هُم حولك .
عمر المناصير 18 / 6 / 2009