إسمع يا( بهدلت مي مسلم):-
إن نبي الله بَشَرْ إنسان، وقد خلقه الله بطبيعة بشرية تأكل وتشرب وتتزوج وتحب وتبغض وتنام وتعمل وتتعب وتبكي وتضحك
فلا تجادل وتنكر عليه إحتواء تركيبة جسده على الرغبة التي توجد في جميع البشر والتي توجد في جميع الأنبياء
وإلا فأنت تطلب من الله أن يرسل نبي الإسلام من الملائكة: ممنوع من الرغبة والزواج و الطعام والشراب
وإن طالبت بذلك فأنت تنكر النبوة عن باقي أنبيائك وتريد أن تشير إلى أن النبي لا ينبغي له أن يهوى ويرغب ويتزوج
فاحذر أنت بذلك تنكر عقيدتك
أما عن سؤالك البايت الذي ليس له محل من الإعراب فجوابه كالآتي
أعقل هذا الحديث الذي سيقهرك إن شاء الله
»لما نظر الفضل بن عباس إلى امرأة حوَّل النبي وجْهه إلى الشق الآخر« رواه أبو داود.
قال ابن القيم: وهذا منع وإنكار بالفعل، فلو كان النظر جائزا لأقره عليه
إنتهى
...........
فلو كان النبي مولعاً بالنساء كما ادعيت لَنظَر مع ابن عباس على تلك المرأة التي ذكرت في الحديث
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ولذلك:-
أولاً:-لو كانت المرأة أعجبته وظل يدقق في مفاتنها وإمكانياتها كما ادعيت
واعتقدت أنه يفعل مثلما تفعل أنت:- فلماذا لجأ إذاً إلى زوجته ؟
ثانياً:- الصحابة رضوان الله عليهم لم يلاحظوا تلك النظرة التي رأى فيها المرأة وهي تمر وقد كان بجانبهم
وهذا دليل على أن النظرة لم تتعدى الثواني لدرجة أنهم لم يلاحظوا هذه النظرة والتدقيق والتفحيص والتمحيص الذي ادعيته على النبي
ولو كان يدقق في المفاتن والإمكانيات... كما ادعيت... فلماذا لم يكتشف ذلك الصحابة الجالسين بجانبه وتكتشفه أنت يا جهبذ عصرك وأوانك؟
أم أن الروح القدس أخبرتك؟
لماذا لم يقولون له إتق ِ الله يا رسول الله ولا تدقق في مفاتنها؟:p016:
إنهم لم يعرفوا لماذا قام من بينهم إلا بعدما أخبرهم بنفسه وواضح جداً من الحديث
ولم يستنكر أحد الحديث حينما رواه النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقل له أحد كيف ولماذا تشتهي النساء وتدفعك النظرة إلى زوجتك.
كان يستطيع أن يكذب أو يخفي السبب ويذكر لهم أي سبب آخر إن كان في الأمر شبهة قد يمسكها عليه الكفار ذلة
خصوصاً وهو يدعي النبوة كما تفتري
ولكنه يعرف أن كل أفعاله سنة وقدوة لنا فأخبر بالحق حتى يقتدي به كل من يقع في نفس هذا الموقف
ثالثاً:- طالما أن المرأة التي مرت كان بها شئ يزيد عن زوجاته كما ادعيت أيضاً... مع إنك لم ترى هذه المرأة......
لماذا لم يأخذها ويتزوجها إذاً ويضمها إلى زوجاته؟
رابعاً:- مادامت المرأة أعجبته وفتن بها هي شخصياً..لماذا لم يزني بها مثلما فعل أنبياء كتابك الفسقة؟
لماذا لم يفعل مثل داوودك ويزني بها ويقتل زوجها؟
ولماذا لم يواعدها وينجب منها مثلما فعل يهوذا؟
خامساَ:- إن مجرد رؤيته لامرأة تمر من أمامه فتقع في قلبه الرغبة فهذا من طبيعة خلق الله للإنسان
ولا ينقص أبداً من قدره كنبي
فما فعل إلا أن ذهب إلى زوجته في حلال الله
سادساً:- طبيعة الرجل البشرية أن يرغب في هذه المسألة من مجرد رؤية امرأة أو الحديث عنها أو حتى يذكرها في عقله دون أن ينظرها أو يراها أمامه
ولكن المهم أين وكيف
في الحلال أم الحرام؟
سابعاً:- تستنكر على النبي أن رأى امرأة فقام إلى زوجته وتتهمه بالزنا؟
هذا شعور بالنقص العقدي في كتابك المكدس يا غلام
فالأخلاق الهابطة لدى أنبياءك المزيفين تريد أن تلصقها بخير خلق الله
الذي قال عنه يسوعك( أنه ليس أهلاً لكي يحل رباط حذائه)
ثامناً:- هاتلي شارع واحد مفيهوش بنت متبرجة
ماذا يفعل الإنسان لو شاهد فتاة بهذا المنظر ورغب فيما خلقه الله له من رغبة؟
أجب......
أيهما يقلد؟
داوودك أم محمد صلى الله عليه وسلم؟
لما نشوف بتشجع الزنا أم الحلال؟
ولتيسير الإجابة عليك
أوضح لك بمثال
يمكن تكون عايش في مجتمع مفيهوش بنات واللا حاجة:-
إذا سار رجلاً في شارع ما، ومر على مطعم فيه أكلة دسمة فجاع ورغب في الأكل
ماذا يفعل؟
هل يقتحم المطعم ويسرق الأكلة ويقتل صاحب المطعم ؟ أم يعود إلى بيته فيطلب من زوجته تحضير الطعام لسد جوعه؟
هل نحكم عليه هنا أنه سرق الأكلة لمجرد أنه رآها؟
إتق ِ خالقك يا أنسر وابحث عن العدل
هذا هو الفرق بين نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وبين أنبياء كتابك المزيفين
نبينا يرغب فيقضيها في الحلال
نبيكم يرغب فيقتل ويزني
لا تتحدث عن نبينا
إذهب أولاً وطهر كتابك من أفعال أنبيائك الذين أعطوك تصريحاً بفعل الفاحشة وتقليدهم في الجرائم
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
أما عن زنا النظر والذي اعتبرته القشاية التي توهمت أنها ستنقذك من المزنق الذي وضعك فيه الأخ دفاع
فهو أن ينظر الرجل إلى المرأة ويدقق النظر فيها بأن يظل معلقاً نظره عليها إلى أن يؤدي به نظره إلى إفضاء شهوته من مجرد النظر
وإن كنت تؤمن بالحديث( العين تزني وزناها النظر)
فأكمل الحديث)
فإن الحديث يقول لك ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله كتب على ابن ءادم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فالعين تزني وزناها النظر واليد تزني وزناها اللمس والرجل تزني وزناها الخطى واللسان يزني وزناها النطق والفم يزني وزناه القبل والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه".
)
فالعين تزني بتتابع النظر حتى تخرج شهوة الناظر نتيجة لمن نظر إليه وهذا هو تصديق الفرج للنظرة حتى يسمى زنا النظر
واليد تزني باللمس والرجل تزني بالسير إلى فعل الخطيئة واللسان يزني بالنطق والفم يزني وزناه القبل والنفس تتمنى وتشتهي
ولكي يثبت القول بزنا النظر في المسألة ينبغي أن ينتج عن النظر واللمس والنطق والسير خروج الشهوة
وهذا معنى نهاية الحديث القائلة والفرج يصدق ذلك أو يكذبه
فكيف صدق نبينا الكريم نظرته؟
هل صدقها في الحلال أم الحرام؟
هل صدقها مع من رآها أم مع زوجته؟
هل أدت نظرته هذه إلى وقوعه في الخطأ مع من نظر إليها حتى نطلق أنه زنا مع من رآها زنا النظر؟؟
كما أن النظرة لا توقع حد الزنا كما تنسب التهمة لرسولنا الكريم حتى لو كانت مقصودة
لأن النظرة بريد الزنا وليست زنا
النظرة هي أول خطواته
أما العين تزني وزناها النظر إذا صدق الفرج على هذه النظرة
وإذا قارنا بين التصرفين من القرآن والإنجيل لشخص مسيحي أو مسلم يبحث عن القدوة في أنبياء الله ليقلدهم لوجد الآتي:-
قدوة حسنة طاهرة متمثلة في نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم
وقدوة سيئة تشمئذ منها القلوب والعقول متمثلة في يهوذا وداوودك
فأيهما يتبع الفرد الواقع في نفس الموقف ويريد أن يحل ما وقع فيه من نظرة أثارت لديه الرغبة في النساء؟
الجواب لكم
قضي الأمر
...........................................
عليك الآن الإجابة على الأخ دفاع في موضوع نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم
فقد جاءك بالدليل والبرهان من الصحيح كما طلبت
ووضع لك أول بند من بنود النبوة وهو النبوءة الصادقة
فتهربت وبادرت بإغلاق الموضوع
فإن كنت شجاعاً وهيرو كما تدعي فاحضر إلى هنا وأكمل المناظرة مع الإخوة الأفاضل الذين سيسحقونك مثل حبة القمح فتصير هباءاً تذروه الرياح كما اعتدنا منك
عارف لو المناظرة دي كانت تمت هنا على صفحات ابن مريم كان أكرملك
بدل ما الأخ دفاع بهدلك على أرضك
فكل ردودك إستعراض عضلات ولو عدت نملة هتكعبلك
كل ردودك كانت..... أنا حاعمل فيك وحاسوي
أنا أشفق عليك
أنا أنا أنا.........
في إيه؟
ورينا عِلمك؟
لم نكتشف إلى الآن إلا تصريحات بالإفحام ولم نجد ولا فحمايه واحدة
والدليل على تلف أعصابك هو خطك الذي انتفخ فجأة إلى أكبر حد بعد صعقة الأخ دفاع عليك
هروبك الكبير الذي ملاء المنتديات الإسلامية أصبح الآن علامة مسجلة كذلك في المنتديات النصرانية
تحياتي إلى أُسُود المنتدى الكرام