فى الكتاب المقدس أخطاء لاهوتية تهدم المسيحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى الكتاب المقدس يوجد الكثير من الاخطاء المتنوعة مثل الاخطاء العلمية والجغرافية والتاريخية واللفظية ولكن فى هذا الموضوع سنسلط الضؤ على نوع جديد من الاخطاء هى الاخطاء اللاهوتية أى الأخطاء الايمانية والعقائدية فى الكتاب المقدس
حيث يوجد الكثير من تلك الاخطاء فى الكتاب المقدس والتى تسمى بالاخطاء اللاهوتية وهى تهدم الايمان المسيحى
ولكن سوف نعرض فى هذا الموضوع أهم ثلاث أخطاء لاهوتية فى الكتاب المقدس وسنعرض تصحيح هذه النصوص
ولكن قبل أن نبدأ لابد من طرح سؤال بسيط وهو
هل هناك فرق بين الله و بين ناسوت المسيح ؟؟؟؟
سيقول الكثيرين بالطبع نعم هناك فرق وهذا صحيح ولكن قد يقول بعض منهم أن لاهوت المسيح لم يفارق ناسوته وبالتالى لا فرق بين الناسوت والله ولكن لنتمهل قليلا قبل أن نصدر الحكم
ونحكم العقل والمنطق مستخدمين طريقة بما أن وأذن
===============================
بما أن الله لا يموت (الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ) 1تيمو16:6
وبما أن ناسوت المسيح مات (لأنه لهذا مات المسيح) رو9:14
أذن ناسوت المسيح ليس هو الله
===============================
بما أن الله غير مخلوق ( الكل متفق على هذا)
وبما أن ناسوت المسيح مخلوق ( بأعتراف جميع الاباء والقديسين )
أذن ناسوت المسيح ليس هو الله
=============================
بما أن الله ليس أنسان ولا أبن انسان ( ليس الله انسان ولا أبن انسان)عدد 19:23
وبما أن ناسوت المسيح أنسان وأبن انسان ( متى 9:8 - متى 20:8)
أذن ناسوت المسيح ليس هو الله
============================
بما أن الله لا يأكل أو يشرب ( الكل متفق على هذا)
وبما أن ناسوت المسيح يأكل ويشرب(جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ)مت19:11
أذن ناسوت المسيح ليس هو الله
============================
بما أن الله لا يتم ختانه ( لأنه ليس له عضو تناسلى مثل البشر)
وبما أن ناسوت المسيح تم ختانه (وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ)لو21:2
أذن ناسوت المسيح ليس هو الله
=============================
وبناء على ما سبق فهناك فرق بين ناسوت المسيح والله وناسوت المسيح ليس هو الله
وعلى كل من يؤمن أنه لا فرق بين اللاهوت والناسوت لأن لاهوته لم يفارق ناسوته نقول له أذن عليك أن تؤمن أن
الله مات ومخلوق وأنسان وأبن أنسان ويأكل ويشرب وتم ختانه
والان نستعرض الاخطاء اللاهوتية على بركة الله
الغلطة الاهوتية الاولى
لوقا 19:18 (لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ)
وفقا لهذا العدد لا يوجد أحد غير صالح سوى الله فقط
والسؤال الان وفقا لهذا العدد هل ناسوت المسيح صالح أم لأ ؟؟؟؟
لنفكر فى الامر مستخدمين بما أن وأذن
بما أن ليس أحد صالح الا الله (لوقا 19:18)
وبما أن ناسوت المسيح ليس هو الله ( راجع ما سبق)
أذن ناسوت المسيح غير صالح
وبالتالى كان من المفترض أن يكون النص هو
ليس أحد صالح الا واحد وهو الله الظاهر فى جسد
فوفقا لهذا النص بهذه الطريقه يكون المسيح بلاهوته وناسوته صالح ولا توجد أى مشكله أو أخطاء
الغلطة اللاهوتية الثانية
متى 8:12 (فأن أبن الأنسان هو رب السبت أيضا)
وفقا لهذا العدد أبن الانسان رب السبت
وبما أن الله ليس أنسان ولا أبن انسان ( راجع ماسبق)
وبما أن رب السبت هو أبن الانسان
أذن رب السبت ليس هو الله
وبالتالى كان من المفترض أن يكون النص هو
فأن أبن الله هو رب السبت
فوفقا لهذا النص بهذه الطريقه يكون المسيح أبن الله (اللاهوت) هو رب السبت وهذا يتفق مع الايمان المسيحى الذى يقول أن اللاهوت هو الله والاله والناسوت هو مجرد جسد مخلوق تجسد فيه الله دون أن يتحول الجسد الى الله أو الى أله مع الله
الغلطة اللاهوتية الثالثه
رؤيا يوحنا1 -18:17 (أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا)
وفقا لهذا العدد فالذى قال أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالْحَيُّ كان ميت
وبما أن الله لا يموت (راجع ما سبق)
وبما أن قائل هذه العباره هو الذى مات
أذن قائل العباره ليس هو الله بل هو شريكه فى هذه الصفات التى من المفترض أن لا تطلق الا على الله الذى لا يموت
وتصحيح العباره هى
أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا بجسدى
وهذا يعنى أن المسيح هو القائل وقد مات بجسده ولكنه حى بلاهوته وهذا ما يؤمن به المسيحيين ويريدون أن يقنعونا به وهم أنفسهم يرفضون من يقول أن الذى مات هو نفسه الله
أرجو أن ينال الموضوع أعجابكم
--------
منقووووول
