خلق ادم من لاشىء أيخلق حيوانا منويا من غير أب في بويضة عذراء؟
قامت الدنيا لديهم ولم تقعد ....
بدلا من أن يسمونها معجزة الله .....
جعلوها دليل على أن المولود ابن الله (والعياذ بالله) !!!!
بدلا من أن يقولون ان تلك مشيئة وقدرة الله وحكمته ....
نظروا اليها بمنظار ضيق وكأن الله ليس له معجزات لتشهد له !!!!!!!!!
جعلوا معجزته العظيمة في ايمانهم ليوصفوا الله بغير الحق !!!!!!!!!!!!!!
والأمر ببساطة .....
أسألهم .....
مولود بغير أب ..... يقولون : نعم .
أقول ومم خلق الله ادم .... أكان بأب أو أم ؟؟؟؟؟؟؟؟
يقولون ....لا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أقول .....
عجبا ......
لماذا تستبعدون أن تكون تلك معجزة من الله ....
أليس الذي خلق ادم من لا شىء في رحم الوجود ....
قادر ان يخلق حيوانا منويا من غير أب في بويضة عذراء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليس الله الذي أوجد من لا شىء ليجعله شيئا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهل عدم وجود الأب يعجز الله أن يخلق انسانا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله أعلم كيف هو قد أجرى معجزة ولادة المسيح ابن مريم عليه السلام .....
ولكن لماذا لا يخطر في بالكم أيها النصارى بأن الله قادر على كل شىء .....
وأنه الذي يأذن بحدوث المعجزة .... لتشهدوا أنه الحق ....
اذا كان الأنبياء والرسل قد عملوا معجزات باذن ربهم لكى يشهد الناس أن الله هو الذي أرسلهم .....
فلماذا لا تكون ولادة المسيح عليه السلام بحد ذاته معجزة من الله لتشهدوا انه رسول الله ....
ولأن المعجزة (ولادته بغير أب) قد تكون شبهة لأمه العذراء الطاهرة ....
فان الله أيده بمعجزات عظيمة للتأكيد بأن المسيح مرسل من عند الله .... المولود بغير دنس .....
انها ارادة الله ومعجزته .....
ليشهدوا أنه رسول الله المبارك .....
لذا فان من أوجد ادم من لا شىء .....
قادر على أن يجعل من بويضة عذراء انسانا .....
هذا وارد ..... فان الله قادر على كل شىء .....
أما كيف يجري معجزاته .....
فالله وحده أعلم .....
ولله الأمر .... اذا أراد شيئا أن يقول له : كن فيكون .
أشهد أن المسيح ابن مريم انسانا و رسول مبارك من الله .
وللعقول التي تؤمن بقدرة الله أترك لها الحكم بأن تشهد أن لله الحكم .
اللهم اهدهم يالله الى الحق .
أطيب الأمنيات لكم من نجم ثاقب .:hb:
ترقبوا الموضوع الجديد الذي أثبت لكم فيه أنه ليس من الضرورة أن من أحيا الموتى هو اله , وذلك الاثبات من نصوصهم هم , وسأظل أحاول جهدي أن أطرح لكم مواضيعي لتحاكي عقولهم بالحجة والمنطق .
