بسم الله و الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله.
بعدما طفح الكيل , و بلغ السيل الزبى , اسمحوا لي أن أقول لبينديكيت و زكريا بطرس و من على شاكلتهم من الحاقدين المحترقين الآتي:
إلى أتباع بولس قد كُفِينا=فضائحكم هي خير مجيبِ
أيا بنديك لست بالمجيبِ=و إن تسمعْ ففي علم اللبيبِ
بأنّكمُ كرَرْتم و ارتددتم=على أعقابكم ثكلى القليبِ
و كل عتادكم أمسى حطاماً=و مدفوعا مع الريح الهبيبِ
و ما زدتَ لكَ إلا خواراًَ=وقد زدتَ لنا حب الحبيبِ
أيا أشقى الأُناسِ إلام تدعو=أتدعو للخروف أم الصليبِ
و أحلاهُم كعلقمِ الحناظلْ=و يا عجبا لآكله الشَريبِ
و ما كِلتمْ لنا إلا افتراءا=أفالبهتانُ حيلة النجيبِ
ألا فانطحْ كنطحِِِ السابقينا=و عُدْ لنا بقرنِك السليبِ
و بالقُدّاس فاعْلُ بالصراخِ=و بلطمِ الخدودِ و بالنحيبِ
بغيظكمُ فموتوا مُحرَقِينا=بُعيدَ الفتح و النصر القريبِ