الرد على : محمد يشق أم قرفة بين جملين
.
اقتباس:
وقَالَ ابْنُ إسْحَاقَ في كتاب السيرة النبوية:
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: فَلَمَّا قَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ آلَى أَنْ لَا يَمَسَّ رَأْسَهُ غُسْلٌ مِنْ جَنَابَةٍ حَتَّى يَغْزُوَ بَنِي فَزَارَةَ، فَلَمَّا اسْتَبَلَّ مِنْ جِرَاحَتِهِ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ إلَى بَنِي فَزَارَةَ فِي جَيْشٍ، فَقَتَلَهُمْ بِوَادِي الْقُرَى، وَأَصَابَ فِيهِمْ، وَقَتَلَ قَيْسَ بْنَ الْمُسَحَّرِ الْيَعْمُرِيَّ مَسْعَدَةَ بْنَ حَكَمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ، وَأُسِرَتْ أُمُّ قِرْفَةَ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَبِيعَةَ بْنِ بَدْرٍ، كَانَتْ عَجُوزًا كَبِيرَةٌ عِنْدَ مَالِكِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ، وَبِنْتٌ لَهَا، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعَدَةَ، فَأَمَرَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ قَيْسَ بْنَ الْمُسَحَّرِ أَنْ يَقْتُلَ أُمَّ قِرْفَةَ، فَقَتَلَهَا قَتْلًا عَنِيفًا؛ ثُمَّ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ بِابْنَةِ أُمِّ قِرْفَةَ، وَبِابْنِ مَسْعَدَةَ.
وَكَانَتْ بِنْتُ أُمِّ قِرْفَةَ لِسَلَمَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَكْوَعِ، كَانَ هُوَ الَّذِي أَصَابَهَا، وَكَانَتْ فِي بَيْتِ شَرَفٍ مِنْ قَوْمِهَا؛ كَانَتْ الْعَرَبُ تَقُولُ: (لَوْ كُنْتَ أَعَزَّ مِنْ أُمِّ قِرْفَةَ مَا زِدْتُ). فَسَأَلَهَا رَسُولَ اللَّهِ سَلَمَةُ، فَوَهَبَهَا لَهُ، فَأَهْدَاهَا لِخَالِهِ حَزْنَ بْنَ أَبِي وَهْبٍ، فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حَزْنٍ.
ما تم نقله عن الطبري حول قصة أم قرفة فقد ذكر إن في سند هذه القصة محمد بن أسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن أم المؤمنين عائشة ، فمحمد بن أسحاق وعروة بن الزبير غير موثوقين وغير جديرين بالإعتماد عليهما في الحديث ، حيث القاعدة في علم الرجال تقول بان الجرح مقدم على التعديل
وأما ما ذُكر عن امر امرأة أسمها أم قرفة من بني فزارة قتلها زيد بن حارثة (رضي الله عنه) بأن ربط رجليها إلى بعيرين حتى شقاها ونسب هذه الرواية إلى تاريخ الطبري ، وحين راجعنا هذا النص في تاريخ الطبري وجدنا ان هناك أموراً قد تم التغاضي عنها ، فالطبري يروي هذه القصة عن الواقدي ، والواقدي ضعيف في علم الرجال حيث قال عنه النووي في كتابه المجموع ج1 ص114 :
(الواقدي رحمه الله ضعيف عند أهل الحديث وغيرهم ، لا يحتج برواياته المتصلة فكيف بما يرسله أو يقوله عن نفسه)
اقتباس:
ذِكْرُ مَنْ قَتَلَ أُمّ قِرْفَةَ
قَتَلَهَا قَيْسُ بْنُ الْمُحَسّرِ قَتْلاً عَنِيفًا؛ رَبَطَ بَيْنَ رِجْلَيْهَا حَبْلاً ثُمّ رَبَطَهَا بَيْنَ بَعِيرَيْنِ وَهِىَ عَجُوزٌ كَبِيرَةٌ. وَقَتَلَ عَبْدَ اللّهِ بْنَ مَسْعَدَةَ، وَقَتَلَ قَيْسَ بْنَ النّعْمَانِ بْنِ مَسْعَدَةَ ابْنِ حَكَمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ بَدْرٍ.
قال علماء الإسلام عن الواقدي انه كاذب
اقتباس:
قال البخارى : الواقدى مدينى سكن بغداد ، متروك الحديث ، تركه أحمد ، و ابن نمير ، و ابن المبارك ، و إسماعيل بن زكريا .
و قال فى موضع آخر : كذبه أحمد .
و قال معاوية بن صالح : قال لى أحمد بن حنبل : هو كذاب .
و قال معاوية أيضا عن يحيى بن معين : ضعيف .
و قال فى موضع آخر : ليس بشىء .
و قال فى موضع آخر : قلت ليحيى : لم تعلم عليه حيث كان الكتاب عندك ؟ قال :
أستحى من ابنه ، و هو لى صديق . قلت : فماذا تقول فيه ؟ قال : كان يقلب حديث
يونس يغيرها عن معمر ، ليس بثقة .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس بشىء .
و قال عبد الوهاب بن الفرات الهمدانى : سألت يحيى بن معين عن الواقدى ، فقال : ليس بثقة .
و قال المغيرة بن محمد المهلبى : سمعت على ابن المدينى يقول : الهيثم بن عدى أوثق عندى من الواقدى ، و لا أرضاه فى الحديث و لا فى الأنساب و لا فى شىء .
و قال أبو داود : أخبرنى من سمع على ابن المدينى يقول : روى الواقدى ثلاثين ألف حديث غريب .
و قال مسلم : متروك الحديث .
و قال النسائى : ليس بثقة .
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 9/366
اقتباس:
قال الشافعى فيما أسنده البيهقى : كتب الواقدى كلها كذب .
و قال النسائى فى " الضعفاء " : الكذابون المعروفون بالكذب على رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم أربعة : الواقدى بالمدينة ، و مقاتل بخراسان ، و محمد ابن سعيد المصلوب بالشام . و ذكر الرابع .
و قال ابن عدى : أحاديثه غير محفوظة و البلاء منه .
و قال ابن المدينى : عنده عشرون ألف حديث ـ يعنى ما لها أصل .
و قال فى موضع آخر : ليس هو بموضع للرواية ، و إبراهيم بن أبى يحيى كذاب ، و هو
عندى أحسن حالا من الواقدى .
و قال أبو داود : لا أكتب حديثه و لا أحدث عنه ; ما أشك أنه كان يفتعل الحديث ، ليس ننظر للواقدى فى كتاب إلا تبين أمره ، و روى فى فتح اليمن و خبر العنسى أحاديث عن الزهرى ليست من حديث الزهرى .
و قال بندار : ما رأيت أكذب منه .
و قال إسحاق بن راهويه : هو عندى ممن يضع .
و قال أبو زرعة الرازى ، و أبو بشر الدولابى ، و العقيلى : متروك الحديث .
و قال أبو حاتم الرازى : وجدنا حديثه عن المدنيين عن شيوخ مجهولين مناكير ، قلنا : يحتمل أن تكون تلك الأحاديث منه و يحتمل أن تكون منهم ، ثم نظرنا إلى حديثه عن ابن أبى ذئب و معمر فإنه يضبط حديثهم ، فوجدناه قد حدث عنهما بالمناكير ، فعلمنا أنه منه فتركنا حديثه .
و حكى ابن الجوزى عن أبى حاتم أنه قال : كان يضع .
و قال النووى فى " شرح المهذب " فى كتاب الغسل منه : الواقدى ضعيف باتفاقهم .
و قال الذهبى فى " الميزان " : استقر الإجماع على وهن الواقدى .
و قال الدارقطنى : الضعف يتبين على حديثه .
و قال الجوزجانى : لم يكن مقنعا . اهـ .
فلا يمكن قبول هذه الرواية أو الإعتماد عليها ، وفي نفس الموضع يروي الطبري رواية أخرى أن السرية التي غزت بني فزارة كانت بقيادة أبي بكر بن أبي قحافة ، مخالفاً بذلك الرواية المذكورة آنفاً التي جعلت الغزوة بقيادة زيد بن حارثة (رضي الله عنه) ، بل أنَّ هناك مصادر أخرى كالبيهقي والدارقطني تذكر أن مقتل أم قرفة إنما كان في عهد خلافة أبي بكر بن أبي قحافة وأنها أرتدت عن الإسلام فأستتابها فلم تتب فقتلها وروايات أخرى تقول انه قتلها في الردة ، وهكذا نجد أن الروايات التأريخية متضاربة حول حقيقة أم قرفة ، بالإضافة إلى كون معظمها روايات أما مرسلة أو ضعيفة وكلاهما لا يحتج به ولا يوثق به.
فحكاية أم قرفة التي قتلت شر قتلة لأنها هجت الرسول صلى الله عليه وسلم المذكورة في الكتب هي روايات ضعيفة أو مختلقة أصلاً ، فرسول الله أرحم من أن يقتل أو يأمر بقتل عجوزاً نصفين وهو المبعوث رحمة للعالمين، والدليل على ذلك أنه عفا على العشرة الذين توعدهم قبل فتح مكة بالقتل "ولو كانوا متعلقين بأستار الكعبة" بمن فيهم عبد الله بن سرح، فكيف يعفوا على مثل هذا الزنديق ويقتل أم قرفة قتلة شنيعة يأباها الإسلام الذي حرم التمثيل بالميت، وكيف أن رسولنا الكريم قد عفا عن مشركي قريش الذين آذوه عندما قال لهم :"ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا : خيراً ، أخ كريم وابن أخ كريم. فكان رده صلي الله عليه وسلم :أذهبوا فأنتم الطلقاء".
فهل بعد ذلك نأخذ بأحاديث الواقدي ؟ !
والله أعلم :
الرد على : ذبـــــح أم قــــــرفة ! ( الرد الساحق على مسلم )
ينتقل البابلي لنقطة اخرى محاولاً إثبات أن الرسول :salla: دموي واعترض على كلامي الذي قلت فيها أن رسولنا الكريم قد عفا عن مشركي قريش الذين آذوه والدليل على ذلك أنه عفا على العشرة الذين توعدهم قبل فتح مكة بالقتل ‘ولو كانوا متعلقين بأستار الكعبة .
فقال المسكين
اقتباس:
ولنعرض قائمة الاعدام التي اعدها عند فتح مكة وطلب من اتباعه ان يعدموا المذكورة اسمائهم فيها .. وكان من بينهم نساء !!؟؟؟
اقرأ :
” فصل [ من أمر صلى الله عليه وسلم بقتلهم ]
ولما استقر الفتح أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس كلهم إلا تسعة نفر فإنه أمر بقتلهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة وهم عبد الله بن سعد بن أبي سرح وعكرمة بن أبي جهل وعبد العزى بن خطل والحارث بن نفيل بن وهب ومقيس بن صبابة وهبار بن الأسود وقينتان لابن خطل كانتا تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وسارة مولاة لبعض بني عبد المطلب . “
____
راجع : زاد المعاد – الجزء الثالث – من أمر صلى الله عليه وسلم بقتلهم
واقرأ ايضاً … واخبرنا اين عفا عنهم ؟!
32884 – لما كان يوم فتح مكة ، أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين ، وقال : اقتلوهم ! وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة ، عكرمة ابن أبي جهل ، وعبد الله بن خطل ، ومقيس بن صبابة ، وعبد الله بن سعد ابن أبي السرح . . . فقال : أما كان فيكم رجل رشيد ، يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته ، فيقتله فقالوا : وما يدرينا ، يا رسول الله ما في نفسك ؟ هلا أوأمات إلينا بعينك ، قال : إنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة أعين
الراوي: سعد – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح النسائي – الصفحة أو الرقم: 4078
فمحمد لم يعفي عن ابن ابي سرح – لكونه رحمة للعالمين كما تزعمون – انما من اجل خاطر ملايين عثمان ( اخو ابي سرح من الرضاعة ) ..
لا بل انه استاء من رجال عصابته بأنهم لم يقتلوه ويفتكوا به …!!!!!
وهنا نرى #### محمد لعثمان … فلو كان محمد فعلاً يريد قتل ابي سرح ( الذي فضح وحي القرآن ) …
فلماذا لم يتشجع ويعلن صراحة بأن ابي سرح يستحق الاعدام ويجب ان يقتل .. في حين اننا نراه ساكتاً وقد صمت امام عثمان واكتفى بانه لم يبايع ابي سرح !
وبعد ان رحلا قام بتوبيخ اتباعه بانه لم يقم احد منهم ( رجل رشيد ) ليقتل ابي سرح …!!!!!
اقرأ المزيد عن قتله للمطلوبين للتصفية والموت :
210773 – لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين ، وقال : اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة . عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن أبي السرح ، فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر ، فسبق سعيد عمارا وكان أشب الرجلين فقتله ، وأما مقيس بن صبابة فأدركه الناس في السوق فقتلوه ، وأما عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصف فقال أصحاب السفينة أخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم ها هنا شيئا فقال عكرمة : والله لئن لم ينجني في البحر إلا الإخلاص فما ينجيني في البر غيره اللهم إن لك علي عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه أن آتي محمدا حتى أضع يدي في يده فلأجدنه عفوا كريما ، فجاء فأسلم ، وأما عبد الله بن أبي السرح ، فإنه اختبأ عن عثمان بن عفان فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة جاء به حتى أوقفه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، بايع عبد الله ، فنظر إليه ثلاثا . كل ذلك يأبى ، فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال : أما فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حين رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله . فقالوا : وما يدرينا ما في نفسك يا رسول الله ، هلا أومأت إلينا بعينك . قال : إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين
الراوي: سعد بن أبي وقاص – خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد] - المحدث: عبد الحق الإشبيلي – المصدر: الأحكام الصغرى – الصفحة أو الرقم: 549
186848 – أنه صلى الله عليه وسلم قتل العرنيين من غير استتابة ، وأنه أهدر دم ابن خطل ومقيس بن صبابة وابن أبي سرح من غير استتابة ، فقتل منهم اثنان ، وأراد من أصحابه أن يقتلوا الثالث بعد أن جاء تائبا
الراوي: – - خلاصة الدرجة: ثابت – المحدث: ابن تيمية – المصدر: الصارم المسلول – الصفحة أو الرقم: 3/865
225766 – لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين وقال اقتلوهم ولو وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة : عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح , فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر فسبق سعيد عمارا وكان أشب الرجلين فقتله وأما مقيس بن صبابة فأدركه رجل من السوق في السوق وأما عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصف فقال أصحاب السفينة لأهل السفينة اخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئا ههنا فقال عكرمة لئن لم ينجني في البحر إلا الإخلاص ما ينجيني في البر غيره اللهم إن لك علي عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه آتي محمدا فأضع يدي في يده فلأجدنه عفوا كريما قال فجاء فأسلم
الراوي: سعد بن أبي وقاص – خلاصة الدرجة: رجاله ثقات – المحدث: الهيثمي – المصدر: مجمع الزوائد – الصفحة أو الرقم: 6/171
اذن رسولكم قد قام بقتل واعدام خصومه – من كانا يفحمونه وينشرون خباياه – في مكة , وهذا تكذيب صريح لمزاعمك الفسيدة بأنه قد عفا عنهم لكونه رحة للعالمين !!!
قبل أن أرد على هذا الكلام احب ان أوضح لهذا المسكين أنه لو كانت هذه الرواية هي الحجة التي من خلالها تحاول أن تثبت حجة ضد الإسلام .. فأنت من آمن بحروب العهد القديم والقتل والذبح وهتك الأعراض وشق بطون الحوامل والزنا كعقاب وفضح النساء .
فلو كانت الحروب في الإسلام تشكل لك أزمة نفسية ، فكان عليك أن لا تؤمن بالعهد القديم التي جاءت حروبه ومذابحه بامر يسوعك الذي هو إله العهد القديم والجديد ... هذا بخلاف إرهاب العهد الجديد ولكن نحن لسنا بصدد هذا الآن ... فإن كانت حروب الإسلام حجة ضده .. فمن باب أولى الطعن في موسى وداود عليهما السلام .
تكلمت عن العشرة الذين عفى عنهم الرسول :salla: :- ولكن البابلي دخل في رواية أخرى تم الرد عليها اكثر من مرة .
قال البابلي : 32884 – لما كان يوم فتح مكة ، أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين ....
إذن البابلي يُدين نفسه .. فلو كان الرسول :salla: دموي لأمر بقتل الناس جميعاً ولكنه أعطاهم الأمان إلا أربعة وذلك لعظمة ما فعلوه ...
فالكنيسة تؤمن بأن من سب نبي يقتل .. وجاء ذلك حين قالت الأطفال لإليشع يا أقرع فلعنهم باسم الرب (يسوع) ، فارسل يسوع عليهم دبتان فخرجتا من الوعر و افترستا منهم اثنين و اربعين ولدا (سفر الملوك الثاني 2: 23) .... هذا هو يسوع المحبة
1اخ 20:3
واخرج الشعب الذين بها ونشرهم بمناشير ونوارج حديد وفؤوس . وهكذا صنع داود لكل مدن بني عمون ثم رجع داود وكل الشعب الى اورشليم
وانظر معي إلى داود وهو ينشر الشعب بمناشير وهم أحياء .. ولكن على الرغم من ذلك تؤمن الكنيسة بإليشع وداود .
ولكن عندما يُطبق الرسول :salla: حكم الله يُصبح الرسول دموي .... سبحان خالق العقول والأفهام .
ثم ياتي البابلي بتحدي ويقول أنني استخدمت حديث ضعيف والذي يقول : ’ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا : خيراً ، أخ كريم وابن أخ كريم. فكان رده صلي الله عليه وسلم :أذهبوا فأنتم الطلقاء .. معتبراً أنها فضيحة لإستخدامي حديث ضعيف وتناسى أن الإمام النووي قال في كتابه "الأذكار" : أن الحديث الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال، كالذكر وصيام النافلة وصلاة النافلة والترغيب والترهيب وثواب الأعمال والمناقب ونحو ذلك ولا يخالف أصلاً شرعياً.
تعالوا نأكد هذا الحديث برواية أخرى صحيحة كتحدي للبابلي لأنه قال :
اقتباس:
فهلا اتيت لنا يا مدعو ” سيف بتار “بسند صحيح لهذا الحديث ؟!
تفضل
210828 - ولجأت صناديد قريش وعظماؤها إلى الكعبة ، يعني دخلوا فيها ، قال : فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى طاف بالبيت فجعل يمر بتلك الأصنام ويطعنها بسية القوس ويقول : جاء الحق وزهق الباطل فإن الباطل كان زهوقا . حتى إذا فرغ وصلى جاء فأخذ بعضادتي الباب ، ثم قال : يا معشر قريش ما تقولون ؟ قالوا : نقول : ابن أخ وابن عم رحيم كريم . ثم أعاد عليهم القول : ما تقولون ؟ قالوا : مثل ذلك قال : فإني أقول كما قال أخي يوسف : { لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين } ، فخرجوا فبايعوه على الإسلام
الراوي:
- المحدث: عبد الحق الإشبيلي
- المصدر: الأحكام الصغرى
- الصفحة أو الرقم: 558
- خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد]
فإن كان الحديث الأول ضعيف في سنده إلا أن المتن واحد ولا خلاف في ذلك .
أخيراً : لو كان سيدنا محمد :salla: يهتم بملايين عثمان لقبل عرض قريش بترك الدعوة للإسلام مقابل الجاه والسلطان والمال .. ولكنه رفض ومات وبيته ليس به درهم واحد .
أحب ان اوجه رسالة لهذا المسكين وأقول له : مازال أمامك الكثير لتتمكن من مواجهة السيف البتار
1 مرفق
اللهم انصر الاسلام و المسلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى السيف البتار
موضوعك ممتاز جعله الله في ميزان حسناتك
موفق بإذن الله ...
ملف مرفق 6452