اتفق معك في تفسيرك هذا و لكن انت نسيت او تناسيت بأن الابن مُرسل من الاب فلا اشكالية لدي في هذه النقطة و هي كون المسيح له المجد رسول من الاب
ولكن لما جاء ملء الزمان
ارسل الله ابنه مولودا من امرأة مولودا تحت الناموس
فلا خلاف في هذا النص
اقتباس
. «إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقّاً.
32. الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌّ.
وبالبحث عن الاخر فنجده فى العدد 37 من نفس الاصحاح يقول :-
37. وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ
لقد اقتطعت النصوص سيدي الفاضل و انا اكملها لك ففي العدد 33 يقول الرب:
33انتم ارسلتم الى يوحنا
فشهد للحق.
34وانا لا اقبل شهادة من انسان.ولكني اقول هذا لتخلصوا انتم.<A name=ver35>
35كان هو السراج الموقد المنير وانتم اردتم ان تبتهجوا بنوره ساعة.<A name=ver36>
36واما انا فلي شهادة اعظم من يوحنا.لان الاعمال التي اعطاني الاب لاكملها هذه الاعمال بعينها التي انا اعملها هي تشهد لي ان الاب قد ارسلني.<A name=ver37>
37والاب نفسه الذي ارسلني يشهد لي.لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته.<A name=ver38>
اذا سيدي الفاضل هناك طرفان لمن يشهدوا الطرف الاول و هو يوحنا و الاخر هو الله و ليس كما وضحت انت
و يضيف الرب مؤكدا في العدد41
41مجدا من الناس لست اقبل.
اقتباس
نلاحظ هنا أن السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام يقول أن الآب ( الله ) لم يسمعوا صوته قط ولم يبصروا هيئته .. برغم أنه هو المتكلم أمامهم فهل علم السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة و السلام أنه هو الله المتجسد ؟؟
لن ارد انا عليك سيدي بل اقوال الرب يسوع المسيح في الكتاب المقدس هي التي ترد عليك في انجيل البشير يوحنا الاصحاح 14 العدد 8-9
قال له فيلبس يا سيد ارنا الاب وكفانا.<A name=ver9>
9قال له يسوع انا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس.الذي راني فقد راى الاب فكيف تقول انت ارنا الاب.
اقتباس
بالاختصار :- لكى نخرج من البدعه علينا بالرجوع للاصل وهو نصوص الكتاب المقدس والتى ذكرت لنا أن هناك الآب والابن .. بدون أن تطلق تعبيرات الناسوت واللاهوت .. فهل توافقين أن نرجع للاصل بأن هناك آب وأبن ونبتعد عن لفظ الناسوت واللاهوت
انت من تقول انها بدعة و لست انا من قلت
المفضلات