هل صحيح أن الإسلام يجيز للرجل الدخول على الأمة رغماً عنها؟؟؟
قرأت في أحد الفتاوى: (والجارية إذا كانت ملك يمين، فالمالك يجوز له الدخول بها بدون عقد زواج، لأنها حلت له بملك اليمين لا بنكاح، ولا يعتبر رضاها، لأنها من جملة أملاكه).
و بصراحة تضايقت بشدة.
فالإسلام كان دائماً أكثر دين حثّ على احترام كرامة الإنسان، فأين كرامة الأمة هنا؟؟ ألا يعتبر هذا اغتصاباً؟؟
Last edited by أسد الإسلام; 31-12-2009 at 05:10 PM.
Reason: تعديل العنوان من: (الرجاء الرد على هذه الشبهة، و جزاكم الله خيراً) إلى: (الرجاء الرد على شبهة ملك اليمين).
الرد على شبهة ملك اليمين للعلامة محمد متولي الشعراوي (رحمه الله) ج 1\2
الرد على شبهة ملك اليمين للعلامة محمد متولي الشعراوي (رحمه الله) ج 2\2
أضيف هنا مقالة منقولة عن ملكات اليمين حسب نصوص الكتاب المقدس بعهديه
سفر التثنية الإصحاح 20 الأعداد 10-
(حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح , (11) فان اجابتك الى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك (12) وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها (13) واذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف (14) واما النساء والاطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك (15) )
التفاسير
القمص تادرس يعقوب ملطى
في تفسيره لسفر التثنية صفحة 407/ 408 يقول :
( اختلف المفسِّرون في شرح هذه العبارة، فالبعض يرى أنَّها تنطبق على البلاد المجاورة لأرض الموعد، ولا تنطبق على الأمم السبع التي في كنعان. وعلَّة هذا أن بقاء أيَّة بقيَّة من الأمم السبع وسط الشعب يكون عثرة لهم، ويجذبونهم إلى عبادة الآلهة الوثنيَّة وممارسة الرجاسات. ويرى آخرون أنها تنطبق على هذه الأمم أيضًا حيث تكون شروط الصلح هي:
1. جحد العبادة الوثنيَّة والدخول إلى عبادة الله الحي.
2. الخضوع لليهود.
3. دفع جزية سنويَّة.
من لا يقبل هذه الشروط لا يبقون في مدينتهم كائنًا حيًا متى كانت من الأمم السبع، أمَّا إذا كانت من المدن المجاورة فيقتل الرجال ويستبقى النساء والأطفال مع الحيوانات وكل غنائمها. أمَّا سبب التمييز فهو ألا يترك أي أثر في وسط الشعب للعبادة الوثنيَّة.
الخضوع للعمل الشاق، تحقيق للعنة نوح لكنعان ابنه (تك 9: 25).
بالنسبة للبلاد البعيدة التي لا تتبع أرض الموعد فيمكن طلب الصلح معها وتسخير شعبها (20: 10-15). صورة رمزيَّة عن رغبة الإنسان الروحي الداخليَّة للسلام مع تحويل الطاقات من العمل لحساب الشر إلى طاقات خاضعة لحساب ملكوت الله فينا. ) أ.هـ.
صورة من المرجع
الغلاف
وفى التفسير التطبيقي للكتاب المقدس صفحة 392/ 393
وضع هذه النصوص تحت عنوان
( شرائع حصار وفتح المدن البعيدة )
وأيضاً
( شرائع حصار وفتح مدن أرض الموعد )
والتشريع بحسب الإيمان المسيحي لا يتغير أبداً فالرب وضع تشريعاً ألا وهو ملكات اليمين .!
صورة الغلاف وبعدها العنوايين
طبعاً الشريعة التي وضعها الإله في الكتاب المقدس هي
(وأمَّا النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك)
خروج20 عدد17
لا تشته بيت قريبك.لا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا امته ولا ثوره ولا حماره ولا شيئا مما لقريبك .
بالرغم من أن الشريعة قالت أعبد الإله الواحد ولا تنحت لك صنم إلا أن الكثير يخالف هذه الوصايا ولكن مما يؤكد إستمرارية تشريع ملكات اليمين في الكتاب المقدس هو أمر الرب نفسه لا تشته امرأة قريبك بل وليس هذا فقط بل ولا تشته ملكة يمين قريبك .!!
التفاسير
القمص تادرس يعقوب ملطى
في تفسيره لسفر الخروج صفحة 143
ونلاحظ أنه لم ينفي ملكات اليمين بل أكد الكلام علي صريحه
تثنيه21 عدد10: إذا خرجت لمحاربة أعدائك ودفعهم الرب إلهك إلى يدك وسبيت منهم سبيا(11 ) ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة والتصقت بها واتخذتها لك زوجة (12) فحين تدخلها إلى بيتك تحلق رأسها وتقلم أظفارها(13) وتنزع ثياب سبيها عنها وتقعد في بيتك وتبكي أباها وأمها شهرا من الزمان ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها فتكون لك زوجة. (14)وان لم تسرّ بها فأطلقها لنفسها.لا تبعها بيعا بفضة ولا تسترقها من اجل انك قد أذللتها .
أوحى به الرب إلى موسى شريعة كاملة عن السبي والنساء السراري !!
والتفاسير تؤكد ملكات اليمين وليس هذا فقط بل يجب أن يقص شعرها ويقلم أظافرها ويخلع ثيابها حتى يكون شكلها سئ جداً ووقتها يتزوجها بدون إذن والديها وليس لها أي حقوق
ويؤكد ذلك القمص تادرس يعقوب ملطى
في تفسيره لسفر التثنية صفحة 407/408
2. المسبيَّة التي تُؤخذ زوجة :
إذ عالجت الشريعة موضوع الزواج بالمسبيَّات أوضحت حقوق الزوجات إن حدث تعدُّد زوجات، وإن كان هذا التعدُّد لم يكن مقبولاً. يمكننا القول بأنَّه من أجل قسوة قلوبهم سُمح للجنود، حسب الشريعة الموسويَّة، أن يتزوَّج الجندي بالسيِّدة التي يسبيها في الحرب، إن أراد ذلك. وقد سُمح له بذلك حتى لا يسقط في الدنس معها دون زواج، فيكون في وسط إسرائيل حرام، ويحلّ غضب الرب على الجيش كلُّه. لكن يلزمهم ألاَّ يُسيئوا استخدام هذا السماح إذ وضعت له قوانين وحدود.
واضح، كما يقول اليهود، أن الرجل هنا متزوِّج، فيُسمح له بالزوجة الثانية المسبيَّة. هنا ينسحب قلب الجندي وراء عينيه اللتين تنظران إلى امرأة فيراها جميلة ويشتهيها. أمَّا في العهد الجديد فقد حُسبت النظرة وراء الشهوة خطيَّة زنا، إذ تطالبنا شريعة المسيح ألاَّ نشتهي، فلا ينسحب القلب وراء النظرة الخاطئة.
أ. مهما كانت رغبة الجندي، ومهما بلغ جمال المرأة المسبيَّة، يجب ألاَّ يتسرَّع في الالتصاق بها، إنَّما يجب أولاً أن يتَّخذها لنفسه زوجة [11].
"إذا خرجتَ لمحاربة أعدائك ودفعهم الرب إلهك إلى يدك وسبيت منهم سبيًا.
ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة والتصقت بها واتَّخذتها لك زوجة" [10-11].
ب. إن كانت المرأة مسبيَّة فمن حقِّه أن يتزوَّجها دون أن يطلب رضا والديها. لكنَّه يلتزم ألاَّ يقترب منها إلاَّ بعد شهر من الزمان، إذ قيل:
"فحين تدخل إلى بيتك تحلق رأسها وتقلِّم أظافرها،
وتنزع ثياب سبيها عنها،
وتقعد في بيتك،
وتبكي أباها وأمها شهرًا من الزمان،
ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوَّج بها، فتكون لك زوجة" [12-13].
حلْق رأسها يرمز للحزن في ذلك الوقت في البلاد الشرقيَّة. سمح بذلك أولاً لكي لا يكون الجمال هو عِلَّة الزواج بها، فإنَّها تحلق شعرها وتقلِّم أظافرها، عندئذ لا يكون قرار الزواج فيه تسرُّع بسبب الجمال الجسدي. هذا ومن جانب آخر لا يشبع رغبته الجسديَّة على حساب مشاعرها، فيتركها وحدها لمدَّة شهر ترثي حالها وتبكي والديها اللذين فقدتهما. ويرى البعض في حلق رأسها علامة على جحدها عبادتها الوثنيَّة ودخولها إلى الإيمان بالله الحيّ. فإنَّها مع التغيير الخارجي لمظهرها يلزم أن تقبل تغييرًا داخليًا بالإيمان الصحيح. لهذا يرى اليهود أن المرأة المسبيَّة التي ترفض قبول الإيمان لا يمكن أن تُقبل كزوجة. تقليم الأظافر التي كانت النساء في منطقة الشرق يزيِّنونها بالحنَّة، خاصة عند الزواج يعني حزنها على ترك أسرتها.
إنَّها لا تبكي لحرمانها من ممارسة العبادة الوثنيَّة، بل من الالتصاق بوالديها، ونوال رضاهما وبركتهما في الزواج، والحرمان من بقيَّة أفراد أسرتها.
مدَّة بكائها هو شهر كامل، وقد جاءت الترجمة الحرفيَّة "شهر من الأيَّام"، هذا وقد كانت فترة الحزن هي أربعين يومًا (تك 50: 3). فإن كان رقم 40 يشير إلى كل أيَّام غربتنا، لذا صام موسى النبي، وإيليَّا، والسيِّد المسيح أربعين يومًا كرمز للحياة النسكيَّة كل أيَّام غربتنا، فإن بكاء المسبيَّة لمدَّة أقل من 40 يومًا يشير إلى عدم تجاهل مشاعرها البشريَّة بالسماح لها بالبكاء لكن ليس كل المدَّة، لأن زوجها يعوِّضها هذا الحزن ويهتم بإسعادها. لتحزن ولكن في رجاء أن حياتها الجديدة تعوِّضها ما قد فقدته، وربَّما أكثر ممَّا حُرمت منه، إذ لا تُعامل كمسبيَّة بل كزوجة، وكإحدى أفراد الأسرة. إنَّها تدخل في عضويَّة شعب الله.
ج. "وإن لم تسرّ بها فأطلقها لنفسها.
لا تبيعها بفضَّة،
ولا تسترقَّها من أجل أنَّك أذللتها" [14].
لأنَّه قبلها زوجة، فإن لم يُسر بها لا يجوز له أن يعاملها كقطعة أثاث يبيعها، أو كعبدةٍ، أو أسيرةٍ يسلِّمها لغيره، إنَّما يطلقها بكامل حرِّيَّتها. لها حق العودة إلى بلدها، لأنَّه أذلَّها وأحزنها.
يرى بعض الآباء مثل العلامة أوريجانوس والقدِّيس جيروم أن هذه المرأة المسبيَّة الجميلة هي الفلسفة الزمنيَّة والحكمة البشريَّة، فإنَّه يليق بالمؤمن أن يستخدم هذه الفلسفة أو الحكمة بشرط نزع كل ما تحمله من أفكار خاطئة ميِّتة. حلق الشعر وتقليم الأظافر يشير إلى ذلك.
vنقرأ في التثنيَّة الأمر الذي يصدره صوت الرب بأن يُحلق شعر رأس المرأة المسبيَّة وجفون عينيها وكل شعرها مع تقليم أظافرها، بعد ذلك يمكن أن تصير زوجة.
هل في هذا عجب؟ أنا أيضًا إذ أعجب بجمال شكل الحكمة الزمنيَّة ونعمة بلاغتها، مشتاقًا أن أجعل من الأسيرة لديّ والعبدة زوجة لإسرائيل الحقيقي أقوم بحلق وقطع كل ما هو ميِّت فيها، سواء كان هذا عبادة أوثان أو لذَّة أو خطأ أو شهوة، آخذها طاهرة ونقيَّة، فألِدْ منها خدَّامًا لرب الصباؤوت؟
يتحدَّث إشعياء النبي عن موسى حاد به يُحلق "رأس الخطاة، وشعر أقدامهم" (إش 7: 20)، وحزقيال يحلق رأسه كرمز لأورشليم التي صارت زانية، كعلامة على الالتزام بنزع
كل ما فيها ممَّا هو بلا إحساس ولا حياة[2].
القدِّيس جيروم
بلا شك تسبِّب الحروب ارتباكات كثيرة أثناء المعارك وما بعدها. لكن هذا لا يعطي الجندي عذرًا ليتصرَّف مع الفتاة المسبيَّة بغير لياقة. ليكن الارتباك في الخارج، لكن يلزم ألاَّ يمس قلبه أو فكره أو تصرُّفاته. ليكن كل شيء في اتِّزان وبحكمة... لا تدخل الحرب إلى قلبه ولا تفسد مبادئه وقيَمِه.
ليس هناك وجه مقارنة بين ما ورد هنا عن حقوق المرأة المسبيَّة المختارة زوجة وبين ما كانت الأمم تفعل بالنساء المسبيَّات. لقد قدَّمت الشريعة أقصى ما يمكن أن يحتمله إنسان اقتنى فتاة مسبيَّة لكي يحترم كرامتها. فإنَّها إذ تصير زوجته عليه أن يدرك أنَّها ليست دُمية يلهو بها حسب أهوائه الجسديَّة، بل يحترمها كابنة إسرائيل، تشاركه عبادته لله الحيّ وحبُّه لله وخضوعه الناموس الإلهي. إن لم يهبها هذه الحقوق فليتركها لتتمتَّع بأثمن عطيَّة بشريَّة وهب "التحرُّر من العبوديَّة".
لقد قدَّمت الشريعة أساسًا حيًّا بقبول الإنسان فيما بعد الفكر المسيحي أنَّه في المسيح يسوع "ليس رجل وامرأة"، بل الكل أعضاء متساوية في الكرامة في جسد المسيح الواحد.
تقدِّم لنا هذه الشريعة صورة حيَّة عن قوَّة الحب. فإنَّه حتى في الحروب حيث يسيطر الغضب وحب سفك الدماء على كثيرين، متى سقطت فتاة مسبيَّة بين يديّ جندي، أن تحرِّك فيه الحب، فالحب يحرِّرها! الحب يزيل روح العبوديَّة لتحتل الحريَّة موضعها!
إن كان حب الجندي المقاوم والعدو ينتزع من السيِّدة روح العبوديَّة ويدخل بها إلى "بيت إسرائيل" لتمارس الحياة بحريَّة كاملة، فماذا يفعل الحب الإلهي بالنفس الخاضعة لعبوديَّة الخطيَّة؟ حب الله حرَّرنا من عبوديَّة إبليس ودخل بنا إلى "أهل بيت الله".
3. حق البكوريَّة :
بعد أن تحدَّث عن حقوق المرأة المسبيَّة التي يحبَّها مؤمن، أشار إلى حقوق الابن البكر المولود من زوجة مكروهة من رجلها. بروح العدالة لا يعامل الرجل ابنه الأكبر حسب مشاعره من نحو والدته، إنَّما يلتزم الأب باحترام حق البكوريَّة. أ.هـ
إنتهي تفسير القمص
أما قوله
حسب الشريعة الموسويَّة، أن يتزوَّج الجندي بالسيِّدة التي يسبيها في الحرب، إن أراد ذلك. وقد سُمح له بذلك حتى لا يسقط في الدنس معها دون زواج
فهذا يؤكد ما في موضوع ملكات اليمين من حكمه لأن لو تركت المرأة هكذا بدون رجل يحميها ممكن أن يتهجم عليها أي شخص
تناولنا ثلاث نصوص وقد تعمدت أن يكونوا فقط من أسفار الشريعة(أسفار موسي ) المنقول لنا بحسب الفهم المسيحي بأصابع الله
وكما يقول الإنجيل في العبرانيين 10/28
(من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بدون رأفة)
والمسيح نفسه قال في متى 5/17-18
( لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل , , فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل )
فلماذا تعترض عزيزي النصراني على موضوع ملكات اليمين مع العلم أن هذا الأمر رحمة من الله علي هؤلاء النساء وهذه النصوص المطروحة أمامك ما هي إلا ثلاث نصوص فقط ويوجد الكثير من النصوص فلماذا الإعتراض ؟
ولا ينبغي عليك أن تنسي أن المسيح نفسه أكد ذلك وليسس هذا فحسب بل أيضاً أكد ذلك بولس الذي يؤمن النصارى بأنه أعظم من موسي . !!
وإليكم بعض النصوص التي وردت في رسائل بولس
افسس6 عدد5: ايها العبيد اطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة في بساطة قلوبكم كما للمسيح.
وإليكم بعض النصوص التي وردت علي لسان يسوع
لوقا:12 عدد45: ولكن أن قال ذلك العبد في قلبه سيدي يبطئ قدومه.فيبتدئ يضرب الغلمان والجواري ويأكل ويشرب ويسكر.
إنجيل لوقا 6 عدد42
او كيف تقدر ان تقول لاخيك يا اخي دعني اخرج القذى الذي في عينك.وانت لا تنظر الخشبة ( الشجرة ) التي في عينك.يا مرائي اخرج اولا الخشبة ( الشجرة ) من عينك وحينئذ تبصر جيدا ان تخرج القذى الذي في عين اخيك.
وأيضاً المسيح نفسه دعي إلي الإمتثال بأنبياء كانوا يملكون ملكات اليمين .!!
يوحنا 8/ 39
اجابوا وقالوا له ابونا هو ابراهيم.قال لهم يسوع لو كنتم اولاد ابراهيم لكنتم تعملون اعمال ابراهيم .!!
ومما هي أفعال إبراهيم هذا ؟
تكوين25 عدد6
واما بنو السراري اللواتي كانت لابراهيم فاعطاهم ابراهيم عطايا وصرفهم عن اسحق ابنه شرقا الى ارض المشرق وهو بعد حيّ
وأيضاً داود
ملوك الأول 15/ 5
لان داود عمل ما هو مستقيم في عيني الرب ولم يحد عن شيء مما اوصاه به كل ايام حياته الا في قضية اوريا الحثّي
فكان لداود هذا سراري بأمر الرب
(وعلم داود أن الرب قد أثبته ملكا على إسرائيل، وأنه قد رفع ملكه من أجل شعبه إسرائيل. وأخذ داود أيضا سراري ونساء من أورشليم بعد مجيئه من حبرون، فولد أيضا لداود بنون وبنات ) صموئيل الثاني 5 / 13
أليس هذا داود الذي قالوا فيه (مباركة مملكة أبينا داود الآتية باسم الرب ) مرقص 10/11
ألم يدعوا على المسيح وقالوا المسيح ابن داود ؟ فكيف له سراري بأمر الرب ويعترض البعض على ملك اليمين ؟
لماذا تعترض ؟
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ..
و لكن كلام الشيخ الشعراوى رحمه الله يذكر الحكمة من الزواج بالجارية
وهى حكمة رائعة حقاً .. فبها تصير أم ولد ( مولدة ) مما يجعلها لا تباع بعد ذلك
و أولادها من سيدها يصيروا أحراراً بعكس ما إذا تزوجت من عبدٍ مثلها ( أو ربما من حر آخر غير مولاها )
إذن فهى طريقة غير مباشرة للتحرير و فك الرقبة لها ولأولادها المنتَظَرون
و هذا كله رائع وهو من سماحة و رحمة الإسلام العظيم و تكريمه للنفس مع حرصه على ألا يكون هذا على حساب أموال الناس و ممتلكاتهم
و لكن هذا كله ولم يذكر الشيخ مسألة إذا كرهت الجارية أن يطأها سيدها
وهل تُستأذن فى ذلك أم لا ؟
أرجو الإفادة وفقكم الله مع ذكر الأدلة العلمية بتوسع قدر الإمكان
و هل يوجد نصوص ( من السُنة الصحيحة مثلاً ) عالجت تلك النقطة ؟
و لكن هذا كله ولم يذكر الشيخ مسألة إذا كرهت الجارية أن يطأها سيدها وهل تُستأذن فى ذلك أم لا ؟
أرجو الإفادة وفقكم الله مع ذكر الأدلة العلمية بتوسع قدر الإمكان
و هل يوجد نصوص ( من السُنة الصحيحة مثلاً ) عالجت تلك النقطة ؟
القاعدة أن الجارية تباع وتشترى فهل لها أن تختار المشتري؟!
بناء على المنطق هل ملك اليمين موجود حالياً لتشغل نفسك به؟!
وهل لو رفضت الجارية الوطء وأكرهها سيدها يهدم الإسلام؟! فمن حقه إن أن يبيعها ويشتري غيرها!
وهل أنت لو متزوج ورفضتك زوجتك وأكرهتها تكن خرجت عن الملة؟!
ويمتلك المجاهدون الإماء كما يمتلكون الغنائم، ويجوز لمن تملَّك أمَةً أو عبداً أن يبيعهما، وفي كلا الحالتين – التملُّك من المعركة أو من البيع – لا يجوز للرجل أن يعاشر الأمَة إلا بعد أن تحيض حيضة يُعلم بها براءة رحمها من الحمل، فإن كانت حاملاً: فعليه أن ينتظر حتى تضع حملها .
فعن رويفع بن ثابت الأنصاري قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم حنين قال: " لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقي ماءه زرع غيره - يعني : إتيان الحبالى - ، ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقع على امرأة من السبي حتى يستبرئها ، ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيع مغنما حتى يقسم " .
رواه أبو داود ( 2158 )، وحسَّنه الشيخ الألباني في "صحيح أبي داود "( 1890 ).
ـ يجوز أن تكون علاقة جسدية بين الرجل وأمَته كما يكون بين الرجل وزوجته إلا أن يكون قد زوجها من غيره فليس له أن يعاشرها لأن المرأة لا تحل لرجلين في وقت واحد.
ـ لا حدود للفارق في السنِّ بين الرجل وأمَته، إلا أنه لا يجوز له معاشرتها إلا بعد أن تكون مطيقةً لذلك .
ـ ينبغي أن تكون العلاقة بين الرجل وأمَته معلَنة غير سريَّة؛ وذلك لترتب أحكامٍ على هذا الإعلان، ومنها: ما قد يكون بينهما من أولاد، ومنه دفع الريبة عنه وعنها من قِبل الناس ومن يشاهدهما سويّاً. http://www.islamqa.com/ar/ref/26067
والإسلام جاء والرق كان موجوداً ووضع السبل لاعتاقهم تدريجياً ففي الزكاة نصيب لاعتاق الرقاب, وكفارة اليمين, ودية القتيل الخطأ:
ـ قال الله تعالى: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ"
(التوبة: 60).
قال الرسول "من أعتق رقبة مسلمة أعتق الله بكل عضو منه عضوا من النار ، حتى فرجه بفرجه"
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6715خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
Last edited by أسد الإسلام; 22-12-2010 at 01:35 PM.
بجد موضوع مهم جدا لان جميع الشيوخ فسروا وما ملكت يداه تفسيرا يتماشي مع اهواء الرجال لا بالشريعة الاسلاميه الاولي بالمسلم المتقي الله ويرجو جنة في الاخرة وكل الاحاديث الاسلاميه تدعو الي عتق الرقبه الاولي ان يعتق ما ملكت يداه تقربا لله وان كان الاسلام اباح تعدد الزوجات بشروط فكيف يزاد علي اربعه بعبده وياتري لو عنده اكثر من عبده ايه الوضع ؟ وهل لو المسلمه لها عبد يباح لها الاستمتاع به ؟ علي اساس ان الاسلام لا يفرق بين رجل وامرأه الا بالقوامه وهي الانفاق والمرأه في الاسلام لها مثل ما عليها ولوقلنا ان العبده يتزوجها المالك لها فهل المتزوج من اربعه يتزوج الخامسه وهو شي ممنوع في الاسلام الا ان يستبدل واحده مكان الاخري وهل في الاسلام ايام المجد والعز والنصره لا يوجد مسلم يملك عبده واخر يملك عبد ويعتقوهم ويتزوجوا وينجبوا احرار ان نظرنا الي ان العبده نفسيتها هتسعد بان المالك وضعها في مكانه زوجته الحره فما شعور الزوجه الحره ان النبي صلي الله عليه وسلم لم يسلم من غيره النساء وهم نساء المؤمنين فما بلك بغيرهم موضوع كبير جداوغير سهل لكن العقل المميز لنا عن بقيه المخلوقات والقارئ لكتاب الله ومتدبره يعترف ان الله رقي المرأه واعطاها الحقوق الكامله ولها مثل ما عليها ولم يضعها جنبا الي جنب مع الماشيه والاغنام حاشي لله بل هي مكرمه ارجو من الله ان الشيوخ يتحروا اكثر في الموضوع لانه هيغير نظرة كثيرين للمرأه في الاسلام والاسلام ككل الاسلام دين الحريات دين الحق دين الرفعه والعزه احدثكم عن شيخ له ثقله تزوج الاولي وبعد فتره قال لزوجته ساتزوج الثانيه المهم وتزوج الثالثه والرابعه وقال اصلي كنت عاوز اقتدي بالرسول من ناحيه واخفض نسبه العوانس طب اولي لك فاولي ان تزوج شاب غير قادر علي الزواج اتقوا الله في دينكم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Quote
Originally Posted by أسد الإسلام
القاعدة أن الجارية تباع وتشترى فهل لها أن تختار المشتري؟!
بناء على المنطق هل ملك اليمين موجود حالياً لتشغل نفسك به؟!
وهل لو رفضت الجارية الوطء وأكرهها سيدها يهدم الإسلام؟! فمن حقه إن أن يبيعها ويشتري غيرها!
وهل أنت لو متزوج ورفضتك زوجتك وأكرهتها تكن خرجت عن الملة؟!
اختى السائلة يجب فهم طبيعة العلاقات اولا ثم يحدد ماهو مقبول او غير مقبول
والشرع الاسلامى افضل الشرائع حفاظا على حدودالعلاقات المتبادلة فأى علاقة بين طرفين لها حقوق وواجبات
وهناك علاقات ليس للانسان دخل فيها مثل الآباء والابناء فهل طاعة الوالدين والنزولعن رغبتهم مثلا ضد حقوق الانسان ام انه بر بهما
فلماذا ننظر لهذه الامور بنظرة الاخر والحاقد لها
بل ارى ان هذه العلاقة بين الامة وسيدها هى رفع لشأنها وفيه منفعة لها ولاولادها فليس امامها باب للعتق هى وابناءها ان بقيت جارية ولم يعتقها سيدها الا هذه الطريقة فان بها الخير لها ولابنائها
فالاسلام هو الوحيد الذى كرم الجارية ورفع من شأنها وجعلها فى منزلة سيدتها
بجد موضوع مهم جدا لان جميع الشيوخ فسروا وما ملكت يداه تفسيرا يتماشي مع اهواء الرجال لا بالشريعة الاسلاميه الاولي بالمسلم المتقي الله ويرجو جنة في الاخرة وكل الاحاديث الاسلاميه تدعو الي عتق الرقبه الاولي ان يعتق ما ملكت يداه تقربا لله وان كان الاسلام اباح تعدد الزوجات بشروط فكيف يزاد علي اربعه بعبده وياتري لو عنده اكثر من عبده ايه الوضع ؟ وهل لو المسلمه لها عبد يباح لها الاستمتاع به ؟ علي اساس ان الاسلام لا يفرق بين رجل وامرأه الا بالقوامه وهي الانفاق والمرأه في الاسلام لها مثل ما عليها ولوقلنا ان العبده يتزوجها المالك لها فهل المتزوج من اربعه يتزوج الخامسه وهو شي ممنوع في الاسلام الا ان يستبدل واحده مكان الاخري وهل في الاسلام ايام المجد والعز والنصره لا يوجد مسلم يملك عبده واخر يملك عبد ويعتقوهم ويتزوجوا وينجبوا احرار ان نظرنا الي ان العبده نفسيتها هتسعد بان المالك وضعها في مكانه زوجته الحره فما شعور الزوجه الحره ان النبي صلي الله عليه وسلم لم يسلم من غيره النساء وهم نساء المؤمنين فما بلك بغيرهم موضوع كبير جداوغير سهل لكن العقل المميز لنا عن بقيه المخلوقات والقارئ لكتاب الله ومتدبره يعترف ان الله رقي المرأه واعطاها الحقوق الكامله ولها مثل ما عليها ولم يضعها جنبا الي جنب مع الماشيه والاغنام حاشي لله بل هي مكرمه ارجو من الله ان الشيوخ يتحروا اكثر في الموضوع لانه هيغير نظرة كثيرين للمرأه في الاسلام والاسلام ككل الاسلام دين الحريات دين الحق دين الرفعه والعزه احدثكم عن شيخ له ثقله تزوج الاولي وبعد فتره قال لزوجته ساتزوج الثانيه المهم وتزوج الثالثه والرابعه وقال اصلي كنت عاوز اقتدي بالرسول من ناحيه واخفض نسبه العوانس طب اولي لك فاولي ان تزوج شاب غير قادر علي الزواج اتقوا الله في دينكم
أهلاً بالعضوة الجديدة .....ولكن ماذا تعنين بكلمَة الشيوخ فعلوا كذا ؟؟؟ الشيوخ لم يفعلوا كذا ؟؟؟؟
يجب ان تعلمى أختى الفاضِلة أن أفعال البَشر (الشيوخ ) حُجَةٌ عليهم لا أفعالهم حجة هى التى تكون حُجَة على الإسلام...!!!
فلو شيخ الأزهر شخصياً شرب خمرة(هذا كضرب مثلاً طبعاً) هل سيأتى مُسلِم أو مُسلِمة ليقول لنا ان الشيخ فعل كذا وكذا ؟؟؟
لا يا أختى أفعال البشر لا تحكم الأسلام
نحن نُجِل العُلمآء ولهم مكانتهم ولكن لا نُقَدِّسُهم كالنَصارى وكما يفعل اليهود مع أحبارهم !!!فباللهِ عليكِ دع ِ عنكِ هذا الأسلوب فى الرأى ففيه ما فيه مِن الجُرأة على العلمآء والفُضلآء
أعلم انكِ تتكلمين بعاطفتك ولكن
ماهكذا تورَد الإبل !!! يجب أن تؤخذ الأمور ببصيرة وعلم راسِخ
وأستحلِفُك باللهِ !!! هل موضوع مَلكَة اليمين له أرضية على الواقِع الآن ؟؟؟؟
يا أختى عندما نتمكن مِن غزو دولة يكون لنا كلام آخر ولكن لا تأتى لملكة اليمين وتجعلى هى القَضية الأساسية فى عدم قبول الإسلام ولو تعلمى كيف يعاملون الأسيرات فى الحروب واللهِ لما تكلمتى بكل هذا الغضب هذا إن لم تعتبرى ما فعله الشيخ هذا لم ولن يساوى شيئاً!!!
أختى فى اللهِ ...!!!
نِسآؤنا تُغتَصب !!! تغتصب!!! هل تعلمى او تدركى
ما معنى الإغتصاب إذا ذكرت لكِ أنه لا يجوز بأى شكل ٍ من الأشكال هذه الصورة...؟؟؟
قوله باب لا يجوز نكاح المكره المكره بفتح الراء قوله ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء الى قوله غفور رحيم كذا لأبي ذر والإسماعيلي وزاد القابسي لفظ اكراههن وعند النسفي الآية بدل قوله الخ وكذا للجرجاني وساق في رواية كريمة الآية كلها والفتيات بفت الفاء والتاء جمع فتاة والمراد بها الأمة وكذا الخادم ولو كانت حرة وحكمة التقييد بقوله إن أردن تحصنا أن الإكراه لايتأتى الا مع إرادة التحصن لان المطيعة لا تسمى مكرهة فالتقدير فتياتكم اللاتى جرت عادتهن بالبغاء وخفي هذا على بعض المفسرين فجعل إن أردن تحصنا متعلقا بقوله فيما قبل ذلك وأنكحوا الايامى منكم وسيأتى بقية الكلام على هذه الآية بعد بابين وقد استشكل بعضهم مناسبة الآية للترجمة وجوز أنه أشار الى أنه يستفاد مطلوب الترجمة بطريق الأولى لأنه إذا نهى عن الإكراه فيما لا يحل فالنهى عن الإكراه فيما يحل أولى قال بن بطال ذهب الجمهور الى بطلان نكاح المكره وأجازه الكوفيون قالوا فلو أكره رجل على تزويج امرأة بعشرة آلالف وكان صداق مثلها الفا صح النكاح ولزمته الالف وبطل الزائد قال فلما أبطلوا الزائد بالاكراه كان أصل النكاح بالاكراه أيضا باطلا فلو كان راضيا بالنكاح وأكره على المهر كانت المسألة اتفاقية يصح العقد ويلزم المسمى بالدخول ولو أكره على النكاح والوطء لم يحد ولم يلزمه شيء وان وطئ مختارا غير راض بالعقد حد ثم ذكر في الباب حديثين أحدهما حديث خنساء بفتح المعجمة وسكون النون بعدها مهملة ومد بنت خدام بكسر المعجمة وتخفيف المهملة وجارية جد الروايين عنها بجيم وياء مثناة من تحت وقد تقدم شرحه في كتاب النكاح وأنها كانت غير بكر وذكر ما ورد فيه من الاختلاف ثانيهما http://anti-rafeda.com/sunna/Hadeeth...1/sharh093.htm
Bookmarks